1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دفعة جديدة من المستشارين العسكريين الأمريكيين إلى بغداد

٢٥ يونيو ٢٠١٤

وصلت دفعة جديدة من المستشارين العسكرييين إلى العراق لتقييم مدى قدرة الجيش العراقي على التماسك في مواجهة تنظيم داعش وحلفائه، حسب متحدث من وزارة الدفاع الأمريكية الذي أكد أن لا نية للبنتاغون مهاجمة التنظيمات المسلحة.

صورة من: Getty Images/Afp

ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) أن 90 مستشارا عسكريا أمريكيا وصلوا إلى بغداد لمساعدة قوات الأمن العراقية في إنشاء مركز عمليات مشتركة. ويأتي ذلك ضمن مخطط لإرسال مجموعة ضم 300 مستشار عسكري. وسينضم الـ 90 عسكريا إلى 40 آخرين على الأرض تلقوا أوامر يوم أمس الثلاثاء (24 يونيو/ حزيران 2014) لتشكيل فريقي تقييم. وذكر البنتاغون أن وصول تلك الدفعة يأتي غداة اتفاق دبلوماسي بين الولايات المتحدة والعراق لتوفير حصانة قانونية للعسكريين الأمريكيين.

وكان 170 فردا أمنيا قد وصلوا إلى بغداد الأسبوع الماضي، وكان من بينهم فريق لمكافحة الإرهاب من 50 عضوا و120 فردا بمروحيات وفريق طبي متنقل، ويحتشد 100 عسكري آخرين في المنطقة كاحتياط.

وحول مهمة هذه الفرق، صرح الكولونيل البحري جون كيربي المتحدث عن وزارة الدفاع الأمريكية للصحافيين، يوم أمس الثلاثاء أنها ستجري "تقييما لتماسك واستعداد قوات الأمن العراقية، كما ستقوم باستئجار مقر في بغداد وتدرس أكثر الطرق فعالية لإحضار مستشاري متابعة"، مشيرا إلى أن هؤلاء المستشارين سيرفعون النتائج إلى القادة "خلال أسبوعين أو ثلاثة". وشدد المتحدث العسكري الدور "الاستشاري" للقوات الأمريكية نافيا أي مخطط لعلميات هجومية على متمردي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في العراق، وأكد: "لن نهرول لنجدة" القوات العراقية.

وحتى اللحظة لم يبدي الجيش الأميركي نية شن غارات جوية على داعش وحلفائها رغم أن الرئيس باراك أوباما لم يغلق الباب أمام هذا الخيار الأسبوع الماضي. وفي حال تقررت مثل هذه الغارات فان الجيش الأميركي مستعد لها بمساعدة حاملة الطائرات جورج بوش، بحسب ما أوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية.

و.ب/س.ك (د.ب.أ، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW