1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وصول طلائع المراقبين الدوليين إلى سوريا وسط هدنة هشة على الأرض

١٦ أبريل ٢٠١٢

يبدأ مراقبو السلام التابعون للأمم المتحدة مهمتهم في سوريا للإشراف على وقف هش لإطلاق النار قوضته أعمال العنف المستمرة وقصف القوات الموالية للرئيس بشار الأسد معقل المعارضة في حمص.

صورة من: Reuters

رحبت سوريا رسمياً اليوم (الاثنين 16 أبريل/ نيسان 2012) بوصول مجموعة من مراقبي الأمم المتحدة، تشكل طليعة عدد من فرق المراقبين الدوليين الذين من المقرر وصولهم إلي البلاد لمراقبة وقف إطلاق نار هش توسطت فيه الأمم المتحدة. وذلك في الوقت الذي أشار فيه نشطاء إلي وقوع مزيد من عمليات العنف في عدد من مناطق البلاد.

وذكرت وكالة أنباء سانا السورية الرسمية أن دمشق تأمل في أن يشاهد هذا الفريق "الجرائم" التي تمارس من قبل "الجماعات الإرهابية المسلحة". من جهتها ذكرت المتحدثة باسم الحكومة والمستشارة الرئاسية بثينة شعبان أن الحكومة السورية لن تكون مسؤولة عن سلامة المراقبين، إذا لم تشارك في كل الخطوات على الأرض.

ونقلت رويترز نقلاً عن شهود أن فريقاً من خمسة مراقبين غير مسلحين وصل بالفعل إلى العاصمة دمشق مساء يوم أمس الأحد. وبموجب خطة الأمم المتحدة التي يشرف عليها كوفي عنان، فمن المقرر أن يدخل 24 مراقباً آخر سوريا خلال الأيام المقبلة. وتزامناً مع تأهب المراقبين لمباشرة مهمتهم تواصلت أعمال العنف على الأرض. وقال ناشط أن مدينة حمص، أحد معاقل المعارضة، قصفت أمس الأحد من قبل القوات الحكومية بمعدل "قذيفة كل دقيقة".

ونقل التلفزيون الحكومي السوري بدوره عن مصدر أمني قوله إن سوريا ستمنع ما وصفتها بأنها "جماعات إرهابية" من مواصلة "أعمالها الإجرامية" وهو ما يلقي بشكوك حول ما إذا كان وقف إطلاق النار سيستمر. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه يشعر بقلق من قصف حمص وحث الحكومة السورية على الامتناع عن أي تصعيد في أعمال العنف. وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة بالقول: "من المهم أن تتخذ الحكومة السورية كل الإجراءات للحفاظ على وقف العنف".

ويذكر أن خطة كوفي عنان، مبعوث الجامعة العربية والأمم المتحدة، تدعو إلى بدء حوار سياسي ونقل مساعدات إنسانية والإفراج عن السجناء بما في ذلك الذين شاركوا في الاحتجاجات السلمية وحرية تنقل الصحفيين للعمل في شتى أنحاء سوريا. وأجاز مجلس الأمن الدولي نشر ما يصل إلى 30 مراقباً غير مسلحين يوم السبت في أول قرار بشأن سوريا يتمكن مجلس الأمن من الموافقة عليه بالإجماع منذ تفجر الانتفاضة المناهضة لنظام الأسد في مارس/ آذار2011. وقال متحدث باسم عنان إنه قد يتم توسيع المهمة إلى 250 أو أكثر ولكن هذا سيتطلب قرارا آخر.

(ح.ز/ د ب أ، ويترز، أ ف ب)

مراجعة: عماد غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW