1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وصول مفتشي الأسلحة الكيماوية إلى دمشق

١٨ أغسطس ٢٠١٣

وصل فريق من مفتشي الأمم المتحدة حول الأسلحة الكيماوية إلى دمشق للتحقيق في الاتهامات باستخدام هذا النوع من الأسلحة في النزاع المستمر لأكثر من عامين، فيما تجددت الاشتباكات بين قوات المعارضة السورية والقوات النظامية.

صورة من: Reuters

وصل فريق من خبراء الأسلحة الكيماوية التابعين للأمم المتحدة إلى العاصمة السورية دمشق اليوم الأحد (18 آب/ أغسطس 2013) للتحقيق فيما إذا كانت أسلحة كيماوية استخدمت في الصراع السوري. وكان نظام الرئيس السوري بشار الأسد ومقاتلو المعارضة تبادلا الاتهامات باستخدام أسلحة كيماوية وهي خطوة قالت الولايات المتحدة إنها تتجاوز "خطا أحمر" في الصراع الذي أودى بحياة أكثر مئة ألف شخص، حسب آخر حصيلة للمنظمة الدولية.

وأدت قضية الأسلحة الكيماوية مثلها مثل الصراع السوري برمته إلى انقسام القوى العالمية. وقالت واشنطن في يونيو/ حزيران الماضي إنها تعتقد أن قوات الأسد استخدمت هذه الأسلحة على نطاق ضيق في حين قالت موسكو في يوليو/ تموز إن مقاتلي المعارضة أطلقوا غاز السارين قرب حلب في مارس/ آذار.

وسيحاول فريق الأمم المتحدة الذي يضم خبراء أسلحة من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية معرفة ما إذا كانت أسلحة كيماوية بما في ذلك غاز السارين وغازات أعصاب سامة أخرى قد استخدمت ومن استخدمها. ورفض الفريق المؤلف من 20 فردا الإدلاء بأي تصريحات للصحفيين عند وصوله إلى فندق في وسط دمشق.

وصول المفتشين الدولين الى سوريا

01:46

This browser does not support the video element.

واستعد الفريق بقيادة العالم السويدي اوكه سيلستروم منذ أبريل/ نيسان لزيارة سوريا إلا أن مهمته تأجلت لشهور جراء المفاوضات بشأن التصريح الذي ستمنحه دمشق للفريق للمناطق الذي سيتفقدها. وكانت الحكومة السورية تصر أساسا على التحقيق في مزاعم باستخدام أسلحة كيماوية في خان العسل قرب مدينة حلب وريا فقط، فيما طالبت المعارضة بالسماح للمفتشين بالتجول بحرية في سوريا وتفتيش كل المواقع التي يعتقد أن غازات سامة أو أسلحة كيماوية قد استخدمت فيها.

تجدد الاشتباكات بين القوات النظامية وقوات المعارضة

ميدانيا، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان (معارضة) إن الاشتباكات بين قوات المعارضة السورية وقوات النظام السوري تجددت على أكثر من محور، فيما استهدف قصف قوات النظام عدة مدن وبلدات وقرى سورية. وأوضح المرصد في اليوم الأحد أن اشتباكات بين الجانبين اندلعت في حي "باب الدريب" في مدينة حمص، وعلى محور بلدتي "الحسينية" "الذيابية" وفي بلدة "المليحة" في ريف دمشق.

وأضاف المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له، أن الاشتباكات بين الطرفين دارت كذلك في حي "قسطل حرامي" في مدينة حلب، فيما استهدفت قوات المعارضة اليوم مبنى الإدارة في "السجن المركزي" بحلب بقذائف دبابة وسط "أنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات النظامية". وفي سياق متصل، ذكر المرصد أن قوات النظام السوري قصفت بلدتي "الموزرة" و"عين لاروز" ومناطق في "جبل الأربعين" في ريف إدلب، وحي "قسطل حرامي" في مدينة حلب، وبلدات "جديدة" و"التادر" و"ماير" في ريف حلب، و عدة أحياء بمدينة دير الزور.

من جهة أخرى تجددت الاشتباكات بين المقاتلين الأكراد المنضوين فيما يعرف بـ "وحدات حماية الشعب الكردي" من جهة و"الدولة الإسلامية في العراق والشام" و"جبهة النصرة"، المواليتين لتنظيم القاعدة، من جهة أخرى بالقرب من مدينة "رأس العين" ( سري كانييه) في محافظة الحسكة. إلى ذلك، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن نحو 170 شخصا قتلوا أمس السبت في سورية.

يشار إلى أنه لم يتم التأكد من صحة هذه المعلومات من مصادر مستقلة.

ع.ش/ أ.ح (رويترز، أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW