الوضع الاقتصادي المتردي في إيران مع تهاوي عملة البلاد وارتفاع معدلات التضخم جعل الكثير من الإيرانيين يتوجسون من دخول حكومة بلادهم في مواجهة مفتوحة مع إسرائيل بعد التصعيد الأخير بين البلدين وتبادل الهجمات بينهما.
إعلان
عقب استهداف إسرائيل مواقع عسكرية إيرانية، توعد مسؤولون عسكريون وسياسيون إيرانيون، إسرائيل بـ"عواقب مريرة" بعد الضربات التي قتل فيها أربعة جنود، لكن ورغم ذلك خرجت بعض الأصوات تقلل من أهمية الهجوم.
فقد نقلت وكالة تسنيم للأنباء عن قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي قوله إن إسرائيل "فشلت في تحقيق أهدافها المقيتة".
وأكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان "نحن لا نسعى للحرب، لكننا سندافع عن حقوق أمتنا وبلدنا"، بينما أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إيران تملك "حق الرد". مشددا على أن طهران"تلقت إشارات" قبل ساعات على ضربة إسرائيل.
وأعلن المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي أنه ينبغي عدم "التضخيم ولا التقليل" من الضربات الإسرائيلية.
وتزامنت التصريحات الإيرانية الرسمية مع زخم شهدته منصات التواصل الاجتماعي؛ إذ أعرب الكثير من الإيرانيين عن غضبهم واستيائهم حيال الوضع الحالي وتداعيات ذلك على اقتصاد البلاد.
وتئن إيران تحت وطأة وضع اقتصادي متردي مع تهاوي عملة البلاد وارتفاع معدلات التضخم مما دفع الكثير من الإيرانيين إلى التشكيك في أولويات الحكومة وسط انتقادات حيال تركيز الأخيرة على الصراعات الخارجية على حساب محاولة تحسين الأزمة الاقتصادية.
ويرى مراقبون أن هذا الانفصال بين التصريحات الإيرانية الرسمية وردود فعل الإيرانيين على منصات التواصل الاجتماعي يحمل في طياته إشارات عن تأثير ذلك على الاستقرار الداخلي في إيران خاصة في حال تفاقم التوتر مع إسرائيل.
إعلان
تفاقم الوضع الاقتصادي في إيران
وتشير التقارير إلى انخفاض قيمة الريال إلى مستويات غير مسبوقة مقابل الدولار مع ارتفاع معدل التضخم بنسبة 33% خلال العام الماضي.
ومع تصاعد التوتر، شرع مستثمرون إلى تصفية أصولهم في بورصة طهران مما أدى إلى وقف المعاملات الكبرى. وبشكل عام يربط العديد من الإيرانيين بين الوضع الاقتصادي المتردي من جهة والدعم المالي الذي تقدمه الحكومة الإيرانية لحزب الله و حماس من جهة أخرى.
وتعتبر دولعديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".
ويذكر أنحركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
وأعرب العديد من رواد التواصل الاجتماعي عن غضبهم تجاه الحكومة مع تسليط الضوء على ضعف الاستعدادات الحكومية في حال تفاقم التصعيد مع إسرائيل.
وأبدى الكثير من الإيرانيين إحباطهم من تعامل الحكومة مع الأزمة الحالية حيث عزا البعض التصعيد العسكري مع إيران، إلى ما اعتبروه "مساعي طائشة ومتهورة" من قبل خامنئي والحرس الثوري.
وقال علي رضا صلواتي، الخبير الاقتصادي المقيم في لندن، إنه "حتى لو لم تتصاعد الحرب، فإن انحدار الريال مقابل الدولار سيستمر. ومن المتوقع أيضا أن يرتفع سعر الذهب. وترتبط هذه القضايا بالهرع نحو السيولة والعقوبات والتأثير النفسي للصراع بين إيران وإسرائيل".
قمع حرية الصحافة والالتفاف على الرقابة
وتفيد منظمة "مراسلون بلا حدود"، بأن إيران تعد "واحدة من أكثر دول العالم قمعا فيما يتعلق بحرية الصحافة"، وهو ما تجلى عقب الضربات الإسرائيلية الأخيرة حيث ظلت وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية صامتة في البداية.
بيد أن هذا الصمت جاء متناقضا مع زخم منصات التواصل الاجتماعي التي شهدت استخدام خدمات الشبكات الافتراضية الخاصة أو ما يعرف بـ"في بي أن" للالتفاف على القيود الصارمة المفروضة على الإنترنت. ونشر الكثير من رواد التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع مصورة عن الضربات الإسرائيلية الأخيرة.
في المقابل، حذرت حسابات مرتبطة بأجهزة الاستخبارات والأمن الإيرانية من مغبة إعادة نشر صور وفيديوهات تنشرها وسائل الإعلام الأجنبية؛ إذ قد يرتقي الأمر إلى "الاتهام بالتجسس".
وتحدث صحافي مقيم في طهران، إلى DW، شريطة عدم الكشف عن هويته، قائلا: "لا يمكنني كتابة أي شيء. لا تجرؤ وسائل الإعلام على نشر أي تقرير يخالف الموقف الرسمي. مُنع صحافيون من النشر على حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي".
إيرانيو الشتات ومعاناة الحصول على المعلومة
وانتقد باباك دوربيكي، المسؤول السابق في وزارة الثقافة إبان حكومة الرئيس السابق حسن روحاني، القيود المفروضة على وسائل الإعلام المستقلة في أعقاب الهجوم الإسرائيلي.
وفي مقابلة مع DW، قال دوربيكي، المقيم في لندن، "إن تعامل وسائل الإعلام الحكومية مع الأخبار أثناء الأزمات يُوكد على استمرار نقاط الضعف فضلا عن أن الأمر بات يتسم بالارتباك والافتقار إلى التنسيق".
وفي ضوء القيود الإيرانية على الإعلام، يسعى إيرانيون خارج البلاد على الحصول على أحدث المعلومات من خلال وسائل الإعلام الناطقة باللغة الفارسية الموجودة خارج البلاد ومن صحافيين إيرانيين نشطين على منصات التواصل الاجتماعي.
فشل البروباغندا الحكومية
وفي هذا الصدد، يشير مراقبون إلى أن الحكومة الإيرانية حاولت تحريض مشاعر الإيرانيين ضد إسرائيل ومعادية للسامية بشكل عام، إلا أن هذه الجهود باءت بالفشل.
وفي تعليقه، كتب آراش عزيزي، الزميل الزائر في جامعة نيويورك والخبير في الشأن الإيراني، في تقرير نشرته مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية، إن الشعب الإيراني "ليس لديه رغبة في تجربة حرب مع إسرائيل.. يضمر القليل جدا منهم العداءتجاه إسرائيل".
وكشفت ردود فعل الكثير من الإيرانيين على منصات التواصل الاجتماعي عقب الضربات الإسرائيلية الأخيرة، عن أن العديد منهم لا يريدون حربا مع إسرائيل، بينما أعرب نشطاء معارضون عن مخاوفهم من أن تصبح حياة الإيرانيين أسوأ في حال اتساع المواجهة مع إيران.
وفي مقابلة مع DW، قالت نازيلا جولستان، ناشطة معارضة إيرانية تقيم في باريس، إن هناك "حقيقة مفادها أن الحرب تؤدي إلى زيادة حملات القمع واستهداف المعارضين وهو ما لا يعرقل أي سبل لتعزيز الديمقراطية في إيران".
أعده للعربية: محمد فرحان
في صور.. دروع صد إسرائيلية بمواجهة صواريخ إيران ومسيراتها
ردا على قصف سفارتها بدمشق أطلقت إيران مسيرات متفجرة وصواريخ على إسرائيل في أول هجوم مباشر من أرضها ضد إسرائيل، التي أكدت بدورها اعتراض معظم تلك الصواريخ والمسيرات. في صور نتعرف على أسلحة إيرانية ودروع إسرائيلية.
صورة من: Khabaronline
مسيرات "كاميكازي" الإيرانية الانتحارية
صورة قدمها مكتب الجيش الإيراني في 24 أغسطس / آب 2022. تدريبات على طائرات كاميكازي المسيرة الانتحارية في مكان لم تكشف عنه في إيران. طهران هي منتج رئيسي للطائرات المسيرة وأعلنت -مثلاً- في أغسطس/ آب 2023 إنتاج "مهاجر-10" وهي طائرة مسيرة متطورة يصل مداها إلى ألفي كيلومتر وقادرة على الطيران لمدة تصل إلى 24 ساعة وعلى حمل ما يصل إلى 300 كيلوغراماً.
صورة من: Iranian Defence Ministry/AFP
"القبة الحديدية" الإسرائيلية لحماية المدنيين والعسكريين
اُستخدمت "القبة الحديدية" بشكل واسع لحماية المواقع العسكرية والمدنية من الصواريخ والقذائف الصاروخية التي تطلق بانتظام من قطاع غزة وجنوب لبنان وفي إطار النزاع الدائر بين إسرائيل وحماس. في الصورة: قاذفة القبة الحديدية الإسرائيلية في سديروت تطلق صاروخاً اعتراضياً أثناء إطلاق صواريخ من غزة بتاريخ 10 مايو / أيار 2023.
صورة من: Ammar Awad/REUTERS
منظومة صواريخ "الطلائع"الإيرانية
صورة المنظومة الصاروخية هنا نشرها الموقع الرسمي للجيش الإيراني يوم الأحد 24 ديسمبر / كانون الأول 2023، في حفل إزاحة الستار عن المنظومة في قاعدة بحرية بالقرب من المحيط الهندي في ميناء كوناراك جنوب إيران.
صورة من: Iranian Army/AP/picture alliance
تدريبات عسكرية إيرانية على إطلاق الصواريخ
صورة مقدمة من مكتب الجيش الإيراني تظهر القوات الإيرانية خلال تدريبات عسكرية على إطلاق الصواريخ في شاطئ مَكران على خليج عمان، بالقرب من مضيق هرمز بتاريخ 31 ديسمبر / كانون الأول 2022.
صورة من: Iranian Army Office/ZUMA/picture alliance
منظومة دفاعية إسرائيلية واسعة
تملك إسرائيل 10 أنظمة من نوع "القبة الحديدية" وفق ما تفيد شركة صناعات الطيران والدفاع الأمريكية "إر تي إكس" المشاركة في صناعة "القبة الحديدية". وتفيد تقديرات أخرى fأن عددها أكبر بشكل طفيف. في الصورة بطارية من منظومة القبة الحديدية الدفاعية الإسرائيلية -التي نُشِرَت لاعتراض إطلاق الصواريخ من قطاع غزة- في عسقلان، جنوب إسرائيل.
صورة من: Ariel Schalit/AP Photo/picture alliance
صاروخ "أرمان" الإيراني الباليستي الدفاعي
تقول رابطة الحد من الأسلحة Arms Control Assosiation -وهي منظمة أمريكية غير حكومية تتخذ من واشنطن العاصمة مقرَّاً لها، إن برنامج الصواريخ الإيراني يعتمد إلى حد بعيد على تصميمات كورية شمالية وروسية وإنه استفاد من مساعدة صينية.
صورة من: rokna
جنود إيرانييون إلى جوار صاروخ من نوع إس-200
تشكل الصواريخ الباليستية جزءا مهما من الترسانة الإيرانية وهي قادرة على الوصول إلى العمق الإسرائيلي، وفقاً لما أكده عمليا هجوم ليل السبت/ الأحد (13-14 أبريل/ نيسان 2024).
صورة من: EPA/dpa/picture alliance
مسيرات مدموجة في وحدات إيران القتالية
المسيرات الإيرانية الصنع مدموجة في الوحدات القتالية للجيش في مختلف أنحاء إيران. وبالنسبة للصواريخ تقول رابطة الحد من الأسلحة: إن الصواريخ الباليستية الإيرانية القصيرة والمتوسطة المدى تشمل شهاب-1 الذي يقدر مداه بنحو 300 كيلومتر، وذو الفقار (700 كيلومتر) وشهاب-3 (800-1000 كيلومتر) وعماد-1 الجاري تطويره (يصل مداه إلى ألفي كيلومتر) وسجيل الجاري تطويره أيضا (1500-2500 كيلومتر).
صورة من: Iranische Armee/Zuma Press/dpa/picture alliance
نظام لصواريخ "السهم الإسرائيلي" في قاعدة حتسور الجوية الإسرائيلية
إضافة إلى نظام "القبة الحديدية"، تمتلك إسرائيل بطاريات مضادة للصواريخ بعيدة المدى من بينها "نظام أرو" -حتس بالعبرية أي سهم- قادرة على اعتراض صواريخ بالستية وبطاريات "مقلاع داود" المضادة للصواريخ المتوسطة المدى.
صورة من: ZUMA/IMAGO
مسيرات إيرانية محلية الصنع
في الصورة طائرات بدون طيار إيرانية محلية الصنع خلال تدريبات عسكرية للمسيرات الحربية بتاريخ 04 / 10 / 2023 في موقع لم يُكشف عنه في إيران. سبق للسعودية والولايات المتحدة أن اتهمتا إيران بالوقوف وراء هجوم بطائرات مسيَّرة وصواريخ على منشآت نفطية سعودية كبيرة في عام 2019، وهو ما نفته طهران.
صورة من: Iranian Army Office/ZUMA Wire/IMAGO
بطاريات "القبة الحديدية"
تتألف كل بطارية من "القبة الحديدة" من ثلاثة أجزاء رئيسية هي جهاز رادار لعمليات الرصد وكمبيوتر يحتسب مسار المقذوفة ونظام إطلاق يطلق صواريخ اعتراضية في حال تبين أن الصاروخ قد يطال منطقة مأهولة أو استراتيجية.
صورة من: Rafael Ben-Ari/Chameleons Eye/Newscom/picture alliance
صواريخ "القبة الحديدية" الاعتراضية الدفاعية
يكلف إنتاج كل صاروخ اعتراضي من "القبة الحديدية" 40 إلى 50 ألف دولار وفق مركز الدراسة الاستراتيجية والدولية ومقره في واشنطن الذي يفيد أن نظاما كاملا يتضمن جهاز الرادار والحاسوب وثلاثة إلى أربعة أجهزة إطلاق يحتوي كل واحد منها على 20 صاروخا اعتراضيا يكلف نحو مئة مليون دولار.
صورة من: Ayal Margolin/JINI/XinHua/picture alliance
صاروخ "أزاراخْش" الإيراني الدفاعي الباليستي
رغم معارضة الولايات المتحدة وأوروبا لطالما أكدت "الجمهورية الإسلامية الإيرانية" عزمها على مواصلة تطوير برنامجها الباليستي. في عام 2020 شنَّت إيران هجمات صاروخية على القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق، بما في ذلك قاعدة الأسد الجوية، في إطار ما اعتبرته ردّاً على هجوم أمريكي بطائرة مسيرة أدت إلى قتل القائد الإيراني قاسم سليماني.
صورة من: rokna
دعم أمريكي لقدرات إسرائيل الدفاعية
تشكل "القبة الحديدية" أحد الأسس الاستراتيجية للتحالف الأمريكي-الإسرائيلي وقد دعمتها الإدارات الديموقراطية والجمهورية المتعاقبة. وفي آب / اغسطس 2019 وقع الجيش الأميركي عقدا لشراء بطاريتين من "القبة الحديدية" لتعزيز قدراته الدفاعية في مواجهة الصواريخ القصيرة المدى.
صورة من: MANDEL NGAN/AFP
إطلاق مسيرات من غواصة إيرانية
في هذه الصورة التي نشرها الجيش الإيراني يوم الجمعة 15 يوليو / تموز 2022، يتم إطلاق مسيرات من غواصة إيرانية خلال مناورة في المحيط الهندي. وقال الجيش الإيراني في ذلك اليوم إنه كشفت النقاب عن أول سرب بحري قادر على حمل وإطلاق طائرات مسيرة.
صورة من: Iran Army/AP/picture alliance
مسيرات حربية من نوع شاهد 136
في الصورة طائرات إيرانية بدون طيار في مناورات عسكرية من نوع شاهد 136. في يونيو/ حزيران 2023 ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) أن إيران أزاحت الستار عمّا وصفه المسؤولون بأنه أول صاروخ باليستي فرط صوتي من إنتاجها. ويمكن للصواريخ فرط صوتية الانطلاق بسرعات تزيد بخمس مرات على الأقل عن سرعة الصوت وفي مسارات معقدة مما يجعل من الصعب اعتراضها.
صورة من: irdiplomacy.ir
"قوة مهمة للردع والانتقام"
بحسب تصريحات رسمية فإن إيران تعتبر صواريخها الباليستية "قوة مهمة للردع والانتقام" في مواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل ولتحقيق أهداف إقليمية محتملة أخرى.
صورة من: Iranian Army Office/ZUMA/IMAGO
"القبة الحديدية" بدأت بتطويرها إسرائيل ثم لحقتها أمريكا
باشرت إسرائيل تطوير "القبة الحديدية" بمفردها بعد حرب 2006 مع حزب الله في لبنان، قبل أن تنضم إليها الولايات المتحدة التي ساهمت بخبرتها في مجال الدفاع وبمليارات الدولارات.
صورة من: EVELYN HOCKSTEIN/REUTERS
مسيرات صاروخية
بالإضافة إلى المسيرات الصاروخية -مثل التي في الصورة- لدى إيران كذلك صواريخ كروز مثل صواريخ كيه.إتش-55 التي تطلق من الجو والقادرة على حمل رؤوس نووية ويبلغ مداها ثلاثة آلاف كيلومتر، وصواريخ حديثة مضادة للسفن مداها 300 كيلومتر وقادرة على حمل رأس حربية تزن ألف كيلوغرام.
صورة من: Iranische Armee/Zuma Press/dpa/picture alliance
نسبة اعتراض عالية
عترضت "القبة الحديدية" منذ نشرها في عام 2011 آلاف الصواريخ موفرة حماية أساسية كجزء من نظام الدفاع الجوي الصاروخي الإسرائيلي. وتصل نسبة اعتراض "القبة الحديدية" للصواريخ إلى حوالى 90 بالمائة بحسب ما تفيد شركة رافاييل العسكرية الإسرائيلية التي شاركت في تصميمها.
صورة من: Amir Cohen/REUTERS
صواريخ إيرانية في تدريبات القوات البرية
في أبريل / نيسان 2024 نشرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية -شبه الرسمية- رسما بيانيا لتسعة صواريخ قالت إنها قادرة على الوصول إلى إسرائيل ومن بين هذه الصواريخ، "سجيل" القادر على قطع 17 ألف كيلومتر بالساعة وبمدى يصل إلى 2500 كيلومتر و"خيبر" بمدى يصل إلى ألفي كيلومتر و"الحاج قاسم" بمدى 1400 كيلومتر ويحمل هذا الصاروخ اسم قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي قتل بغارة أمريكية بطائرة مسيرة ببغداد عام 2020.
صورة من: Iranian Army Office/ZUMA Wire/IMAGO Images
حاملة طائرات من دون طيار إيرانية
في الصورة سفينة عسكرية إيرانية حاملة لطائرات من دون طيار في المحيط الهندي. أكد الجيش الإسرائيلي أن الوابل الصاروخي الإيراني السبت (13 أبريل/ نيسان 2024) شمل أكثر من عشرة صواريخ كروز وأن الرشقة الإيرانية تسببت في أضرار طفيفة لمنشأة عسكرية إسرائيلية. إعداد: علي المخلافي