وفاة الحقوقي المصري جورج إسحق أحد أبرز وجو حركة "كفاية"
٩ يونيو ٢٠٢٣
نعت منظمات حقوقية شخصيات عامة مصرية الحقوقي جورج إسحاق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان منذ 2011. ما أبرز محطات الراحل العلمية والعملية؟
إعلان
قال المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر وعدد من الساسة والحقوقيين إن الحقوقي البارز جورج إسحق توفي اليوم الجمعة (التاسع من حزيران/يونيو 2023) عن عمر ناهز 85 عاماً.
وقال المجلس في بيان إن الفقيد رحل "بعد رحلة عطاء طويلة في الحركة الحقوقية المصرية والسياسة المصرية كان خلالها واحداً من الفاعلين المهمين في تطوير مفاهيم حقوق الإنسان والدفاع عن كرامة الإنسان طوال تاريخه الممتد في العمل العام".
وكان إسحق أحد أبرز وجوه الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" التي ظهرت عام 2004 للمطالبة بعدم تمديد حكم الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك أو توريثه لابنه كما انضم في 2010 إلى الجمعية الوطنية للتغيير.
ولد الراحل في محافظة بورسعيد عام 1938 وتخرج في قسم التاريخ بكلية الآداب بجامعة القاهرة قبل أن يبدأ العمل بمجال التربية والتعليم.
خاض الراحل غمار العمل العام ونشر مقالاته في عدد من الصحف المصرية كما ترشح لعضوية مجلس الشعب 2011-2012 والتي كانت أول انتخابات تعقد بعد إسقاط نظام مبارك لكنه لم ينجح.
واختير جورج إسحق عضواً في المجلس القومي لحقوق الإنسان لأول مرة عام 2011 ثم مرة أخرى عام 2013 وظل عضواً به حتى وفاته.
خ.س/ ص.ش (رويترز)
يوميات النيل.. معرض يرصد حكايات من النهر العظيم
يستضيف معهد غوته بالقاهرة معرض "يوميات النيل" لمصورين وصحافيين من دول حوض النيل، رصدوا على مدار 3 سنوات من خلال عدسات كاميراتهم، حكايات وأحداث مختلفة وقعت على ضفاف النيل، والتحديات التي تواجهه كالتغير المناخي والتلوث.
صورة من: Asmaa Gamal/EverydayNile.
حكايات من ضفاف النهر
مبادرة EverydayNile "يوميات النيل" انطلقت قبل 3 سنوات بهدف رسم خريطة بصرية معلوماتية عن مجتمعات دول حوض النيل، وكسر الصور النمطية عنها، واستكمال الحكايات المنقوصة عن النيل والتعرف على الآخر. افتتح معرض المبادرة في 15 يونيو/ حزيران، في معهد غوتة بوسط القاهرة، ويستمر حتى 20 يوليو/ تموز 2022.
صورة من: Roger Anis/EverydayNile
رحلة إلى الجذور
عادت المصورة أسماء الجعفري إلى مسقط رأسها في أقصى جنوب مصر مدينة إدفو بأسوان، لتنقل حكايات قبيلتها "الجعافرة" في قريتها مع النيل، وكيف هاجر غالبية أبناء القرية إلى محافظات أخرى بحثا عن الرزق، تاركين خلفهم مهنة الأجداد "زراعة قصب السكر" التي تحتضر.
صورة من: Asmaa Gamal/EverydayNile
ما بعد الفيضان
لم تكن الفيضانات التي ضربت السودان في صيف 2020 عادية، فقد اجتاحت 16 ولاية وخلفت 103 قتلى وانهارت الآلاف من المنازل وتضرر أكثر من نصف مليون شخص بينهم السيدة سمية محمد (55 عاما) التي عادت لتجمع ما تبقى من أشياء في بيتها "المهدوم" بقرية الجماير.
صورة من: Roger Anis/EverydayNile
متى تأتي محطات المياه
يجد سكان جوبا عاصمة، جنوب السودان، صعوبة في الحصول على المياه النظيفة بسبب عدم الاستقرار ونقص الاستثمار في قطاع المياه. وفي الوقت الذي يعتمد فيه سكان المدينة على صهاريج المياه، يتنتظرون أن تحل محلها محطات للمياه، تؤمن حاجتهم من المياه النظيفة.
صورة من: Diing Magot/EverydayNile
نهر النيل الشاهد الصامت
يعد نهر النيل أطول أنهار العالم، له رافدان رئيسيَّان: النيل الأبيض ينبع من جنوب رواندا، والنيل الأزرق من أثيوبيا. في عام 1937 قطع المستكشف الألماني بوركهارت فالديكر نحو 7 آلاف كيلومتر سيرا على الأقدام لمدة 4 سنوات، بين مصب النيل بمصر ومنبعه في بوروندي، ليبني في نهاية المطاف هرما صغيرا بات معلما سياحيا في المنطقة.
صورة من: Helena Kreiensiek/EverydayNile
المياه سلعة نادرة!
سكان غوما بدون مياه صالحة للشرب، بعد أن تسبب بركان جبل نيراغونغو في مقاطعة شمال كيفو بالكونغو الديمقراطية في مايو/أيار 2021 في إذابة خزانات المياه الخاصة بهم. كما تلوثت البحيرات والبرك ومياه الأمطار بفعل الحمم البركانية والرياح الملوثة.
صورة من: Guerchom Ndebo/EverydayNile
الفيضانات لا ترحم
تعد منطقة غامبيلا واحدة من الولايات الإقليمية في إثيوبيا، التي تضررت بشدة من الفيضانات السنوية. وتسببت في عام 2020 تلك الفيضانات في نزوح نحو 12 ألف شخص من المقاطعة وتدمير المحاصيل، كما أثرت على أعمال الصيد لـ "عمان عكاشي وأوموت أوموت".
صورة من: Martha Tadesse/EverydayNile
انجراف "الذهب الأزرق"
يسمي الإثيوبيون النيل الأزرق (أكبر رافد رئيسي لنهر النيل) بنهر "أباي" أو الذهب الأزرق بسبب لونه الأزرق الداكن نتيجة الطمي الثقيل الذي جرفته المياه من أراضي إثيوبيا الخصبة، لكن استمرار انجراف الأرض عند المنبع قد يشكل تهديدا لمشروع سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا
صورة من: Mekonnen Teshome Tollera/EverydayNile
الحد من انجراف "الذهب الأزرق"
لا يزال التحدي الرئيسي أمام إثيوبيا، يكمن في تقليل تآكل وتعرية الأراضي وإحياء الغابات، لأن إزالة الغابات في نهر غاما أدت إلى تسريع وتيرة انجراف وتعرية التربة في المرتفعات. لهذا أطلقت إثيوبيا حملة لزراعة 22 مليار شتلة في غضون 4 سنوات لتثبيت التربة.
صورة من: Martha Tadesse/EverydayNile
مدينة الأشباح في جزيرة روزينغا
يعتمد سكان جزيرة روزينغا على صيد الأسماك كمصدر أساسي للدخل، إلا أن التنوع السمكي في البحيرة يتأثر ويتراجع بسبب تأثيرات تغير المناخ في كينيا مثل زيادة منسوب البحيرة وارتفاع حرارتها، والصيد الجائر والتلوث.
صورة من: Tony Wild/EverydayNile
كي تصبح جزيرة روزينغا صديقة للبيئة
تسبب شيوع استخدام مصابيح الكيروسين سابقا أثناء الصيد ليلا، في تدهور النظام البييئ في بحيرة فيكتوريا بسبب تسرب وانسكاب زيوتها في الماء. لكن الآن تعد المصابيح الشمسية بديلا آمنا لتحسين معيشة الصيادين والحفاظ على صحتهم، بل ويمكنهم الاستعانة بها لإنارة منازلهم على الجزيرة. إعداد: محمد مجدي.