وفاة القانوني والبرلماني المصري المخضرم أحمد فتحي سرور
٦ أبريل ٢٠٢٤
توفي الدكتور أحمد فتحي سرور السياسي والبرلماني والقانوني المصري عن عمر ناهز 91 عاماً بحسب ما أعلن ابنه في منشور على فيسبوك. وكان سرور من أبرز رموز نظام الرئيس الراحل حسني مبارك الذي أسقطته ثورة يناير/ كانون الأول 2011.
إعلان
توفي ليل الجمعة السبت (الخامس ـ السادس من إبريل/نيسان 2024) القانوني المصري المخضرم أحمد فتحي سرور، الذي تولى لفترة طويلة رئاسة مجلس الشعب، عن عمر 91 عاماً، بحسب ما أفاد نجله على منصات التواصل الاجتماعي ووسائل اعلام حكومية.
وكتب طارق سرور عبر حسابه على موقع فيسبوك "اليوم ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان استرد الله وديعته". وتابع "رحل رمز من رموز القانون، بتاريخ قضائي وقانوني ودبلوماسي وتنفيذي وبرلماني ومهني مشرف داخليا ودوليا (..). وداعاً أبي الأب الحنون والمعلم والقدوة الحسنة".
وكان القانوني البارز قد نقل إلى المستشفى إثر تعرضه لحالة من لإرهاق أثناء تواجده بمحكمة النقض، منذ فترة، وأدى إرهاقه إلى إجراء فحوصات طبية له لدواعي الاطمئنان على صحته، وهذا إجراء روتيني يفعله كل شهر، ويتطلب أن يكون تحت الملاحظة داخل العناية المركزة، بحسب ما أفادت صحيفة المصري اليوم.
وأوردت صحيفتا "الأهرام" و"أخبار اليوم" الحكوميتان على موقعيهما خبر وفاة سرور، الذي تولى رئاسة مجلس الشعب عام 1991، وظل محتفظاً بهذا المنصب لمدة 21 عاماً. كذلك تولى حقيبة وزارة التربية والتعليم بين عامي 1986 و1993 في حكومة عاطف صدقي.
ونعى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب المصري الدكتور فتحي سرورن كما نعاه الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، وفق ما ذكرت صحيفة الأهرام المصرية.
تخرج سرور في كلية الحقوق وبدأ حياته كوكيل للنائب العام قبل أن يصبح عميداً لكلية الحقوق بجامعة القاهرة في الفترة بين 1983 و1985، وله العديد من المؤلفات القانونية.
وكان سرور من أبرز رموز نظام الرئيس المصري الراحل حسني مبارك الذي أسقطته ثورة يناير/ كانون الأول 2011، إذ شغل منصب عضو المكتب السياسي للحزب الوطني الحاكم آنذاك.
ع.ح/ع.ج.م (أ ف ب)
في ذكراها العاشرة.. أين رموز ثورة 25 يناير في مصر؟
بعد مرور عقد على اندلاع ثورة يناير في مصر، والتي أطاحت بنظام حسني مبارك، يتساءل المرء عن وجوه تلك الثورة ولماذا اختفت من المشهد السياسي في البلاد. فمن هي أبرز تلك الشخصيات، وماذا حل بها؟
صورة من: Getty Images/AFP/M. Khaled
وائل غنيم (40 عاماً)
مهندس حاسوب مصري، شغل منصب المدير الإقليمي لشركة غوغل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يعد أحد أبرز مفجري الثورة من خلال تأسيس صفحة "كلنا خالد سعيد"، التي لعبت دوراً رئيسياً في تعبئة الشباب المصري للتظاهر ضد نظام مبارك. يقيم منذ عام 2014 في الولايات المتحدة. وبعد غياب طويل، عاد إلى الظهور عام 2019 من خلال فيديوهات مثيرة للجدل ظهر فيها حليق الرأس والوجه تماماً وبدا فيها يائساً بسبب الأوضاع في بلده.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Elfiqi
ماهينور المصري (35 عاماً)
محامية مدافعة عن حقوق الإنسان. كانت من أوائل النشطاء الذين كشفوا عن وقائع مقتل خالد سعيد، وهو الحدث الذي أشعل ثورة يناير. حكم عليها بالسجن لمدة عام في 2013، ثم لعامين في 2014، ونالت جائزة "لودوفيك تراريو" الفرنسية الدولية في 2014. وفي أيلول/سبتمبر عام 2019 اعتقلت من قبل السلطات المصرية ولاتزال تقبع في السجن.
صورة من: picture alliance/AA/M. Mahmoud
علاء عبدالفتاح (39 عاماً)
مدون ومبرمج وناشط حقوقي مصري. يعد من أبرز وجوه ثورة يناير. عُرف بنشاطه عبر مدونة "دلو معلومات منال وعلاء" التي أطلقها مع زوجته عام 2004 لدعم الصحافة المحلية. اعتقل في عهد مبارك قبل اندلاع الثورة، كما تم توقيفه في عهد مرسي. وفي عهد السيسي اعتقل عام 2013 وحكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات، لم يكد يخرج منه حتى أعتقل ثانية في عام 2019. ويقبع منذ ذلك الحين في سجن طرة، حيث يتعرض للتعذيب، بحسب العفو الدولية.
صورة من: CC BY-SA 2.5/Common Good
أحمد ماهر (40 عاماً)
ناشط سياسي ومهندس مصري. أسس حركة "6 أبريل" المعارضة التي كان لها دور رئيسي في تنظيم المظاهرات. وشغل منصب المنسق العام لها حتى عام 2013. اعتقل ثلاث مرات في عهد مبارك ومرة في عهد مرسي. وفي نهاية عام 2013 حكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات بتهمة "التحريض ومخالفة قانون التظاهر". وتم إطلاق سراحه عام 2017، مع المراقبة الشرطية لمدة ثلاث سنوات أخرى.
صورة من: picture-alliance/dpa
إسراء عبدالفتاح (43 عاماً)
صحفية وناشطة مصرية، من أبرز الرموز النسائية لثورة يناير، وهي من مؤسسي حركة "6 إبريل" المعارضة الداعية للمظاهرات. اعتقلت عدة مرات قبل اندلاع الثورة، ثم أصبحت من أشد المعارضين لحكم الإخوان. وبعد الإطاحة بمرسي، ابتعدت عن النشاط السياسي، لتعود إلى دائرة الضوء مؤخراً بعد اعتقالها في 2019.
صورة من: Getty Images/AFP/K. Desouki
أحمد دومة (35 عاماً)
صحفي وناشط سياسي مصري، ومتحدث سابق باسم "ائتلاف شباب الثورة"، إحدى الحركات الشبابية التي ظهرت بعد ثورة يناير. اُعتقل وسجن عدة مرات، في عهد مبارك وفي فترة حكم المجلس العسكري وفي عهد مرسي. أدين بالسجن المشدد 15 عاماً وبغرامة مالية قدرها ستة ملايين جنيه (330 ألف دولار) في قضية التعدي على مبان حكومية ومنها مبنى مجلس الوزراء.
صورة من: picture-alliance/dpa
أسماء محفوظ (35 عاماً)
ناشطة سياسية مصرية لمع نجمها إبان ثورة يناير. وهي عضو مؤسس في حركة 6 أبريل. في عام 2011، كانت أسماء ضمن خمسة من ناشطي الثورات العربية الذين فازوا بجائزة ساخاروف لحرية الفكر التي يمنحها الاتحاد الأوروبي. لاتزال أسماء تقيم في مصر، وتقول إنها ممنوعة من السفر منذ ست سنوات.
صورة من: picture-alliance/dpa
محمد البرادعي (78 عاماً)
دبلوماسي وسياسي حصل على جائزة نوبل للسلام 2005 بالمشاركة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال عمله مديرا لها. عاد إلى مصر في 2010 وأصبح رئيس الجبهة الوطنية للتغيير المعارضة التي شاركت في الدعوة لإسقاط نظام مبارك. في عام 2012 أسس حزب الدستور الذي انضوى تحت راية جبهة الإنقاذ الوطني التي شكلت المعارضة الرئيسية ضد مرسي. عُيِّن بعدها نائباً للرئيس المؤقت للشؤون الخارجية، لكنه استقال وغادر إلى فيينا.
صورة من: picture-alliance/dpa
محمد البلتاجي (58 عاماً)
طبيب مصري وعضو سابق في مجلس الشعب المصري وأحد قادة الإخوان البارزين. يصفه الإخوان بـ"القائد الميداني الأول" لثورة يناير، عبر مشاركته في المظاهرات. اعتقل بعد الإطاحة بمرسي، وصدرت بحقه عدة أحكام بينها الإعدام والمؤبد، ولايزال في السجن. إعداد: محيي الدين حسين