وفاة الياباني أمانو مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
٢٢ يوليو ٢٠١٩
يدير الدبلوماسي الياباني يوكيا أمانو الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ 10 سنوات، وكان يفترض أنت تنتهي ولايته الحالية في 2021، لكن الوكالة أعلنت وفاته بعد صراع مع المرض. والآن هناك مرشحان بارزان لخلافته في منصبه.
إعلان
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الاثنين (22 يوليو/ تموز 2019) وفاة المدير العام للوكالة يوكيا أمانو، وذلك في وقت كان يستعد فيه لترك منصبه بسبب مرض غير محدد.
وتوفي الياباني أمانو عن عمر 72 عاما، وكان يتولى منصب المدير العام للوكالة منذ عام 2009 وقاد المنظمة التابعة للأمم المتحدة خلال فترة شهدت جهودا دبلوماسية مكثفة متعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
وكان أمانو يستعد لترك المنصب في مارس/ آذار، قبل فترة طويلة من موعد انتهاء ولايته الثالثة المؤلفة من أربع سنوات، والتي كان من المفترض أن تنتهي يوم 30 نوفمبر تشرين الثاني 2021.
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في سبتمبر/ أيلول الماضي خضوع أمانو لإجراء طبي لم تحدده. وقال دبلوماسيون إن طبيعة مرضه ظلت أمرا يحظر الحديث عنه داخل الوكالة، لكنه كان يبدو أكثر وهنا مع كل ظهور على الملأ. وقالت أمانة الوكالة في إشعار "تأسف أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية للإعلان بعميق الأسى عن وفاة المدير العام يوكيا أمانو".
ولم يحدد الإشعار إطارا زمنيا لاختيار من سيخلفه، لكن السباق على المنصب بدأت ملامحه تتشكل منذ الأسبوع الماضي عندما أتضح أنه سيتنحى مبكرا.
ويسعى رفائيل جروسي مندوب الأرجنتين لدى الوكالة لتولي المنصب، ويقول دبلوماسيون إن كورنيل فيروتا، كبير منسقي الوكالة ومندوب رومانيا والذي يعد فعليا مديرا لمكتب أمانو، سيخوض السباق على الأرجح. وقد ينضم آخرون إلى المنافسة.
يذكر أن أمانو انتخب للمرة الأولى مديرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية في عام 2009، خلفاً للمصري محمد البرادعي، وبدأ في تشرين الثاني/ نوفمبر 2017 ولاية جديدة لأربع سنوات. وتلعب الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تضم 171 دولةً دوراً رئيسياً في مكافحة الانتشار النووي، بوصفها وسيلة للتأكد من أن الدول الأعضاء في اتفاقية عدم الانتشار النووي تحترم التزاماتها في هذا الإطار.
ص.ش/ح.ز (رويترز، أ ف ب)
في صور- "حملة القضاء على الأسلحة النووية - آيكان" بعيون شخصيات عالمية
شخصيات عالمية، وناشطون في مجال السلام أشادوا بحملة القضاء على الأسلحة النووية "آيكان" منذ نشأتها. ومنحها جائزة نوبل للسلام هذه السنة، هو إشادة وتأكيد لأهمية ما تقوم به وتميزها في مجال محاربة الأسلحة النووية.
صورة من: Frauenmuseum Bonn
جهود سباقة
"المنظمة تفوز بالجائزة مكافأة على عملها من أجل لفت الانتباه إلى التبعات الكارثية لأي استخدام للسلاح النووي، ولجهودها السباقة من أجل التوصل إلى معاهدة لحظر مثل هذه الأسلحة". هكذا أشادت رئيسة لجنة نوبل النروجية، بيريت رايس إندرسون، بعمل الحملة بعد إعلانها عن فوزها بجائزة نوبل للسلام لهذا العام.
صورة من: Reuters/NTB Scanpix/H. Junge
دعم أفريقي
كبير أساقفة جنوب أفريقيا السابق، الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1984 وجائزة غاندى للسلام سنة 2007، ديزموند توتو، دعا إلى مساندة الحملة، وقال: "مع دعمكم، نستطيع تحقيق جميع أهداف ICAN نحو تحقيق القضاء التام على الأسلحة النووية".
صورة من: picture-alliance/dpa
تأييد من الكبار
"لا يسعني إلا أن أتخيل العالم بدون أسلحة نووية، وأنا أؤيد ICAN"، هكذا عبرالزعيم الروحي للتيبت، دالاي لاما، عن دعمه للحملة بهدف الحفاظ على السلم العالمي بغض النظر عن الانتماءات السياسية أو الدينية.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Trezzini
الأمم المتحدة
أعلنت المتحدثة باسم الأمم المتحدة في جنيف أليساندرا فيلوتشي، أن منح جائزة نوبل للسلام هذا العام 2017 لمنظمة آيكان "الحملة الدولية للقضاء على الاسلحة النووية" هو "إشارة جيدة" من أجل إبرام معاهدة حظر الأسلحة النووية.
صورة من: Imago/imagebroker/E. Börnsch
بان كي مون
"أحيي الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية على العمل بهذا الإلتزام والإبداع"، هكذا عبر بان كي مون، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، عن دعمه للحملة منذ بدايتها.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Campardo
الفن أيضا يشيد بـ "آيكان"
الفنانة اليابانية والموسيقية، يوكو أونو، والتي دشنت نصبا أطلق عليه برج تخيل السلام Imagine Peace Tower في جزيرة فيدي في أيسلندا، سنة 2007، قالت "نستطيع أن نفعل ذلك معا! بمساعدتكم، صوتنا سيصبح أقوى". فقد اعتبرت الحملة مجهودا جماعيا يحتاج التشجيع والدعم لتحقيق أهدافه. إعداد: مريم مرغيش