وفاة رجل بعد إضرامه النار بنفسه قبالة بلدية ميونيخ
١٩ مايو ٢٠١٧
أضرم رجل النار في نفسه قبالة مبنى بلدية ميونيخ وتوفي لاحقاً متأثراً بجراحه. وكتب الرجل على سيارته، التي سار بها على ممر المشاة، "عامري هو قمة جبل الجليد"، مشيراً بذلك إلى التونسي، منفذ اعتداء برلين.
إعلان
أضرم رجل اليوم ليلة الجمعة (19 أيار/مايو 2017) النار في نفسه في أحد ميادين مدينة ميونيخ، جنوبي ألمانيا، قبالة مبنى البلدية. وأعلنت الشرطة الألمانية أن الرجل (54 عاماً) سكب عدة لترات من البنزين على جسده في ميدان مارين وأشعل النار في نفسه. وهرع مارة إلى الرجل الذي كان مستلقياً على الأرض، وأمكنهم إطفاء النيران، لكنه لفظ أنفاسه لاحقاً بعد نقله من قبل قوات الإنقاذ إلى المستشفى متأثراً بالمضاعفات الناجمة عن حروق واسعة النطاق في جسده.
ولا تزال ملابسات الواقعة غير معروفة بعد، وأوضحت متحدثة باسم الشرطة أن الرجل كان قد سار بسيارته في الجزء المخصص للمشاة في الساحة، وكان الرجل قد كتب على سيارته بقلم ألوان عبارات تقول إحداها "لا للحرب مرة أخرى على الأرض الألمانية أبداً"، وتقول الأخرى: "عامري هو قمة جبل الجليد". والمقصود بالعامري هو التونسي أنيس العامري الذي كان قد نفذ هجوم الدهس في سوق لأعياد الميلاد في العاصمة برلين أواخر العام الماضي ما أسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة عشرات آخرين.
وأكدت المتحدثة رفض الشرطة وصف الحادث في الوقت الراهن بأن له خلفية سياسية، وقالت إن "الزملاء يحققون في كل الاتجاهات"، وأضافت أنه لا يمكن الإدلاء بتصريحات في اللحظة الراهنة عن الدافع وراء الحادث، ولفتت إلى أنه فقط يمكن التأكيد على إمكانية استبعاد وجود طرف خارجي في الحادث.
خ. س/ ح. ع. ح (د ب أ)
جولة في ميونخ.. نزَق الحداثة وعبَق التاريخ
من صعود سقف الملعب الأولمبي وحتى التعرف على قصص البغايا والساحرات التاريخية، هذا بعض ما بإمكان زوار ميونخ الألمانية مشاهدته في هذه المدينة العالمية التي تنبض فيها الحداثة مع التاريخ. نشاهد بعض جوانب عاصمة ولاية بافاريا.
صورة من: Olympiapark.de
في ميونخ العديد من المعالم التاريخية التي تنتصب في كل زاوية من زوايا هذه المدينة، ومنها بنايات كانت محل إقامة للقياصرة والنبلاء والأمراء في القرن السابع عشر، يتجول من خلالها الزائر عبر رحلة مثيرة في التاريخ.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Leonhardt
جولة على سطح الملعب الرياضي الأولمبي في ميونخ والذي يبدو سطحه على شكل خيمة. وعلى كل مَن يزور ميونخ أن يصعد على هذا السطح الرائع والجذاب لكل عشاق فن العمارة، إلا إذا كان الإنسان قابلاً للتعرض للدوار والدوخة حين يكون على ارتفاعات عالية. من فوق الاستاد يمكن رؤية صورة بانورامية لكامل المدينة.
صورة من: Olympiapark.de
تجسيد للخادمة الشهيرة ماري لويزة التي كانت في الماضي تخدم الأمراء والأميرات. في قصر نيمفينبورغ يتم تقديم عروض وجولات مشابهة للتي كانت تقوم بها الخادمات في هذا القصر للزوار والضيوف في السابق.
صورة من: Stadtvogel.de
قد يكون الركوب في وسائل المواصلات هو الذي يحدد منظر المدينة في عيون الزوار. وفي ميونخ العديد من وسائل المواصلات مثل الحافلات ذات الطابقين الكلاسيكية أو قطارات الأنفاق والشوارع التي يمكن النزول منها والتفرج على كل محطة وقوف. وهناك الكثير من محطات قطار الأنفاق الجديرة بالمشاهدة.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Düren
بالإمكان التنقل عبر الدراجة الكهربائية ذات العجلتين والمقود والقاعدة الصغيرة لشخص واحد المعروفة بـ "سيغ واي"، وذلك في إطار جولة منظمة أو بشكل منفرد. وفي ميونخ حديقة اسمها "الحديقة الإنكليزية"، وهي مناسبة لتنقل المبدئين في قيادة الدراجة الكهربائية ذات العجلتين. وهي مثالية لمشاهدة مناظر المدينة ومعالمها التاريخية.
صورة من: Citysegwaytours.com
وفي ميونخ بالإمكان تذوق الأطعمة والمشروبات البافارية الخاصة.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Jansen
ومن ضمن الجولات المقدمة في المدينة للضيوف والزوار: جولة "الجلاد والبغايا والساحرات" وجولة "الطاعون والكوليرا ومرض الزهري". وهما من الجولات التي تعطي تصوُّراً حول ميونخ القرون الوسطى. فقد تعرضت المدينة لـ 25 مرّة (منذ منتصف القرن الـ 14 وحتى نهاية القرن الـ 17) لمرض الطاعون. وفي الجولات يرافق الزوارَ ممثلون بأزيائهم التي تعكس الماضي في رحلة إلى الماضي المظلم في عاصمة ولاية بافاريا الألمانية.
صورة من: picture alliance/dpa/F. Singer
وبالإمكان أخذ استراحة تحت الشمس عند المقاهي والبارات، فميونخ تعتبر مدينة البيرة في ألمانيا. وحين تسطع الشمس في ميونخ يجلس الناس خارج المدينة ويستمتعون بأوقاتهم ولا يهمهم نوع المشروب الذي يشربونه فقد يكون القهوة أو الشاي او الزهورات. وتتميز ميونخ بثقافة المقاهي التي لها تقاليدها وتاريخها.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Düren
ويشاهد الرائي في شوارع المدينة مناظر تمثيلية من عصور ميونخ القديمة، كمشاهد الأمراء المدللين مثل إيزايو دو بافيير وأيضاً مشاهد للحُكَّام المتعطشين للسلطة مثل هاينريش دين لوفين. وهي مشاهد تسرد الحكايات التاريخية للمدينة بشكل مختلف. وليست موجَّهة للأطفال فحسب بل للكبار أيضاً.