في خبر حزين أعلن "المركز الأمريكي للمحاربين القدامى" عن وفاة البحار الأمريكي جورج ميندونسا صاحب صورة القبلة الشهيرة في ميدان التايمز بنيويورك أثناء الاحتفال بخبر استسلام اليابان وانتهاء الحرب العالمية الثانية.
إعلان
في صورة شهيرة ارتبطت لدى العديد من الأجيال بأولى لحظات إعلان نهاية الحرب العالمية الثانية بكل فظائعها وجروحها لاح بحار أمريكي وهو يقبّل ممرضة في ميدان التايمز بنيويورك أثناء احتفالهما بانتهاء الحرب. واليوم بعد نحو 74 عاماً عليها أكد "المركز الأمريكي للمحاربين القدامى" في خبر حزين وفاة البحار السابق جورج ميندونسا.
وأفاد المركز الأمريكي بوفاة ميندونسا عن عمر ناهز 95 عاماً. وكان المصور ألفريد أيزنشتيدت قد التقط الصورة الشهيرة في 14 آب/ أغسطس من عام 1945، بمجرد أن وصل خبر استسلام اليابان، إلى الولايات المتحدة. خبر أعقبه بشكل مباشر تدفق آلاف الأشخاص إلى الشوارع من أجل الاحتفال.
وأصبحت الصورة التي ظهرت بها أيضا الممرضة غريتا تسيمر فريدمان واحدة من أشهر الصور في ذلك الوقت رغم عدم التعرف على صاحبيها لسنوات. وظهرت الصورة على غلاف مجلة "لايف" بالأبيض والأسود. يُذكر أن الممرضة فريدمان كانت قد توفيت عام 2016 عن عمر ناهز 92 عاماً.
وادعى الكثير من البحارة أنهم كانوا أبطال صورة القبلة الشهيرة هذه، وتطلب الأمر اللجوء إلى تكنلوجيا الكومبيوتر للتعرف على هوية البحار، إذ أكد برنامج للتعرف على الوجوه أن البحار الظاهر في الصورة هو ميندونسا وليس غيره.
وكان ميندونسا قد قال لمركز المحاربين القدامى في مقابلة أجريت معه عام 2015: "لم أكن أعرف من الذي أمسكت بها، ولكنني كنت أعلم أنها (الممرضة) ترتدي الزي". وأوضح ميندونسا إنه في ذلك الوقت كان في وطنه، لأنه كان في إجازة بعد مشاركته في القتال بالمحيط الهادئ، وكان من المتوقع أن يعود للخدمة في اليوم التالي عندما وصل نبأ انتهاء الحرب.
ع.غ/ ط.أ (د ب أ، آ ف ب)
بقايا الحرب العالمية الثانية
رغم مرور 68 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية، إلا أن عملية العثور على بقايا هذه الحرب البشعة لم تكتمل بعد، فقد تم مؤخرا على سبيل المثال اكتشاف مقاتلة ألمانية في بحر المانش.
صورة من: Getty Images
عودة من أعماق البحر
بقيت هذه المقاتلة الألمانية من فترة الحرب العالمية الثانية ما يزيد على 70 سنة في قاع بحر المانش قبل سحبها مؤخرا. وقد تقرر عرضها في متحف. ولا تزال بقايا هذه الحرب البشعة موجودة في جميع أنحاء أوربا. كما أن بعضها خطير جدا حتى يومنا هذا.
صورة من: Getty Images
أخطار على قاع البحر
لا يزال عدد كبير من القنابل في مياه بحري البلطيق والشمال بشكل خاص. لا يتم العثور عليها في حالات كثيرة إلا عن طريق الصدفة. ويُعتبر تفجيرها في مياه البحر أفضل أسلوب لدرء أخطارها. وكما هو الحال هنا أثناء تفجير قنبلة أمام جزيرة روغن الألمانية، يؤدي التفجير إلى نشوء نافورات ضخمة.
صورة من: picture-alliance/dpa
خطورة القنابل التي لم تنفجر
يعثر عمال البناء في المدن الألمانية أيضا على قنابل يتم إلقاؤها فوقها ولم تنفجر. ورغم مرور عقود على إنتاجها، فإنها لم نفقد قوة انفجارها. ولذلك من الضروري اتخاذ إجراءات أمنية شاملة قبل إحضارها ونزع فتائلها، كما هو الحال هنا في مدينة فرانكفورت على نهر الماين.
صورة من: picture-alliance/dpa
الأضرار من تبعات التفجيرات
شهدت مدينة فيرزن الألمانية عام 2012 تفجير قنبلة من فترة الحرب العالمية الثانية. يبدو أن الخبراء استهانوا بقوة انفجارها، إذ أن التفجير أدى إلى حدوث أضرار بعدد من البيوت، وأصبح اثنان منها غير صالحين للسكن. وقد تم إجلاء 8000 شخص من بيوتهم قبل القيام بعميلة التفجير.
صورة من: picture-alliance/dpa
مواقع عسكرية متروكة
تبدو المواقع الحربية الألمانية على طول الشواطئ الأطلسية الفرنسية صالحة للاستخدام حتى يومنا هذا. انتظر الجيش الألماني هنا إنزال القوات المتحالفة، ففي السادس من حزيران/يونيو عام 1944 بدأت في النورماندي عملية إنزال 156 ألف جندي أمريكي وكندي وبريطاني.
صورة من: Fotolia/fhmedien_de
أنقاض كنصب تذكارية
توجد في مراكز العديد من المدن الألمانية أنقاض مبان دُمرت في الحرب ولم تتم إعادة بنائها. تذكّر هذه الأنقاض كنصب تذكارية بويلات الحرب. ومن بين هذه النصب ابرج كنيسة ذكرى القيصر فيلهلم في برلين.
صورة من: Getty Images
خرائب الحرب لتخليد ذكرى الضحايا
تم في مدينة هامبورغ إهداء خرائب كنيسة سانت نيكولاي لتخليد ذكرى ضحايا الحرب وضحايا عنف النظام النازي في الفترة بين عام 1933 وعام 1945. وقد أقرت حكومة ولاية هامبورغ بعد الحرب عدم إعادة بناء الكنيسة وفتح متحف وثائقي في أقبيتها بدلا من ذلك.
صورة من: Wikipedia/Zairon
أعمال فنية في ملجأ
من المستحيل تقريبا تدمير الملاجئ الحربية حتى باستخدام أقوى المواد الناسفة. ولهذا السبب لا يزال العديد من هذه الملاجئ في المدن الألمانية. يُستخدم الملجأ في وسط برلين كمتحف تُعرض فيه أعمال فنية معاصرة. لجأ السكان إليه خلال الحرب لحماية أنفسهم من الغارات الجوية.
صورة من: picture-alliance/dpa
تكريم ذكرى الجنود القتلى
تشكل أيضا قبور الجنود الذين قُتلوا في الحرب العالمية الثانية نصبا تذكارية تذكر بويلات هذه الحرب. يتم حتى يومنا هذا العثور على الهياكل العظمية لجنود قتلى في ميادين القتال السابقة. يتم إحضارها لدفنها في مقابر خاصة بالجنود. توجد في هذه المقبرة في فوسيناك الواقعة بمنطقة أيفل الجبلية قبور أكثر من ألفي ألماني قتيل.