ذكرت وسائل إعلام كينية، أن الجاني المشتبه به في وفاة عداءة الماراثون الأوليمبية الأوغندية ريبيكا تشبتيجي بعد الاعتداء المميت، قد توفي بدوره اليوم الثلاثاء.

وفقا للشرطة، قام شريك تشبتيجي السابق بسكب البنزين عليها وأشعل النار فيها أثناء شجار حول قطعة أرض في الأول من أيلول/سبتمبر الجاري.

وتوفيت تشبتيجي بعد أيام قليلة بسبب فشل العديد من الأعضاء بعد إصابتها بحروق بنسبة 80 بالمئة، كما أصيب صديقها السابق بجروح خطيرة أثناء الاعتداء المفترض عليها وتوفي اليوم متأثرا بإصاباته في مستشفى موي ريفيرال في مدينة إلدوريت الغربية.

وأصيب المشتبه به بحروق بنسبة 30% وعولج في وحدة العناية المركزة في نفس المستشفى الذي كانت تعالج به تشيبتيجي.

وكانت تشبتيجي قد حققت المركز الـ44 في سباق الماراثون للسيدات بدورة ألعاب باريس الأولمبية، علما بأنها فازت بالميدالية الذهبية في بطولة العالم للركض الجبلي والركض على الطرق الوعرة عام 2021 في تايلاند. 

تكريم من باريس بعد الوفاة!

أعلنت آن إيدالجو رئيسة بلدية باريس الجمعة أن العاصمة الفرنسية ستكرم العداءة الأولمبية الأوغندية ريبيكا تشبتيجي، التي توفيت إثر قيام صديقها بإحراقها، عبر إطلاق اسمها على منشأة رياضية.

وقالت إيدالجو للصحفيين "أبهرتنا هنا في باريس. لقد رأيناها، رأينا جمالها وقوتها وحريتها، ومن المرجح أن جمالها وقوتها وحريتها شكلوا أمورا لا تطاق بالنسبة للشخص الذي ارتكب هذه الجريمة".

وأضافت "باريس لن تنساها، وسنخصص منشأة رياضية لإبقاء ذكراها وقصتها بيننا والمساعدة في حمل رسالة المساواة، وهي الرسالة التي تحملها الألعاب الأولمبية والبارالمبية".

ووصف وزير الرياضة الكيني كيبشوما موركومن وفاة تشبتيجي بأنها خسارة "للمنطقة بأكملها". وطالب الاتحاد الأوغندي لألعاب القوى بتحقيق العدالة لتشبتيجي. وقال جاكسون تووي رئيس الاتحاد الكيني لألعاب القوى إن رحيل تشبتيجي "خسارة كبيرة لعالم ألعاب القوى".

م.ب (رويترز/ د ب أ)