وفاة ضحية ألمانية سابعة في حادث الدهس بشمال إيطاليا
٦ يناير ٢٠٢٠
ارتفع عدد ضحايا حادث الدهس بمنطقة جنوب تيرول الواقعة في إيطاليا إلى سبعة سياح كلهم ألمان. وفيما تستبعد الشرطة فرضية أن يكون الحادث مدبرا، تظهر التحقيقات أن السائق، الذي أبدى ندما كبيرا، كان مخمورا ويقود بسرعة كبيرة جدا.
إعلان
لقيت ضحية ألمانية سابعة حتفها اليوم الاثنين (السادس من يناير/ كانون الثاني 2020) متأثرة بجروحها إثر دهس رجل بسيارته مجموعة من السياح بشمال إيطاليا أمس الأحد. وقالت الشرطة في مدينة بولزانو إن الضحية سائحة ألمانية توفيت في مستشفى في إنسبروك بالنمسا، وبذلك يرتفع عدد الضحايا الألمان جراء الحادث إلى سبعة أشخاص.
في غضون ذلك قال المتحدث باسم الشرطة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن السائق (27 عاما)، الذي صدم بسيارته مجموعة من الأشخاص بشمال إيطاليا، مما أسفر عن مقتل سبعة ألمان، تم نقله إلى السجن بعد خروجه من المستشفى في برونيكو (برونيك) في جنوب تيرول، الناطقة باللغة الألمانية في إيطاليا.
ولا تزال الشرطة وممثلو الادعاء يحققون في الظروف التي وقع فيها الحادث في قرية لوتاش (لوتاغو) الجبلية. وأظهر فحص لدم قائد السيارة وجود نسبة كحول تزيد عن 1.9 جزء في الألف، علما بأن الحد المسموح به لا يتجاوز 0.5. وتعمل الشرطة على افتراض أن الرجل كان يقود السيارة بسرعة كبيرة وقت وقوع الحادث.
وقال اليساندرو تونون، محامي السائق، لوكالة الأنباء الألمانية إن موكله يعرف أنه كان متناولا للكحول، لكنه يشعر بالدهشة لوجود هذه النسبة المرتفعة من الكحول في دمه. وتابع تونون أن الرجل كان بمفرده في السيارة، مضيفا أنه انفصل مؤخرا عن حبيبته لكن هذا لا علاقة له بالحادث وأضاف أن موكله قال له "إنه كان من الأفضل أن يموت هو بدلا من كل أولئك الناس".
والضحايا السبع هم أربع نساء وثلاثة رجال، وجميعهم من ألمانيا. كما أصيب 10 أشخاص آخرين، من بينهم أربعة إصابتهم خطيرة. وقالت الشرطة إن اثنين من المصابين من جنوب تيرول في حين أن الآخرين من ألمانيا.
وكان السائحون وصلوا إلى المنطقة في رحلة للتزلج ويعتقد أنهم كانوا في طريقهم للعودة من ناد للرقص عندما وقع الحادث. وتستبعد الشرطة أن يكون الحادث مدبرا. ويواجه سائق السيارة عقوبة تصل إلى السجن لمدة 18 عاما.
أ.ح/ص.ش (د ب أ)
أكثر وسائل المواصلات قتلا للبشر
يموت الآلاف من الناس كل عام في حوادث سير، رغم ارتفاع شروط الأمان في العالم. فما هي أفضل وسيلة نقل من حيث الأمان وما هي الأسوأ؟ تعرف على بعض المفاجآت في هذا الملف المصور.
صورة من: Transportation Safety Board of Canada/Handout via Reuters
رغم التقدم التكنولوجي وزيادة شروط الأمان في السيارات الحديثة، ما زالت السيارة تعد أكثر وسيلة مواصلات حديثة قاتلة للبشر، إذ يموت أكثر من مليون شخص سنويا في حوادث السير.
صورة من: Getty Images/AFP/N. Nanu
عربة "ريكشاو" التي تستخدم بكثرة في البلدان الآسيوية، مثل الهند والباكستان، تعد إحدى وسائل المواصلات الخطرة، لانعدام أنظمة الأمان فيها. وفي الهند مثلا يموت سنويا نحو 125 ألف شخص في حوادث السير، 4 بالمائة منهم يموتون بحوادث مع عربة "ريكشاو".
صورة من: REUTERS/M. Raza
المشي في الشارع يمثل هو الآخر خطرا جسيما على الإنسان، إن لم ينتبه جيدا. إذ يموت الآلاف من المشاة كل عام بسبب حوادث السير، وخاصة في المدن الكبيرة.
صورة من: picture-alliance/dpa
قد يعتبر البعض حافلات النقل وسيلة نقل رخيصة الثمن، لكنهم ينسون مخاطرها الكبيرة، وخاصة في الهند وفي الصين والنيبال. هناك لا يلتزم أغلب السائقين بشروط الأمان ويملؤون حافلاتهم بعدد أكبر من الركاب مما هو مرخص به.
صورة من: Getty Images/AFP/N. Nanu
التنقل بالقوارب السريعة مليء بالمتعة والمغامرة، ولكنه خطر جدا ويسبب آلاف القتلى كل عام.
صورة من: REUTERS
راكبو الدراجات الهوائية هم عرضة لحوادث السير والمرور. وسجل في ألمانيا في العام الماضي أكثر من مليونين و 400 ألف حادث مروري بمختلف وسائل النقل راح ضحيتها أكثر من 3377 شخص، من بينهم 396 سائق دراجة هوائية.
صورة من: picture-alliance/dpa
أما ركاب الدراجات النارية فيحملون أرواحهم على أكتافهم، كما يقول المثل وتثبت ذلك الإحصائيات. الرغبة في السرعة والمغامرة لها نتائجها السلبية أيضا.
صورة من: Getty Images/AFP/P. Mathema
حافلات النقل الكبيرة تسبب أيضا حوادث كثيرة في مختلف أنحاء العالم. وأحد أسباب ذلك هو ساعات القيادة الطويلة لسائقي الحافلات، إذ لا يتوقف أغلبهم للاستراحة أو للخلود للنوم إلا قليلا.
صورة من: picture-alliance/dpa/Polizei
تعد الطائرات أفضل وسيلة لنقل الركاب في العالم من ناحية السرعة والأمان، وذلك على الرغم من التسليط الإعلامي الكبير الذي يرافق كل حادثة طيران، إذ توفي 990 شخصا فقط في العام الماضي في حوادث الطيران بينما يتجاوز ضحايا وسائل النقل الأخرى الآلاف من البشر سنويا.
صورة من: Transportation Safety Board of Canada/Handout via Reuters