وفاة فتى سوري شمال ألمانيا بعد تعرضه للضرب ليلة رأس السنة
٧ يناير ٢٠١٧
الشرطة الألمانية تحقق في وفاة شاب سوري يبلغ من العمر 15 عاماً بعد تعرضه للضرب المبرح ليلة رأس السنة من قبل مجموعة من الأشخاص. وأعلن عن وفاة الشاب اليوم بعد مكوثه فترة في غيبوبة اصطناعية.
إعلان
أعلنت الشرطة الألمانية في مدينة بريمن شمال البلاد السبت (السابع من يناير/ كانون الثاني 2017) وفاة فتى سوري يبلغ من العمر 15 عاماً، وذلك بعد أن تعرض للضرب على يد مجهولين ليلة رأس السنة.
وقالت الشرطة في بيان أن الشاب تعرض لهجوم من قبل عدة أشخاص في حي بلومنتال بالمدينة ليلة رأس السنة، وأنه عانى من إصابات حرجة في الرأس استدعت وضعه في حالة غيبوبة اصطناعية. وأكد كل من الشرطة ومكتب الادعاء العام في المدينة أنهما "يعملان بكل طاقتهما" من أجل الكشف عن ملابسات الهجوم.
وكانت الشرطة قد امتنعت في السابق عن إصدار أي بيانات صحفية في هذه القضية لما لها من حساسية في محيط الضحية العائلي، إلا أنها عادت وأكدت أنها ستصدر المزيد من التفاصيل في الأسابيع القادمة.
ي.أ/ خ.س (د ب أ)
إضرام النار وسيلة المتطرفين ضد الأجانب في ألمانيا
من حين لآخر ترتكب في ألمانيا جرائم ضد الأجانب، يقف وراءها يمينيون متطرفون. ويحذر البعض من تنامي العداء للأجانب بعد سلسلة المظاهرات التي يطلق عليها حركة "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب".
صورة من: picture-alliance/dpa
أضرمت النار بإحدى المباني ببلدة فورا قرب نورنبيرغ يوم (11 كانون الأول/ ديسمبر 2014). الشرطة وجهت أصابع الاتهام إلى يمينين، يعتقد أنهم فعلوا فعلتهم احتجاجا على تحويل المبنى إلى مركز لإيواء اللاجئين.
صورة من: picture-alliance/dpa/Toma
في عام 2013 أودى حريق بحياة ثمانية أفراد من عائلة تركية بمدينة باكنانج جنوبي ألمانيا، أثار الحادث سخط الأتراك والأجانب، والسياسيين الألمان.
صورة من: picture-alliance/dpa
في أكتوبر من عام 2013 تعرض مركز اللاجئين في مدينة غوستروف لهجوم بألعاب نارية من قبل مجهولين، أدى الهجوم إلى اندلاع النيران فيه.
صورة من: picture-alliance/dpa
في أواخر عام 1991 هاجم مجموعة من النازيين الجدد مركزاً لإيواء اللاجئين الفيتناميين وغيرهم، بمدينة هويرسفيردا شرقي ألمانيا. أشعل الجناة النار في محاولة منهم لطرد الأجانب من المدينة.
صورة من: picture-alliance / ZB
بين عامي 2000 و2007 قتل تسعة مهاجرين من أصحاب المحال التجارية، وشرطية ألمانية من قبل "خلية تسفيكاو"، التي تنتمي للنازيين الجدد.
صورة من: picture-alliance/dpa
في عام 2004 تعرض متجر المواد الغذائية هذا، الذي يديره مهاجر أجنبي بكولونيا لانفجار عنيف. كشفت التحقيقات بعد ذلك تورط النازيين الجدد في الجريمة.
صورة من: dpa
لم يسلم مسجد كولونيا المركزي من الهجمات، حيث أقدم شاب متطرف على إضرام النار في جزء منه في شهر فبراير/ شباط من العام الجاري.
صورة من: picture alliance/dpa
كل مساء أثنين يخرج آلاف من الألمان للتظاهر في بعض المدن ألمانية ضد "الأسلمة" في ألمانيا. وتتزايد المخاوف بإمكانية لجوئهم للعنف ضد الأجانب.