وفاة فيزيل حامل جائزة نوبل للسلام والناجي من الهولوكوست
٣ يوليو ٢٠١٦
توفي الكاتب الشهير اليهودي الأمريكي من أصل روماني إيلي فيزيل الناجي من المحرقة النازية، والحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1986 عن رسالته "للسلام والتعويض والكرامة الإنسانية"، وفق ما أعلن مركز تخليد ذكرى ضحايا الهولوكوست.
إعلان
توفي الكاتب إيلى فيزيل الحائز على جائزة نوبل وأحد الناجين من المحرقة النازية عن عمر ناهز الـ 87 عاما، وذلك بحسب ما أعلنت اليوم السبت (الثاني من يوليو/ تموز 2016) مؤسسة "ياد فاشيم" الإسرائيلية المعنية بتخليد ذكرى ضحايا المحرقة النازية.
وتروي مذكرات فيزيل المعنونة "نايت" أو "ليل" قصة حياته في معسكرات الاعتقال النازية أثناء الحرب العالمية الثانية، وتعتبر من بين أهم الأعمال لتوثيق فظائع المحرقة. وفاز فيزيل بجائزة نوبل للسلام عام 1986 عن رسالته "للسلام والتعويض والكرامة الإنسانية".
وولد فيزيل في رومانيا عام 1928 وكان في سن الخامسة عشرة عندما تم ترحيل أسرته على أيدي النازيين إلى معسكر أوشفيتز الذي ماتت فيه أمه وواحدة من شقيقاته. يذكر أن فيزيل هو ناشط يهودي من أصل روماني وعاش في الولايات المتحدة.
ع.م/ ع.ج.م (د ب أ ، أ ف ب)
جوائز نوبل للسلام عبر التاريخ
تُمنح جائزة نوبل للسلام رسيما في العاشر من شهر ديسمبر/ كانون الأول كل سنة منذ عام 1901. وحتى الآن تم تكريم 101 شخصا و 24 منظمة بهذه الجائزة فيما سيعلن يوم الجمعة أسماء فائزين مقبلين بهذه جائزة.
صورة من: BERIT ROALD/AFP/Getty Images
عالم خال من الأسلحة الكيميائية
أحرزت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على جائزة نوبل للسلام لعام 2013، وتتخذ هذه المنظمة من لاهاي مقرا لها وتسهر على تطبيق بنود اتفاقية 1997 المتعلقة بالأسلحة الكيماوية. وتعمل حاليا على تدمير الأسلحة الكيماوية في سوريا حيث أرسلت مفتشين وخبراء في أوائل أكتوبر للتحقق من مواقع الأسلحة والشروع في تدمير الترسانة الكيماوية.
صورة من: picture-alliance/dpa
الاتحاد الأوروبي يحصل على جائزة نوبل لعام 2012
قبل عام تم تكريم الاتحاد الأوروبي بجائزة نوبل للسلام كنموذج للتعاون السلمي بين الدول. فقد ساهم الاتحاد الأوروبي في ترسيخ السلام والديمقراطية في أوروبا، فصارت نموذجا يقتدى به.
صورة من: picture-alliance/dpa
جائزة نوبل للسلام لعام 2011 لثلاث ناشطات حقوقيات
نظرا لالتزامهن الدؤوب بالدفاع عن حقوق المرأة والنضال غير العنيف من أجل الديمقراطية والتسامح في بلدانهن، سلمت اللجنة النرويجية جائزة نوبل للسلام لعام 2011 لثلاثة ناشطات حقوقيات. في يسار الصورة المناضلة من أجل السلام الليبيرية ليما غبووي والناشطة اليمنية في حركة «الربيع العربي» توكل كرمان ورئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف.
صورة من: dapd
جائزة 2010 للناشط ليو شياوبو
منحت لجنة جائزة نوبل للسلام جائزتها لعام 2010 للناشط الصيني "ليو شياوبو" لصراعه الطويل من أجل حقوق الإنسان في الصين. هذه المعركة كانت لها عواقب دفع "ليو شياوبو" ثمنها باهظا، فقد حُكم عليه بالسجن لمدة 11 عاما بتهمة "التحريض على قلب سلطة الدولة" وذلك بسبب دوره القيادي في كتابة "ميثاق 08"، وهو بيان يدعو إلى الاعتراف بحقوق الإنسان الأساسية في الصين.
صورة من: picture-alliance/dpa
باراك أوباما صاحب جائزة 2009
في ديسمبر 2009 قدم "ثوربيورن ياغلاند" رئيس لجنة جائزة نوبل للسلام (في يسار الصورة) لباراك أوباما الجائزة. وقد أثار قرار منح أوباما الجائزة انتقادات شديدة باعتبار أن الرئيس الأمريكي حصل عليها في وقت مبكر جدا، وعلى الرغم من أن أوباما رفع شعار عالم خال من أسلحة الدمار الشامل، إلا أن شيئا لم ينفذ من ذلك على أرض الواقع حتى الآن.
صورة من: picture-alliance/dpa
"آل غور" يفوز بجائزة 2007
كان "آل غور" هو أول ناشط في مجال مكافحة التغيرات المناخية يفوز بجائزة نوبل للسلام. وتوج "آل غور" بهذه الجائزة صحبة "راجيندرا كومار باشاوري" مدير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ عن جهودهما في نشر المعرفة حول تبعات التغير المناخي. وحمل "آل غور" كل من الولايات المتحدة والصين تراخيهما في الدفع بعجلة حماية المناخ.
صورة من: AP
جائزة 2003 لشيرين عبادي
أول امرأة مسلمة تُتوج بجائزة نوبل للسلام هي المحامية الإيرانية شيرين عبادي في عام 2003 وذلك عن نشاطاتها في الدفاع عن حقوق الإنسان وتحسين أوضاع المرأة والأطفال. وتسلمت شيرين عبادي الجائزة بدون حجاب مرسلة بذلك بذلك إشارات واضحة للمحافظين في إيران.
صورة من: DW
مانديلا وفريدريك دكلارك
ساهم الرئيس فريدريك دي دكلارك بجزء كبير في تفكيك نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، أما نيلسون مانديلا فقد قضى أكثر من 27 عاما وراء القضبان باعتباره زعيما لحزب "المؤتمر الوطني الإفريقي". ومُنحت جائزة نوبل للسلام لمانديلا مناصفة مع فريدريك دكلارك في عام 1993 لمساهمتها في إنهاء الفصل العنصري في جنوب إفريقيا. وبعد ذلك بعام تقلد مانديلا كأول رئيس أسود منصب رئاسة جنوب إفريقيا.
صورة من: AFP/Getty Images
أون سان سو تشي تحرز على جائزة 1991
وُضعت المعارضة الشهيرة أون سان سو تشي رهن الإقامة الجبرية منذ 1989 لمكافحتها في إرساء الديمقراطية بميانمار، وحصلت على جائزة نوبل للسلام عام 1991 لنشاطها في مجال حقوق الإنسان. وفي عام 2010 أطلق سراحها من الإقامة الجبرية ومنذ عام 2012 وهي عضو في البرلمان.
صورة من: dapd
ميخائيل غورباتشوف يفوز بجائزة 1990
ساهمت الإجراءات التي قام بها ميخائيل غورباتشوف في إنهاء الحقبة السوفياتية الشيوعية وفي سقوط جدار برلين وإعادة توحيد ألمانيا. في عام 1990 منحت اللجنة ميخائيل غورباتشوف جائزة نوبل للسلام، لكن، وبسبب الوضع السياسي الصعب في الاتحاد السوفياتي آنذاك لم يتمكن غورباتشوف من السفر إلى أوسلو وتسلم جائزته فتسلمها أحد نوابه.
صورة من: picture-alliance/dpa
ليش فاليسا يحصل على جائزة 1983
حصل ليش فاليسا على جائزة نوبل للسلام عام 1983وأرسل ابنه وزوجته إلى أوسلو لتسلم الجائزة، تكريما لدور الزعيم التاريخي السابق لنقابة التضامن البولندية حيث كان خاضعا تحت الإقامة الجبرية عام 1983. وتتبع فاليسا مشاهد حفل تسليم الجائزة على الراديو، وفي عام 1990 فاز فاليسا في الانتخابات وأصبح رئيسا لبولندا.
صورة من: AP
جائزة 1973 تقاسمها لي دوك ثو وكيسينجر
في 23 من يناير عام 1973 التقى هنري كيسينجر و"لي دوك ثو" للتفاوض حول التفاصيل النهائية لاتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وفيتنام الشمالية. ولمساهمتهما في التوصل إلى تسوية سلمية في فيتنام، تم منحهما جائزة نوبل للسلام. ولم يحضر "لي دوك ثو" في اليمين على الصورة لتسلم الجائزة ورفضها.
صورة من: picture-alliance/dpa
جائزة 1973 للمستشار الألماني السابق فيلي برانت
كان فيلي برانت أول ألماني يفوز بجائزة نوبل للسلام بعد الحرب العالمية الثانية. وتم تكريم برانت بهذه الجائزة لإنجازاته في علاقات التقارب والتوازن مع بلدان المعسكر الشرقي سابقا.
صورة من: picture-alliance/dpa
جائزة لرواد السلام في العالم
جائزة نوبل للسلام تُمنح رسيما منذ عام 1901 سنويا في العاشر من شهر ديسمبر/ كانون الأول الذي يقابل ذكرى وفاة ألفريد نوبل عام 1896. وحتى الآن تم تكريم 101 شخصا و24 منظمة بهذه الجائزة، ونظرا للأزمة المالية الخانقة التي عرفها الاقتصاد العالمي قامت اللجنة المنظمة بتقليص قيمة الجائزة بنسبة 20 في المائة لتصل إلى ثمانية ملايين كرونة سويدية أي ما يعادل 930 ألف يورو.