وفاة مخترع البريد الإلكتروني وصاحب علامة الفصل "@"
٧ مارس ٢٠١٦
"لقد غير عمله طريقة تواصل العالم ورغم كل هذه النجاحات بقي متواضعا ولطيفا وسخيا في منح وقته ومهاراته، سيفتقده الجميع"، إنه الأمريكي "راي توملينسون" مخترع البريد الالكتروني وصاحب علامة الفصل "@"، الذي توفى السبت الماضي.
إعلان
توفي السبت (الخامس من مارس/آذار) المبرمج الأمريكي راي توملينسون مخترع البريد الالكتروني، على ما أعلن فينتن سيرف نائب رئيس غوغل على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولد توملينسون في العام 1941 وتخرج من معهد ماساشوستس للتكنولوجيا (ام آي تي) الشهير، وكتب أول بريد الكتروني في التاريخ في 1971.
وصمم توملينسون البرنامج الذي يتيح إرسال هذه الرسائل حين كان يعمل على شبكة "اربانت" المخصصة للباحثين والعسكريين والتي انبثقت عنها لاحقا شبكة الانترنت. وهو صاحب فكرة استخدام علامة@ لفصل هوية الشخص عن الشبكة التي تتصل بها.
وقالت الشركة الامريكية للدفاع "رايثيون" حيث كان يعمل في بيان "راي رائد حقيقي في مجال التكنولوجيا وهو مخترع البريد الالكتروني مع بدايات الحواسيب الموصولة".
وأضاف البيان "لقد غير عمله طريقة تواصل العالم ورغم كل هذه النجاحات بقي متواضعا ولطيفا وسخيا في منح وقته ومهاراته، سيفتقده الجميع".
وقال ناطق باسم الشركة إن توملينسون توفي السبت ولم يعرف حتى الآن سبب الوفاة.
وقالت خدمة البريد الالكتروني "جي مايل" عبر تويتر "شكرا راي توملينسون على اختراعك البريد الالكتروني. ارقد بسلام". وقال فينتن سيرف الذي يعتبر احد مخترعي الانترنت إنه "نبأ حزين جدا".
وكان توملينسون روى على مدونته تفاصيل اختراع علامة الفصل في البريد الالكتروني. وكتب "أرسلت أول بريد الكتروني بين جهازين متجاورين" مرتبطين عبر شبكة اربانت. وأضاف "أول رسالة كانت قابلة تماما للنسيان وفي الواقع نسيت ما جاء فيها" موضحا "كانت على الأرجح تحوي الحروف الأولى من لوحة مفاتيح الكمبيوتر بالانكليزية أو شيئا من هذا القبيل".
وأوضح "أرسلت عددا من الرسائل إلى نفسي من جهاز إلى آخر وعندما تبين لي أن البرنامج يعمل على ما يبدو وجهت رسالة إلى بقية أفراد الفريق موضحا لهم كيفية توجيه الرسائل عبر الشبكة".
وأضافتوملينسون محذرا "لا تصدقوا كل ما تقرأون على الانترنت. تذكروا أن ثمة بشرا خلف هذه الصفحات، والبشر يرتكبون أخطاء".
وقبل اختراع توملينسون للرسائل الالكترونية المباشرة بين مستخدمين على أجهزة كمبيوتر مختلفة مرتبطة بشبكة معينة، كان بإمكان الأشخاص توجيه رسائل فيما بينهم مستخدمين الحاسوب نفسه فقط.
ع.ج.م أ ف ب)
أكثر الهدايا الرقمية شعبية في ألمانيا
جوارب وقمصان وربطات عنق، كانت هذه الهدايا التي تقدم في الماضي في أعياد الميلاد. أما الآن، فخمسة من كل ستة ألمان يقدمون هدايا إلكترونية. فما هي الهدايا الأكثر انتشاراً تحت شجرة عيد الميلاد الألمانية؟
صورة من: EPO
أكثر الهدايا شعبية في 2014 كانت الألعاب الإلكترونية. أكثر من ثلث الألمان يقدمون للأصدقاء أو الأقارب هدايا مثل ألعاب Fallout4، GTA5 أو FIFA16، مثلما جاء في دراسة بتكليف من اتحاد تكنولوجيا الإعلام والاتصالات والمعلومات الرقمية في ألمانيا (Bitkom). وفقاً لدراسة أخرى لبيتكوم، فإن نصف الألمان يعتقدون أن الألعاب الالكترونية تنمي الذكاء ومهارات التفكير.
صورة من: Reuters/K. Pfaffenbach
يؤدي كيفين سبيسي دور السياسي الأمريكي فرانسيس أندررود في مسلسل "بيت من ورق". المسلسل الذي يبث عن طريق خدمة نتفليكس للبث الحي عبر الانترنت، يتمتع بشعبية كبيرة في ألمانيا. وقد يكون هذا المسلسل وغيره مما تقدمه خدمة نتفليكس من الأسباب لاتجاه نحو 34 بالمائة من الألمان لتقديم هدايا هي عبارة عن قسائم شراء لمزودات خدمات البث الحي عبر الانترنت مثل نتفليكس أو سبوتيفي.
صورة من: picture alliance/AP Photo
من الهدايا المنتشرة في ألمانيا أيضاً قسائم شراء من متاجر عبر الانترنت مثل أمازون وزالاندور. ووفقاً لدراسة أجراها مكتب الإحصاء الاتحادي، فإن 45 مليون ألماني يقومون بعمليات الشراء عبر الانترنت. وأظهر استطلاع رأي أجراه اتحاد تكنولوجيا الإعلام والاتصالات والمعلومات الرقمية في ألمانيا أن واحداً من كل اثنين فوق سن 14 سنة يريد شراء هدايا عيد الميلاد عبر الانترنت، والسبب الرئيسي هو الراحة وأيضاً الأسعار.
صورة من: picture-alliance/dpa
واحد من كل أربعة ألمان يختار إهداء "دقائق مجانية"، فنحو 94 بالمائة من الألمان لديهم على الأقل هاتف محمول واحد. لذلك يختار كثيرون إهداء بطاقات شحن لأصدقائهم أو أفراد من عائلتهم، وإن كانت مثل هذه الهواتف التي تظهر في الصورة لم تعد موجودة، فنحو ستين بالمائة من الألمان يفضلون الهواتف الذكية.
صورة من: Telekom
الجزء السابع من سلسلة أفلام "السرعة والغضب" كان من الأفلام التي حققت أعلى الإيرادات في عام 2015، يمكن أن يصبح أحد الهدايا تحت شجرة عيد الميلاد. واحد من كل خمسة ألمان يريد إهداء أفلام أو مسلسلات على دي في دي أو أقراص بلو راي.
صورة من: picture-alliance/Universal Pictures
يقول ماركوس ألفاتر، الخبير في اتحاد تكنولوجيا الإعلام والاتصالات والمعلومات الرقمية في ألمانياBitkom ، إن "شراء هدايا أعياد الميلاد تعكس عادات المستهلكين". لذلك فليس من الغريب أن الأقراص المدمجة لم تعد من أفضل الهدايا في عصر اليوتيوب والبث الحي عبر الانترنت. يختار 16 بالمائة فقط من الألمان الآن إهداء اسطوانات موسيقية، بينما كان ربع الألمان يختارون هذه الهدية في 2011.
صورة من: EPO
لكن الأمر مختلف تماماً فيما يتعلق بالكتب المسموعة، فـ 16 بالمائة من الألمان يرغبون في شراء كتب مسموعة على أقراص مدمجة، بعد أن كانت نسبتهم سبعة في المائة فقط قبل أربع سنوات.