توفيت عالمة الفلك الأمريكية فيرا روبين التي كشفت عن المادة السوداء في سبعينيات القرن الماضي، في حين رجح البعض استحقاقها للفوز بجائزة نوبل.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Reinhardt
إعلان
قال ابن عالمة الفلك الأمريكية فيرا روبين التي قادت جهود علمية بشأن المادة السوداء في الكون إنها توفيت عن عمر 88 عاما. وكان بعض زملاء روبين يرون أنها تستحق الفوز بجائزة نوبل. وأضاف آلان روبين وهو أستاذ في علوم الأرض بجامعة برنستون في رسالة بالبريد الإلكتروني لوكالة رويترز أن والدته توفيت يوم الأحد الماضي في دار للمسنين بمدينة برنستون في ولاية نيوجيرسي وإنها عانت من الخرف لسنوات.
وكانت روبين قد استخدمت دوران المجرات في اكتشاف أول دليل مباشر على المادة السوداء في سبعينيات القرن الماضي أثناء عملها في معهد كارنيجي بواشنطن.
عالمة الفلك الأمريكية فيرا روبين التي كشفت عن المادة السوداء صورة من: picture alliance/AP Photo
وتوصلت العالمةإلى أن المادة على أطراف المجرات تدور بنفس سرعة دوران المادة في مركزها. وتعارضت النتائج مع قانون للفيزياء ينص على أن وجود الكتلة الأكبر في المركز كالغبار والنجوم والغاز يعني أنها يجب أن تتحرك بسرعة أكبر منها على الأطراف حيث توجد كتلة أقل.
وكان التفسير هو وجود هالة من مادة معتمة (سوداء) حول المجرات تنشر الكتلة عبر المجرة. ولم تلاحظ المادة المعتمة بشكل مباشر لكن تم الاستدلال عليها من خلال عمل روبين وغيرها من علماء الفلك والفيزياء.
وتخرجتعالمة الفلك الأمريكية من كلية فاسار عام 1948 بدرجة في علم الفلك. وحصلت على درجة الماجستير من جامعة كورنيل والدكتوراه من جامعة جورجتاون في واشنطن. حيث كانت ثاني عالمة فلك يتم اختيارها لعضوية الأكاديمية الوطنية للعلوم وحصلت على القلادة الوطنية للعلوم من الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون في 1993.
ع.أ.ج/ع.خ (رويترز)
حين تتلألأ أضواء الشهب في سماء ليالي الشتاء
حين تتساقط شهب السماء، يضفي تألقها جمالا يسر العيون، وينعكس وهجها ليعطي الدفء للقلوب، إنه مشهد حلم به العاشقون وهواة مراقبة النجوم، تألق السماء في الليل عن طريق ألاف الشهب.
صورة من: Getty Images
إنه شيء جيد بالفعل، في هذه الأيام تقصر الأيام و تطول مدة الليالي، وهو ما يتيح المزيد من الوقت لرؤية الشهب، وحتى يوم 16 ديسمبر/ كانون أول سوف تظهر الشهب في السماء بأعداد كبيرة، مما يضفي المزيد من الجمال على ليالي الشتاء الطويلة.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Berg
حين تختفي السحب والغيوم من السماء، فإن الفرصة تصبح مواتية لرؤية الشهب المتساقطة من السماء بالعين المجردة، وحتى من مدننا الكبيرة الساطعة فإن الرؤية ممكنة، إلا أنه من الأفضل اختيار مكان مظلم وبعيد عن الأضواء الصناعية التي يخفي سطوعها أضواء الشهب من بعيد.
صورة من: Imago/Eibner
عما إذا كان مشهد الأرض من القمر أيضا خال من الغيوم، فهو أمر من الصعب تأكيده، إلا أن ما هو مؤكد هنا هو جمال المنظر، وتألق القمر في تمامه، وقد يكون منظر القمر هنا مبرر لنسيان الشهب والتحديق في ضوء القمر الرائع.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Burgi
وعند مراقبة السماء ورؤية أحد الشهب، فإن التقليد يقول أنه ينبغي عليك أن تغمض عينيك وتتمنى أمنية، ولكن احذر لا تخبر بها أحدا، وإلا لن تتحقق!
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Karmann
تدور النيازك حول الشمس في مدارات مختلفة بشكل كبير، وبعض النيازك تدور معًا في مدارات متماثلة وأسرع هذه الأجسام يتحرك تقريبا بسرعة 42 كيلومتر في الثانية وربما أكثر من ذلك.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Rumpenhorst
والشهب والنيازك عبارة عن حطام من الصخور وجسيمات طائرة، وهناك العديد من الشهب التي تعد جزءا من زخات الشهب، ومن خلال قياس المسارات المنحنية للشهب يمكن التعرف على نوعية مداراتها المختلفة.
صورة من: Ye Aung Thu/AFP/Getty Images
عند اقتراب هذه النيازك والصخور من الأرض، تتزايد سرعتها بفعل الجاذبية، حتى تصل أحيانا إلى 60 كيلومترا في الثانية الواحدة، وتتألق عندما تصطدم بالغلاف الجوي للأرض، وتصل درجة حرارتها إلى 3000 درجة مؤوية، إنها فرصة جميلة لمشاهدة زخات الشهب. (إعداد: هنا فوكس/ علاء جمعة)