توفيت النجمة السينمائية أوليفيا دي هافيلاند عن عمر ناهز 104 أعوام. وتوفيت بطلة فيلم "ذهب مع الريح" الحائزة على جائزة أوسكار مرتين، في بيتها بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث كانت تقيم منذ أكثر من 60 عاما.
إعلان
توفيت الممثلة أوليفيا دي هافيلاند الحائزة على جائزة الأوسكار مرتين، والمعروفة بدورها في فيلم "ذهب مع الريح" عن عمر يناهز 104 أعوام في باريس، حسبما أكدت وكيلتها الإعلامية اليوم الأحد (26 يوليو/ تموز 2020).
وقالت وكيلتها الإعلامية ليزا غولدبرغ في بيان إن الممثلة، وهي واحدة من أعظم نجمات العصر الذهبي لهوليوود، توفيت في هدوء بمنزلها.
وحصلت دي هافيلاند، التي كانت آخر ممثلة على قيد الحياة من العصر الذهبي لهوليوود واشتهرت بفيلم "ذهب مع الريح" عام 1939، على جائزتي أوسكار خلال مسيرتها الفنية التي شاركت خلالها في 50 فيلما. كما شهدت حياتها منافسة شرسة طويلة الأمد مع أختها الممثلة الراحلة جوان فونتين التي توفيت عن 96 عاما في 2013.
وكانت دي هافيلاند، التي تحمل الجنسية الأمريكية وولدت لأبوين إنجليزيين باليابان، تعيش في باريس منذ عام 1953. ولم تظهر كثيرا منذ تقاعدها، لكنها عادت إلى هوليوود عام 2003 للمشاركة في عرض جوائز الأوسكار الخامس والسبعين.
وانتقلت أُسرة دي هافيلاند إلى كاليفورنيا عندما كانت طفلة، وبدأت عملها بالسينما بعد أن رآها المخرج ماكس رينهارد في عرض مسرحية "حلم ليلة في منتصف الصيف" وأسند لها دورا في الفيلم الذي اقتبسه من المسرحية عام 1935.
وانبهرت شركة وارنر بروس للإنتاج السينمائي بالفتاة في ذاك الوقت ووقعت معها عقدا لمدة سبع سنوات.
وللممثلة الراحلة ابن يدعى بنيامين من زوجها الأول الكاتب ماركوس جورديش وابنة تدعى جيزيل من زوجها الثاني الصحفي بيير غالانتي.
ع.ش/ ع.ج.م (د ب أ، رويترز)
أوسكار 2020 ـ فيلم عربي ضمن أبرز الأعمال المرشحة للجوائز
كما جرت العادة، ينتظر عشاق الفن السابع انطلاق فعاليات جوائز الأوسكار وذلك بمشاركة عربية لهذا العام. ويعتبر فيلم "جوكر" مرشحا فوق العادة للفوز بجائزة "أفضل فيلم" لهذا العام إلى جانب فيلمي "1917" و"ذات مرة في هوليود".
صورة من: Reuters
الأوسكار في دورته الـ92
تحتفل جوائز الأوسكار بدورتها الـ92 هذا العام، حيث يجتمع صناع السينما في هوليود ابتداء من التاسع من فبراير/ شباط لاختيار أفضل الإنتاجات السنيمائية.
صورة من: Reuters
فيلم "جوكر" أبرز المرشحين
أهم جائزة بين جوائز الأوسكار هي جائزة أفضل فيلم التي رُشح لنيلها تسعة أفلام. لكن تبقى ثلاثة أفلام هي الأكثر ترشيحا للحصول عليها أبرزها فيلم "جوكر" للمخرج تود فيليبس. (الصورة لبطل الفيلم جواكين فينيكس)
صورة من: picture-alliance/dpa//Warner Bros. Entertainment/N. Tavernise
فيلم "1917"
يعتبر فيلم "1917" للمخرج البريطاني سام ميندز أول فيلم درامي عن الحرب العالمية الأولى. هذا الفيلم حصل على عشر ترشيحات للمنافسة على جوائز الأوسكار ليحتل المركز الثاني فيما يخص الترشيحات خلف فيلم "جوكر" الذي حصل على 11 ترشيح.
صورة من: 2019 Universal Pictures and Storyteller Distribution Co., LLC.
فيلم "ذات مرة في هوليود"
يتوفر لفيلم "ذات مرة في هوليود" للمخرج كوينتين تارانتينو على فرص جيدة للفوز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم. وحاز هذا الفيلم الذي يلعب دور البطولة فيه نجمي هوليود براد بيت وليوناردو دي كابريو على عشرة ترشيحات.
صورة من: Imago Images/Zuma Press/Columbia Pictures
جائزة أفضل مخرج؟
اقتصرت جائزة أفضل مخرج على ترشيحات الرجال من المخرجين دون النساء، مما أدى إلى انتقادات حادة بهذا الخصوص. وتبدو المنافسة على هذه الجائزة مفتوحة، حيث نال مارتن سكورسيزي مخرج فيلم "الايرلندي" أيضا على حظوظ كبيرة لإحراز الجائزة.
صورة من: Imago Images/Netflix/STX Entertainment
رينيه زيلويغر مرشحة فوق العادة
الممثلة رينيه زيلويغر مرشحة بقوة للحصول على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة. وقد حصلت الممثلة المرموقة بالفعل على جائزة "غولدن غلوب" لتجسيدها المذهل لشخصية أسطورة المسرح والسينما جودي غارلاند في فيلم "جودي".
صورة من: Imago/D. Hindley
أبرز المرشحين من الممثلين الرجال
فيما يخص المنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل، فيبدو أن جوكان فونيكس بطل فيلم "جوكر" هو المرشح الأفضل حظا للحصول على الجائزة. وقد استطاع فونيكس في إقناع الكثير من النقاد بأدائه في فيلم "جوكر" الذي لعب فيه دورا يجمع بين الجنون والطرافة والحزن.
صورة من: picture-alliance/dpa//Warner Bros. Entertainment/N. Tavernise
جائزة "أفضل فيلم دولي"
تتنافس على جائزة "أفضل فيلم دولي" خمسة أفلام من بولندا ومقدونيا الشمالية وفرنسا وإسبانيا وكوريا الجنوبية. ويعتبر فيلم "الطفيلي" الكوري الجنوبي (الظاهر في الصورة) الأوفر حظا لنيل جائزة هذه الفئة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Koch Film
المشاركة العربية في الأوسكار
يتنافس الفيلم السوري “من أجل سما” (For Sama) للحصول على جائزة الأوسكار في فئة "أفضل فيلم وثائقي" إلى جانب ثلاثة أفلام وثائقية أخرى. ويوثّق الفيلم لمخرجته السورية وعد الخطيب تفاصيل المعاناة التي عاشتها مدينة حلب تحت الحصار وقصف قوات النظام والطيران الروسي لها. (إعداد يوخن كورتن/ ع.ش)