غيب الموت البرازيلي جواو هافيلانج الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن عمر تخطى المئة عام. ويحسب له أنه كان وراء حداثة لعبة كرة القدم وتحولها إلى صناعة عالمية، لكنه اسمه تلطخ بالفساد في أيامه الأخيرة.
إعلان
توفى البرازيلي جواو هافيلانج الرئيس الأسبق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الثلاثاء (16 آب/ أغسطس 2016) بمستشفى في ريو دي جانيرو عن عمر يناهز 100 عام. ونقل هافيلانج الذي أكمل عامه الـ100 في أيار/ مايو الماضي، إلى مستشفى ساماريتانو في مقاطعة بوتوفوجا الشهر الماضي للعلاج من الالتهاب الرئوي.
وترأس هافيلانج الفيفا والاتحاد البرازيلي بين عامي 1974 و1998، ولعب دورا أساسيا في تحديث كرة القدم وتحويلها إلى صناعة عالمية مربحة من الناحية المادية. وظل في المنصب طوال 24 عاما وساهم في زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم من 16 إلى 32 فريقا كما ساهم في التطور الكبير الذي شهده الفيفا على مستوى العالم.
لكن اسمه تلطخ لاحقا باتهامات الفساد، وخلفه على رأس أهم منظمة كروية في العالم السويسري جوزيف بلاتر، الذي كان أمينا عاما في عهده، قبل أن يضطر بدوره إلى الاستقالة العام الماضي بسبب الفساد أيضا حيث أوقف لاحقا لمدة ست سنوات.
وأظهرت وثائق بالتحقيقات التي تجريها سويسرا بشأن الفساد في الفيفا أن هافيلانج وزوج ابنته ريكاردو تيكسيرا الرئيس السابق لاتحاد الكرة البرازيلي، تلقيا رشى بملايين الدولارات من شركة "آي.إس.إل" مقابل عقود التسويق لكأس العالم.
ص.ش/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب)
حزن وشغب في البرازيل بعد الهزيمة أمام ألمانيا
قضى المنتخب الألماني على حلم البرازيليين بالفوز بكأس العالم على أرضهم. وليس هذا فحسب وإنما تسببت الهزيمة المفجعة بسبعة أهداف مقابل هدف، في حالة من الصدمة والحزن بين مشجعي البرازيل.
صورة من: Reuters
كابوس "صاحب الأرض"
عاش مشجعو المنتخب البرازيلي حالة حزن مشابهة لما عاشه الألمان في مونديال 2006 الذي أقيم على أرضهم، وقد خسروا وقتها أمام إيطاليا في دور نصف النهائي لتتأهل الأخيرة بعد ذلك للنهائي أمام فرنسا وتفوز بالبطولة.
صورة من: Reuters
آمال عريضة
رفع ديفيد لويز قائد المنتخب البرازيلي، قميص زميله النجم المصاب نيمار قبل بدء المبارة، وهو ما لقي استحسانا كبيرا من قبل الجمهور البرازيلي الذي حضر مباراة نصف النهائي لتشجيع منتخب بلاده في ظل غياب نيمار.
صورة من: Reuters
إحباط سريع
بدأ الإحباط في وقت مبكر، إذ سرعان ما سيطر المنتخب الألماني على المباراة في الوقت الذي ارتكب فيه المنتخب البرازيلي سلسلة من الأخطاء استغلها الألمان بإتقان، لتسود الصدمة والحزن مدرجات المشجعين البرازيليين.
صورة من: Reuters
بلد تحت وقع الذهول
عبارة "النظام والتقدم" منقوشة على العلم البرازيلي، لكن المشجعين البرازيليين لم يجدوا في أداء منتخب بلادهم بمباراة نصف النهائي أي أثر لذلك، فانهمرت الدموع وعمت الحسرة بسبب ما آلت إليه الأمور بالنسبة لرقصة السامبا.
صورة من: Reuters
الفاجعة!
استعدت البرازيل طويلا لهذا الحدث الرياضي الضخم، وأنفقت الكثير من المال لبناء الملاعب، لكن سعادتها تبخرت بسرعة، ففي غضون 30 دقيقة فقط سقطت خمسة أهداف دون رد حتى نهاية الشوط الأول .
صورة من: Reuters
قلة الحيلة
رغم خبرته الطويلة، غير أن مدرب منتخب البرازيل لويس فيليبه سكولاري أخفى وجهه أثناء بعض لحظات المباراة تجنبا لمشاهدة فريقه وهو يلعب بشكل غير منظم ودون تركيز.
صورة من: Reuters
مرارة الهزيمة
من يعرف الشعب البرازيلي جيدا يدرك تماما مدى قسوة ومرارة هذه الهزيمة، فالبلد بأكمله أصيب بحالة حزن شديدة وانهمرت الدموع وبدت خيبة الأمل على وجوه الجميع.
صورة من: Reuters
أعمال شغب
تحول حزن وغضب بعض المشجعين لأعمال عنف وشغب إذ أشعلوا النيران في 23 حافلة في ساو باولو، كما وقعت اشتباكات بين المشجعين ورجال الشرطة في ريو دي جانيرو وبيلو هوريزونتي.