1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وفد أميركي أوروبي للعمل على وقف إطلاق النار في اوسيتيا الجنوبية

دويتشه فيله+ وكالات (هــــ.ع)٨ أغسطس ٢٠٠٨

تسبب النزاع الذي تشهده جمهورية اوسيتيا الجنوبية في سقوط أكثر من ألف قتيل حتى الآن حسب وكالة انترفاكس الروسية. والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يقرران إرسال وفد مشترك للعمل على وقف إطلاق النار.

المنطقة قد تقبل على حرب شاملة...صورة من: picture-alliance/dpa

أفاد مصدر دبلوماسي أوروبي في واشنطن اليوم(8 أغسطس/آب) ان الولايات المتحدة وفرنسا بصفتها الرئيسة الدورية للاتحاد الاوروبي، سترسلان وفدا مشتركا للعمل على وقف اطلاق النار في اوسيتيا الجنوبية. وقال المصدر الدبلوماسي لوكالة فرانس برس ان الموفد الاميركي الذي اعلنت الولايات المتحدة انه على وشك التوجه إلى المنطقة، سينضم إلى مسؤول كبير من الخارجية الفرنسية للتفاوض مع الأطراف المعنيين بالنزاع.

وفيما تضاربت الأنباء حول سير المعارك أعلن رئيس اوسيتيا الجنوبية ادوارد كوكويتو الجمعة مقتل 1400 شخص في الهجوم الذي شنته جورجيا على منطقتها الانفصالية هذه، وفق ما نقلت وكالة انترفاكس الروسية. وقال كوكويتو "سيتم التحقق من هذه المعلومات لكن هذا هو العدد التقريبي استنادا الى معلومات من اقرباء الضحايا".

من جهة اخرى، أعلن الجهاز الإعلامي في المديرية الروسية لمسائل الهجرة ان الالاف من سكان اوسيتيا الجنوبية فروا الى روسيا نتيجة تفاقم التوتر في المنطقة. واوضحت المديرية بحسب وكالة انترفاكس ان "معظمهم يسكنون عند اقربائهم في اوسيتيا الشمالية".

روسيا تحرك قواتها

وتأتي هذا التطورات الميدانية في وقت أعلن فيه عن بدء قوات روسية في التحرك باتجاه إقليم أوسيتيا الجنوبية وفق ما ذكر التلفزيون الروسي. كما أعلن أن الطيران الحربي الروسي قصف اليوم قاعدة فازياني العسكرية الجورجية قرب تبيليسي، في حين أعلنت جورجيا إسقاط مقاتلتين روسيتين. وفي سياق ذي صلة أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل أكثر من عشرة جنود روس من قوات حفظ السلام في تسخينفالي عاصمة اوسيتيا الجنوبية أثناء الهجوم الجورجي على هذه الجمهورية الانفصالية، بحسب ما نقلت وكالة انترفاكس.

يشار إلى أن قتالا عنيفا اندلع في إقليم أوسيتيا الجنوبية يوم السبت الماضي، وتبادلت روسيا وجورجيا الاتهامات ببدء القتال. وكان إقليم أوسيتيا الجنوبية الانفصالي خاض حربا من أجل الاستقلال ضد جورجيا أوائل تسعينيات القرن العشرين. ومنذ عام 1994 ، يمارس الإقليم الجورجي استقلالا فعليا لم يعترف به على مستوى العالم.

قلق ألماني

وقد أعربت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، عن قلها البالغ إزاء اندلاع أعمال العنف في إقليم أوسيتيا الجنوبية المنشق عن جورجيا. ونقل نائب المتحدث باسم الحكومة الألمانية، توماس شتيج، عن ميركل مطالبتها لأطراف الصراع بالتعقل والتخلي عن كافة أشكال العنف. وأضاف شتيج أن المستشارة الألمانية تتابع بانتظام آخر مستجدات الأحداث، مشددا على أن الحكومة الألمانية "تنسق في هذه القضية بشكل كبير مع شركائها في الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا".

وفي الإطار ذاته دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ياب دو هوب شيفر، إلى "وقف فوري للمواجهات المسلحة" في اوسيتيا الجنوبية وبدء "محادثات مباشرة" بين أطراف النزاع، كما أعلن المتحدث باسمه. من ناحيتها أعربت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي، في بيان لها عن "قلقها البالغ" إزاء تصاعد أحداث العنف في إقليم أوسيتيا الجنوبية وحثت جميع الأطراف على وقف القتال. كما أشار البيان إلى استعداد الاتحاد الأوروبي لزيادة إسهاماته لتسوية الصراع في جورجيا من خلال اتخاذ إجراءات لبناء الثقة.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW