وفق طبيبه الخاص..ترامب "لم يعد" بإمكانه نقل فيروس كورونا
١١ أكتوبر ٢٠٢٠
الطبيب الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوثق رسميا أن الأخير "لم يعد" ناقلا محتملا لعدوى كورونا. ترامب يواصل حملته الانتخابية بطريقته المعهودة ودون وضع كمامة.
إعلان
لم يعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "ناقلا محتملا" لعدوى فيروس كورونا المستجد المصاب به، وذلك وفق ما أعلن عنه طبيب البيت الأبيض شون كونلي في بيان رسمي صادر السبت (10 تشرين الأول/ أكتوبر).
ونشر كونلي: "هذا المساء يسعدني أن أعلن أن الرئيس... لم يعد مصدر خطر لنقل العدوى للآخرين". وأضاف طبيب ترامب الرسمي أن الرئيس يلبي أيضا معايير مراكز السيطرة على الأمراض من أجل التوقف الآمن عن العزلة.
وتابع كونلي أن الفحوصات أثناء مرضه أظهرت أيضا انخفاض تركيز الفيروس موضحا أنه "من الآن فصاعدا، سأستمر في مراقبته سريريا مع عودته إلى جدول زمني نشط".
ويأتي ذلك بعدما شارك ترامب يوم السبت في أول حدث شخصي له منذ أن ثبتت إصابته بفيروس كورونا، وهو "يشعر بحالة رائعة" على حدّ قوله.
ويوم السبت عاد ترامب إلى سابق عهده، متباهيا أمام أنصاره بإنجازاته وموجها اتهامات لخصومه. فقد تحدث وهو يقف بمفرده ودون أن يضع كمامة، من شرفة بالبيت الأبيض في اللقاء الذي حمل عنوان "احتجاج سلمي من أجل القانون والنظام" داعيا مؤيديه الذين غلب عليهم السود والمنحدرون من أصول لاتينية للمساهمة في إنجاح الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني.
وكان مقررا أن يستأنف حملته الانتخابية بفعاليات مقررة في ولايات فلوريدا وبنسلفانيا وأيوا اعتبارا من يوم الاثنين.
وما لوحظ على ترامب أنه عانى من ضيق التنفس أحيانا، بينما لايزال الفحص الطبي الذي يطالبه به الرأي العام الأمريكي ومنافسوه الديمقراطيون غائبا، ويعود آخر تقييم أعلنه البيت الأبيض عن وضع الرئيس الصحي إلى الخميس الماضي عندما قال طبيبه الدكتور كونلي في مذكرة إن ترامب أتمّ برنامجه العلاجي واستجاب للعلاج "بدرجة جيدة للغاية"، وسمح له باستئناف أنشطته العامة.
و.ب/ م.س (د ب أ، أ ف ب)
أحدثهم ترامب.. ساسة بارزون في براثن فيروس كورونا
الرئيس الأمريكي ترامب هو أحدث الساسة الذين تم تشخيص فحصهم بفيروس كورونا على أنه "إيجابي"، ولكن سبقه بالقائمة كثر، ومن يدري لعله لن يكون الأخير. ألبوم صور يسلط الضوء على أبرز الشخصيات وصناع القرار الذين تمكن منهم كورونا.
صورة من: E.Peres, A.Parsons, P.Semansky/AP/ZUMA Wire/picture-alliance
ترامب هو ترامب
بعد أيام من ثبوت إصابته وزوجته ميلانيا، لم يترك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (74 عاماً) لدى عودته إلى البيت الأبيض استهتاره واستخفافه بكوفيد-19، إذ نزع كمامته وحث الأمريكيين على عدم الخوف من المرض الذي جعل بلاده تعاني من أكبر رقم وفيات بالفيروس وبواقع أكثر من مائتي ألف إنسان.
صورة من: Erin Scott/Reuters
استغلال إصابته سياسياً؟
في أثناء وجوده في المشفى حرص ترامب على متابعة التواصل مع جمهوره عبر تويتر، الذي يتابعه من خلاله أكثر من 87 مليون إنسان: خلال ساعة واحدة من صباح الاثنين (الخامس من تشرين الأول/أكتوبر) غرد الرئيس الأمريكي أكثر من عشرين مرة. في بعضها حث على المشاركة في الانتخابات الرئاسية. كما قام بجولة في السيارة على أنصاره المتجمعين خارج المستشفى. البعض يتهم ترامب بمحاولة ترامب استغلال الأمر في حملته الانتخابية.
صورة من: Alex Edelman/AFP/Getty Images
بوريس جونسون
في أواخر آذار/مارس الماضي أصيب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (55 عاماً) بفيروس كورونا الذي أدخله المشفى لأسبوع. وقد وضع تحت المراقبة والعناية المشددة لمدة ثلاثة أيام أعطي فيها الأكسجين. وفاقت حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس النصف مليون في المملكة المتحدة، وزاردت الوفيات عن 42 ألف إنسان.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Dawson
جايير بولسونارو
في تموز/يوليو أصيب الرئيس البرازيلي (65 عاماً)، الذي طالما استهتر وسخر من مرض كوفيد-19، بكورونا. وحتى بعد إصابته لم يلتزم بولسونارو بنصائح أطبائه وواصل المصافحة باليد واحتضان مناصريه. كما شخصت زوجته وولده بأنهما مصابان. تقترب إصابات كورونا في البرازيل من خمسة ملايين والوفيات من 150 ألفاً. وفي أمريكا الجنوبية أصيبت الرئيسة الانتقالية لبوليفيا، أما في أمريكا الوسطى فقد أصيب رؤساء هندوراس وغواتيمالا.
صورة من: picture-alliance/dpa/E. Peres
سيلفيو برلسكوني
في الثاني من أيلول/سبتمبر أعلن عن إصابة رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني (83 عاماً) بكورونا. كما أصيب اثنان من أولاده وعشيقته التي تبلغ من العمر 30 عاماً. وقضى برلسكوني إجازة في جزيرة سردينيا حيث التقى هناك فلافيو برياتوري الشخصية الشهيرة في عالم سباقات فورومولا-1 والذي يملك عددا من النوادي الليلية. وكان الأخير قد شخص بأنه مصاب بفيروس كورونا.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Vojinovic
زوجة ترودو
شخصت زوجة رئيس الوزراء الكندي صوفي غريغوار ترودو بإصابتها بفيروس كورونا بعد عودتها من بريطانيا في منتصف آذار/مارس. وقد صرح زوجها، جاستن ترودو، لاحقاً أنه عزل نفسه لمنع نقل العدوى للغير. وحتى إعداد هذا الألبوم بلغ عدد الإصابات المؤكدة في كندا أكثر من 168 ألفاً وتقترب الوفيات من حاجر 10 آلاف.
صورة من: Reuters/P. Doyle
ميشيل بارنييه
أصيب رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مفاوضات خروج بريطانيا من التكتل (بريكست)، ميشيل بارنييه، بكوفيد-19 في آذار/مارس الماضي. وقد غرد المسؤول الأوروبي على تويتر: "أنا بصحة جيدة ومعنوياتي عالية"، مضيفاً أنه يتبع وفريقه التعليمات.
صورة من: Reuters/Y. Herman
ألكسندر لوكاشينكو؟
في الثامن من تموز/يوليو وقبيل أيام من الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا أعلن الرئيس ألكسندر لوكشسينكو (66 عاماً) أنه أصيب بالفيروس وشفي منه دون أن تظهر عليه أعراض المرض. واعتبر بعض المراقبين توقيت الإعلان كجزء من حملته للانتخابات الرئاسية التي رفضت المعارضة نتائجها ونزلت للشارع للاحتجاج ضد الديكتاتور الذي يمسك بتلابيب السلطة في بلاده منذ 26 عاماً.