وفيات كورونا تتجاوز المليون..والإصابات أكثر من 37 مليون حالة
١١ أكتوبر ٢٠٢٠
رغم كل الجهود التي تقوم بها دول العالم في سبيل احتواء انتشار جائحة كورونا، إلا أن الفيروس المستجد يواصل تفشيه مسجلا أرقاما قياسية خاصة على مستوى الإصابات، وأسوأها في فرنسا.
إعلان
أظهرت بيانات مجمّعة لحالات فيروس كورونا أن إجمالي الوفيات بلغ 37 مليونا و106 آلاف حالة، بينما تجاوز عدد الإصابات 37 مليونا حتى صباح اليوم الأحد (11 تشرين الأول/ أكتوبر).
وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، بحدود الساعة الخامسة فجرا حسب توقيت غرينيتش، أن عدد المتعافين تجاوز 25,7 مليونا.
وتبقى الأعداد المسجلة هي المُعلن عنها رسميا، بينما يُعتقد أن آلاف الحالات بقيت مجهولة بسبب نقص الفحوصات في عدد كبير من دول العالم.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والهند والمكسيك والمملكة المتحدة وإيطاليا وبيرو.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة لإصابات كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.
أوروبا تحبس الأنفاس مجددا
وفي أوروبا تسود الخشية من خروج الأمور عن السيطرة، بعد أن ارتفعت الأعداد إلى مستوى يعيد إلى ذاكرة القارة العجوز مرارة تجربتها القاسية قبل أشهر عند بدايات انتشار الفيروس، خاصة في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا.
ورفعت السلطات الإسبانية من مستوى القيود في العاصمة مدريد التي أعلنت أنها "بؤرة شديدة" للوباء.
أما في فرنسا، فقد أصبح الوضع شديد التوتر إثر قفزة مهولة لأعداد الإصابات اقتربت من عتبة 27 ألف إصابة في أربع وعشرين ساعة.
وقد تمّ الإعلان رسميا عن إصابة 26896 شخصا يوم السبت، في معدل أكبر بكثير من أي وقت مضى منذ بداية الوباء. وارتفع عدد الوفيات أيضا بنحو 54 شخصا أكثر من الأمس السبت، حيث وصل الأحد مجموع الوفيات في فرنسا اليوم السبت 32684 وفاة. ويتم تطبيق أعلى مستوى للإنذار بسبب كورونا بالفعل في عدة مدن فرنسية منها باريس وليون وليل ومرسيليا.
وتحاول الدول الأوروبية كما دول أخرى في العالم تفادي الإغلاق العام، ففي ألمانيا على سبيل المثال استبعدت المستشارة أنغيلا ميركل العودة إلى الإغلاق العام رغم أن البلاد تجاوزت عتبة الأربعة آلاف إصابة يومية منذ أيام متواصلة. لكن معهد "روبرت كوخ" الألماني قال اليوم الأحد إن مكاتب الصحة في ألمانيا سجلت 3483 حالة إصابة جديدة في غضون يوم واحد. وذلك بعدما كان العدد يوم السبت قد وصل إلى 4721 حالة.
ويقول المراقبون إنه عادة ما تكون أرقام الأحد أقل بكثير عن الواقع، نظرا لأن المكاتب المعنية تكون في يوم عطلة.
زيادة بواقع مليون حالة في أسبوعين
في غضون ذلك، أظهرت بيانات وزارة الصحة الهندية من جهتها اليوم الأحد أن عدد حالات الإصابة بالفيروس في البلاد تجاوز سبعة ملايين بعد تسجيل 74383 إصابة جديدة في الأربع والعشرين ساعة الماضية رغم انحسار التفشي في ولايات غربية مثل ولاية مهاراشترا.
وقالت الوزارة إن عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس ارتفع بواقع 918 خلال الفترة نفسها إلى 108334. وزاد عدد حالات العدوى في الهند بواقع مليون حالة في 13 يوما فقط حسبما أظهر إحصاء أجرته وكالة رويترز استنادا إلى البيانات الحكومية. والهند في المركز الثاني عالميا من حيث عدد الإصابات بعد الولايات المتحدة التي تقترب من حاجز الثمانية ملايين حالة.
قيود صارمة في برلين للحد من كورونا
02:14
وفي إيران إحدى أكثر الدول تضررا بالوباء في العالم، أعلن محمد باقر نوبخت مساعد الرئيس الإيراني حسن روحاني، رئيس منظمة التخطيط والميزانية الإيرانية، إصابته بفيروس كورونا.
وكتب نوبخت على موقع تويتر :"بعد أسبوع من العمل المكثف، راجعت مركزا طبيا بعد أن ظهرت لديّ بعض الأعراض".
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عنه القول إن نتيجة فحص كورونا الذي خضع له جاءت إيجابية. وأضاف :"أنا الآن تحت المراقبة الطبية بتوصية من الأطباء".
و.ب/ (رويترز، أ ف ب، د ب أ)
أحدثهم ترامب.. ساسة بارزون في براثن فيروس كورونا
الرئيس الأمريكي ترامب هو أحدث الساسة الذين تم تشخيص فحصهم بفيروس كورونا على أنه "إيجابي"، ولكن سبقه بالقائمة كثر، ومن يدري لعله لن يكون الأخير. ألبوم صور يسلط الضوء على أبرز الشخصيات وصناع القرار الذين تمكن منهم كورونا.
صورة من: E.Peres, A.Parsons, P.Semansky/AP/ZUMA Wire/picture-alliance
ترامب هو ترامب
بعد أيام من ثبوت إصابته وزوجته ميلانيا، لم يترك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (74 عاماً) لدى عودته إلى البيت الأبيض استهتاره واستخفافه بكوفيد-19، إذ نزع كمامته وحث الأمريكيين على عدم الخوف من المرض الذي جعل بلاده تعاني من أكبر رقم وفيات بالفيروس وبواقع أكثر من مائتي ألف إنسان.
صورة من: Erin Scott/Reuters
استغلال إصابته سياسياً؟
في أثناء وجوده في المشفى حرص ترامب على متابعة التواصل مع جمهوره عبر تويتر، الذي يتابعه من خلاله أكثر من 87 مليون إنسان: خلال ساعة واحدة من صباح الاثنين (الخامس من تشرين الأول/أكتوبر) غرد الرئيس الأمريكي أكثر من عشرين مرة. في بعضها حث على المشاركة في الانتخابات الرئاسية. كما قام بجولة في السيارة على أنصاره المتجمعين خارج المستشفى. البعض يتهم ترامب بمحاولة ترامب استغلال الأمر في حملته الانتخابية.
صورة من: Alex Edelman/AFP/Getty Images
بوريس جونسون
في أواخر آذار/مارس الماضي أصيب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (55 عاماً) بفيروس كورونا الذي أدخله المشفى لأسبوع. وقد وضع تحت المراقبة والعناية المشددة لمدة ثلاثة أيام أعطي فيها الأكسجين. وفاقت حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس النصف مليون في المملكة المتحدة، وزاردت الوفيات عن 42 ألف إنسان.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Dawson
جايير بولسونارو
في تموز/يوليو أصيب الرئيس البرازيلي (65 عاماً)، الذي طالما استهتر وسخر من مرض كوفيد-19، بكورونا. وحتى بعد إصابته لم يلتزم بولسونارو بنصائح أطبائه وواصل المصافحة باليد واحتضان مناصريه. كما شخصت زوجته وولده بأنهما مصابان. تقترب إصابات كورونا في البرازيل من خمسة ملايين والوفيات من 150 ألفاً. وفي أمريكا الجنوبية أصيبت الرئيسة الانتقالية لبوليفيا، أما في أمريكا الوسطى فقد أصيب رؤساء هندوراس وغواتيمالا.
صورة من: picture-alliance/dpa/E. Peres
سيلفيو برلسكوني
في الثاني من أيلول/سبتمبر أعلن عن إصابة رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني (83 عاماً) بكورونا. كما أصيب اثنان من أولاده وعشيقته التي تبلغ من العمر 30 عاماً. وقضى برلسكوني إجازة في جزيرة سردينيا حيث التقى هناك فلافيو برياتوري الشخصية الشهيرة في عالم سباقات فورومولا-1 والذي يملك عددا من النوادي الليلية. وكان الأخير قد شخص بأنه مصاب بفيروس كورونا.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Vojinovic
زوجة ترودو
شخصت زوجة رئيس الوزراء الكندي صوفي غريغوار ترودو بإصابتها بفيروس كورونا بعد عودتها من بريطانيا في منتصف آذار/مارس. وقد صرح زوجها، جاستن ترودو، لاحقاً أنه عزل نفسه لمنع نقل العدوى للغير. وحتى إعداد هذا الألبوم بلغ عدد الإصابات المؤكدة في كندا أكثر من 168 ألفاً وتقترب الوفيات من حاجر 10 آلاف.
صورة من: Reuters/P. Doyle
ميشيل بارنييه
أصيب رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مفاوضات خروج بريطانيا من التكتل (بريكست)، ميشيل بارنييه، بكوفيد-19 في آذار/مارس الماضي. وقد غرد المسؤول الأوروبي على تويتر: "أنا بصحة جيدة ومعنوياتي عالية"، مضيفاً أنه يتبع وفريقه التعليمات.
صورة من: Reuters/Y. Herman
ألكسندر لوكاشينكو؟
في الثامن من تموز/يوليو وقبيل أيام من الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا أعلن الرئيس ألكسندر لوكشسينكو (66 عاماً) أنه أصيب بالفيروس وشفي منه دون أن تظهر عليه أعراض المرض. واعتبر بعض المراقبين توقيت الإعلان كجزء من حملته للانتخابات الرئاسية التي رفضت المعارضة نتائجها ونزلت للشارع للاحتجاج ضد الديكتاتور الذي يمسك بتلابيب السلطة في بلاده منذ 26 عاماً.