وفيات كورونا حوالي نصف مليون وخطر موجة ثانية أصبح "حقيقياً"
٢٤ يونيو ٢٠٢٠
في حين تقترب حصيلة الإصابات بفيروس كورونا عالمياً من عتبة العشرة ملايين إصابة، تضاعف عدد الوفيات في أقل من شهرين ليتجاوز 475 ألف، وتتصدر الولايات المتحدة قائمة الوفيات والإصابات، ثم البرازيل، وسط تحذيرات من موجة ثانية.
إعلان
تخطت حصيلة فيروس كورونا المستجد في العالم 475 ألف وفاة، بحسب تعداد وضعته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية في الساعة 6,25 بتوقيت غرينتش الأربعاء (26 حزيران/يونيو 2020).
وتضاعف عدد الوفيات في العالم في أقل من شهرينليصل إلى 477,117 وفاة من أصل 9,263,835 إصابة ، فيما تبقى أوروبا القارة الأكثر تضرراً مع بلوغ حصيلتها 193,800 وفاة من أصل 2,557,761 إصابة. ويتسارع تفشي الفيروس في أمريكا اللاتينية حيث سجلت 100,378 وفاة من أصل 2,163,835 إصابة.
وأشار إحصاء لرويترز إلى أن أكثر من 9.26 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم كما أن 475880 توفوا جراء مرض كوفيد-19 الناجم عنه.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ بدء ظهوره في الصين في كانون الأول/ديسمبر عام 2019. وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الوفيات والإصاباتمسجلة 121135 وفاة ومليونين و357045 إصابة.
وجاءت البرازيل في المركز الثاني في القائمتينبواقع 52645 حالة وفاة ومليون و145906 إصابات. وفي المركز الثالث من حيث الإصابات، جاءت روسيا بعد تسجيلها 599705، في حين بلغت وفياتها بلغت 8206 حالة.
واحتلت الهند المرتبة الرابعة من حيث الإصابات بواقع 440215، في حين أبلغت عن 14011 وفاة. وفي المركز الخامس في قائمة الإصابات جاءت بريطانيا مسجلة 306210 إصابات، لكنها احتلت المرتبة الثالثة في قائمة الوفيات بواقع 42647 وفاة. وحذر أطباء بارزون الأحزاب
السياسية البريطانية من احتمال تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد وقالوا إن حدوث موجة ثانية أصبح خطراًحقيقياً.
وحلت إسبانيا في المرتبة السادسة بقائمتي الإصابات والوفيات مع تسجيلها 264606 إصابات و28325 وفاة. وجاءت إيطاليا في المركز الرابع بقائمة الوفيات بعد إعلانها عن 34657 حالة، لكنها حلت تاسعة في قائمة الإصابات بواقع 239180.
أما فرنسا فكانت خامس أكبر دولة على قائمة الوفيات، إذ سجلت 29720 حالة، بيد أن ترتيبها جاء الحادي عشر من حيث الإصابات، وذلك بواقع 197674.
وسجلت ألمانيا حصيلة محدودة نسبيا بلغت منذ ظهور فيروس كورونا المستجد حوالى 8895 وفاة من أصل نحو 191 ألف إصابة. لكن وتيرة انتقال العدوى ارتفعت بشكل قوي في الأيام الأخيرة.
م.ع.ح/خ.س (أ ف ب – رويترز)
أماكن سياحية في ألمانيا يتوق الألمان لزيارتها بعد كورونا!
تسوغ شبيتسه، جزيرة روغن والاستماع بليلة في أحد المخيمات وسط أحضان الطبيعة. هذه هي الأماكن السياحية في ألمانيا التي يتوق محررو مواضيع السفر في DW إلى زيارتها ويخطط كل منهم أن تكون وجهته الأولى ما بعد أزمة كورونا.
صورة من: picture-alliance/Dumont Bildarchiv/P. Hirth
أعلى قمة في ألمانيا
يريد كريستيان هوفمان الذهاب إلى جبل تسوغ شبيتسه بالألمانية (Zugspitze)، وهو أعلى جبل في ألمانيا والذي يبلغ ارتفاعه 2962 متراً. ويقول: "أريد الذهاب إلى هناك مرة أخرى ولكن أفضل أن يكون ذلك في يوم مشمس، كي أستمتع بمشاهدة قمم جبال الألب اللامتناهية ورؤية العاصمة البافارية ميونيخ من فوق على بعد حوالي 100 كيلومتراً.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/McPhoto-Gernh
منطقة آيفل
سوزان بوني كوكس تريد الخروج من المدينة إلى الطبيعة. "أريد أن تأخذني رحلة قصيرة بالقطار من كولونيا إلى منطقة آيفل، حيث أركب الدراجة على طول مسار الدراجات الذي يمتد على طول نهر Kyll الجميل. النهر الذي يشق طريقه عبر البحيرات والقمم البركانية في منطقة آيفل. والأفضل أنه لا توجد مرتفعات لأن مسار الدراجة يمتد في الغالب قرب من النهر".
صورة من: picture-alliance/R. Goldmann
بلدة "فِيرنِيغِيروده هارتس"
خطط كريستن شميت من قبل إلى رحلة رفقة الأصدقاء في الربيع إلى بلدة فِيرنِيغِيروده في هارتس، التي تشكل البيوت القديمة المبنية من الخشب أحد أهم معالمها التاريخية. سرعان ما يمكننا ذلك، سنتوجه إلى هناك لنتجول في أزقة المدينة القديمة ونصعد إلى بروكين، أعلى جبل في هارتس أو حتى الوصول إلى قمته التي يبلغ ارتفاعها 1141 متراً.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Bein
ساكسونيا السويسرية
"أريد الذهاب إلى ساكسونيا السويسرية. هذه المنطقة في رأيي من أكثرالمناطق التي تزخر بمناظر طبيعية استثنائية في ألمانيا"، هذا ما تتطلع إليه إليزابيت يورك فون وارتنبورغ بعد مرور الأزمة. تمتاز ساكسونيا السويسرية الواقعة شرق ألمانيا والتي سميت بهذا الاسم نسبة لتشابه طبيعتها لجبال الألب السويسرية بالمسارات المتطورة التي تمتد بمحاذاة الصخور الغريبة ومن خلال الوديان العميقة وتطل على مناظرطبيعية خلابة.
صورة من: picture-alliance/Dumont Bildarchiv/P. Hirth
شبري فالد
أما فيني موديستو فتقول: “بالنسبة لي يجب علي العودة إلى شبري فالد في أقرب وقت ممكن. المناظر الطبيعية هناك خلابة وأكتشف جوانب جديدة في كل مرة أتواجد فيها هناك سواء قررت استكشاف المنطقة سيراً على الأقدام أو بالدراجة أو على الماء بواسطة الزورق“. وتضيف:“ بالنسبة لي هذه التجربة تحتاج الإقامة لليلة واحدة في المخيم أيضاً".
صورة من: DW/Christina Deicke
برلين
في زمن كورونا، قد تصبح مدينتك هي وجتهك التي تحلم بزيارتها، كما هو الحال مع يينس فريتسه:“ أحلم بصيف برلين! لا يزال من الممكن الخروج من المنزل، لكني أفتقد الزحام والضجيج في الشوارع. أفتقد المقاهي وحدائق البيرة المليئة بالناس عندما تخرج أشعة الشمس الأولى، كما كانت الأجواء في منطقة Kollwitzplatz في برلين. مدينتي برلين القريبة البعيدة!“.
صورة من: picture-alliance/S. Reents
بحيرة مكلنبورغ
"الخروج من برلين إلى منطقة بحيرة مكلنبورغ والاستمتاع بالبراح والغابات والمياه والقيام بنزهة على الدراجة عبر المناظر الطبيعية الصيفية وحمل ملابس السباحة داخل الحقيبة للقفز والسباحة في بحيرة من بحيرات المنطقة، وتناول السمك الطازج المدخن باليد، وقضاء الليل في مزرعة“.. هذه كانت خطة آنه ترميشه قبل أزمة كورونا، لكن ستعوضها كما تقول.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Wüstneck
جزيرة روغن
اختار أندرياس كيرشوف أن يكون البحر وجتهه الأولى بعد أزمة كورونا، ويقول "كواحد من سكان برلين، لا يمكنني الذهاب إلى البحر، الذي أفتقده حقاً. لذا فإن رحلتي الأولى ستقودني إلى هناك بالضبط: إلى جزيرة روغن في بحر البلطيق. هناك مساحة كبيرة والعديد من الشواطئ في أكبر جزيرة في ألمانيا. هناك سأذهب لركوب الدراجات والمشي لمسافات طويلة.
إعداد:إليزابيث يورك من فاغتنبورغ/ إيمان ملوك