وفيات كورونا تتجاوز الـ 275 ألف والإصابات تقترب من 4 ملايين
٩ مايو ٢٠٢٠
في حين تشهد ألمانيا وفرنسا وإيطاليا تحسنا في الوضع وتراجع وتيرة انتشار فيروس كورونا، تقترب روسيا من تسجيل 200 ألف إصابة، والولايات المتحدة تبقى الأكثر تضررا بالفيروس في العالم من حيث عدد الإصابات والوفيات.
إعلان
يظهر إحصاء جامعة جونز هوبكنز الأمريكية أن أكثر من 3,95 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم بينما تسبب المرض في وفاة أكثر من 275 ألف شخص. وتم تسجيل حالات إصابة بالمرض في أكثر من 210 دول ومناطق منذ ظهور أولى الحالات في الصين في ديسمبر/ كانون الأول 2019.
وثاني أكبر عدد للإصابات موجود حاليا في إسبانيا التي سجلت حتى الآن 222857 إصابة و 26299 وفاة بينما يوجد ثاني أعلى عدد وفيات حاليا في بريطانيا التي وصل فيها إلى 31316 شخصا لكنها تأتي في المرتبة الرابعة بعد أمريكا وإسبانيا وإيطاليا في عدد الإصابات بتسجيل 2121629 إصابة.
وفرنسا التي تشهد تحسنا في الوضع، بلغ عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا 176202 إصابة طبقا لبيانات جامعة "جونز هوبكنز" التي أشارت إلى 26233 حالة وفاة فيما تعافى 55892 شخصا من مرض كوفيد19-، الناجم عن فيروس كورونا.
إيطاليا أيضا التي بدأ الوضع فيها بالتحسن وتخفيف الحكومة لإجراءات العزل والإغلاق نتيجة ذلك، بلغ عدد الإصابات فيها 217185 إصابة والوفيات 30201 حالة وفاة.
ألمانيا تقدمٌ ثابت
في حين سجلت ألمانيا حتى صباح اليوم السبت (09 مايو/ أيار 2020) أكثر من 168551 إصابة بفيروس كورونا المستجد، بزيادة قدرها نحو 1251 حالة منذ أمس الجمعة، بحسب بيانات معهد روبرت كوخ الألماني لأبحاث الأمراض المعدية وغير المعدية، والتي أشارت إلى وصول عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد إلى 7369 ، بزيادة قدرها 203 حالات عن اليوم السابق. وبحسب بيانات معهد "روبرت كوخ" بلغ إجمالي الإصابات في ألمانيا 168551 حالة، والوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس 7369 حالة. ووفقا للمعهد، تعافى نحو 143300 مصاب من الفيروس حتى الآن.
لكن أرقام جامعة جونز هوبكنز، التي هي أحدث من أرقام معهد روبرت كوخ، فتشير إلى 170588 إصابة و7510 حالة وفاة مقابل 143300 شخص تعافوا من المرض.
روسيا تقترب من تسجيل 200 ألف إصابة
أما روسيا التي تسجل ارتفاعا كبيرا وسريعا في حالات الإصابة بفيروس كورونا، فقد سجلت ولليوم السابع على التوالي، أكثر من 10 آلاف إصابة إضافية بفيروس كورونا المستجد، ليصل المجموع إلى 198676 إصابة، بزيادة 10817 إصابة سُجلت خلال 24 ساعة.
وروسيا هي خامس أكثر الدول تضرراً من حيث عدد الإصابات بعد الولايات المتحدة وإسبانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة.
ومع تسجيل 1827 وفاة، بما في ذلك 104 في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، يظل عدد الوفيات منخفضاً مقارنة بجميع هذه البلدان وغيرها في أوروبا مثل فرنسا أو حتى ألمانيا.
ولا تعزو السلطات الروسية الزيادة في عدد الإصابات الأسبوع الماضي إلى تسارع تفشي المرض وإنما إلى ازدياد عدد اختبارات الكشف عن الفيروس التي بلغت 5,2 ملايين اختبار وفقاً لأرقام اليوم السبت. وهذا يفسر أيضا انخفاض معدل الوفيات.
لكن البعض في روسيا يشككون في هذا التفسير وبصحة أرقام الوفيات. ومُددت حتى 31 أيار/مايو، تدابير العزل في موسكو حيث يتركز الوباء، حيث سُجلت 104 آلاف و189 إصابة و1010 وفيات.
ع.ج/ ع.ج.م (رويترز، أ ف ب، د ب أ)
فيتامين سي.. حصن منيع ضد الأمراض والفيروسات الفتاكة!
قوة جهاز المناعة أمر حاسم في التصدى لفيروس كورونا. ومن أجل تقويته يحتاج الجسم إلى عناصر غذائية معينة يأتي على رأسها فيتامين سي. تعرف على فواكه وخضروات غنية بهذا الفيتامين، ودوره في التصدي للأمراض والجرعات الموصى بها.
صورة من: picture-alliance/Zoonar/D. Freigner
الكيوي
معظم الثديات تنتج فيتامين سي في أجسامها ما عدا البشر. والطعام هو أحد الطرق التي يحصل بها جسم الإنسان على كمية من هذا النوع من العناصر الغذائية الدقيقة القابلة للذوبان في الماء. ويوجد فيتامين سي بكثرة في فاكهة الكيوي والبرتقال الكريفون أو ما يسمى بالليمون الهندي وأيضا في بعض الخضروات مثل البروكلي والفلفل.
صورة من: picture-alliance/Zoonar/S. Schnepf
كل جسم يحتاجه
أهمية تزويد الجسم بالكمية الكافية من فيتامين سي لا تقتصر على كبار السن والمرضى والنباتيين، وإنما أهميته وأهمية وظائفه البيوكيميائية هي نفسها في أي جسم كان. فيتامين سي هوأحد المغذيات الدقيقة التي لا تمد الجسم بالطاقة فقط، ووإنما ضرورية لوظائفه الأساسية ومنها عمل الخلايا وكذلك الجهاز المناعي.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gabbert
مضاد للأكسدة
يعمل فيتامين سي كمضاد للأكسدة على التقليل من الأضرار التي تسببها جذور الأوكسجين الحرة للجزيئات الأساسية في الجسم، والتي تنتج خلال عمليات تحويل الطعام إلى طاقة والتي تعرف بالتمثيل الغذائي. وتؤدي الملوثات مثل التبغ إلى الإجهاد التأكسدي الذي يحدث بسبب اختلال في قدرة الجسم على التخلص من الجذور الحرة وزيادة تكوينها. مما يزيد من حاجة الجسم إلى فيتامين سي.
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Rothermel
النشاط الإنزيمي
يستخدم جسم الإنسان فيتامين سي الموجود في الفراولة مثلا في حمايته من الجذور الحرة وهو عامل مساعد مهم أيضاً في مجموعة متنوعة من الأنشطة الإنزيمية، مثل تخليق بروتين الكولاجين الذي هو جزء من الأوتار والعظام والغضاريف والجلد. لذلك يمكن أن يشير ضعف التئام الجروح إلى نقص في فيتامين سي.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Rumpenhorst
مكافحة العدوى
يحتاج الجسم إلى فيتامين سي لمكافحة العدوى. وكمضاد للأكسدة فإن فيتامين سي ليس مسؤولا فقط عن حماية الخلايا، ولكن أيضاً عن الهجمات في حالة الإصابة. كما يحفز هجرة الخلايا المناعية المعروفة بالعدلات إلى موقع الإصابة ويحفز كذلك البلعمة وهي عملية التخلص من النفايات الخلوية وقتل مسببات الأمراض.
صورة من: picture-alliance/Panther Media/R. Tsubin
الوقاية من أمراض خطيرة
النقص الحاد لفيتامين سي يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض الأسقربوط، الذي يعرف بالبثع أوعوز الفيتامين سي أيضا. ومن أعراض هذا المرض الخطير ضعف إلتئام الجروح والكدمات وتساقط الشعر والأسنان وآلام المفاصل. وإن عشرة مليغرامات من فيتامين سي يوميا كافية للحماية منه. حصول الجسم على جرعة كافية من فيتامين سي يرتبط أيضاً بانخفاض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب التاجية والسكتات الدماغية.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen
الجرعة المناسبة
وفقا لدائرة حماية المستهلك فإن جرعة فيتامين سي اليومية الموصى بها للرجال هي 110 مليغرامات وللنساء 95 مليغراما. لكن باحثين من جامعة ولاية أوريغون الأمريكية يوصون بـ 400 مليغرام لجميع البالغين. وإن تناول جرعة زائدة من الفيتامين غير ضارة إذ يتخلص الجسم منها مع البول. إن فوائد فيتامين سي هي نفسها سواء أكان على شكل مكمل غذائي أو عبر الغذاء العادي أي الخضار والفاكهة.
إعداد:يوليا فيرجين/ إيمان ملوك