وكالات الاستخبارات الأميركية تعتبر الصين أكبر خطر عسكري
٢٦ مارس ٢٠٢٥
أورد تقرير لأجهزة الاستخبارات الأميركية أن الصين تطرح أكبر خطر على مصالح الولايات المتحدة على الصعيد العالمي، مشيراً إلى أن بكين تعزز وسائلها العسكرية.
"الجيش الصيني ينشر قدرات متطورة بما فيها صواريخ فرط صوتية وطائرات شبح وغواصات متقدمة ووسائل حربية فضائية وسيبرانية أقوى وترسانة أكبر من الاسلحة النووية".صورة من: Wu Xiaoling/Photoshot/IMAGO
إعلان
ذكر تقرير لأجهزة الاستخبارات الأميركية صدر الثلاثاء (25 آذار/مارس 2025) بعنوان "التقييم السنوي للمخاطر" أن "ضغط" الصين على تايوان التي تعتبرها جزءاً من أراضيها و"العمليات السيبرانية الواسعة النطاق على أهداف أميركية" هي مؤشرات إلى المخاطر المتزايدة التي تطرحها بكين على أمن الولايات المتحدة.
وتقدم وكالاتالاستخبارات الأميركية الكبرى في التقرير غير السري "عرضاً شاملاً" للمخاطر التي تطرحها دول أجنبية ومنظمات إجرامية.
وجاء في التقرير الذي نشره مكتب مديرة الاستخبارات الأميركية تالسي غابارد أن "الصين تطرح الخطر العسكري الأكثر شمولاً والأشد على الأمن القومي الأميركي"، مشيراً إلى أن بكين هي "الطرف الأكثر قدرة على تهديد مصالح الولايات المتحدة في العالم".
غير أن التقرير لفت إلى أن الصين أكثر "حذراً" من دول أخرى تناولها التقرير مثل روسيا وإيران وكوريا الشمالية، إذ إنها تحرص على عدم الظهور في موقع "شديد الهجومية".
وأعلنت غابارد الثلاثاء خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ أن "الصين منافسنا الإستراتيجي الأقوى" وفق المعلومات الاستخباراتية المتوافرة حالياً. وقالت إن "الجيش الصيني ينشر قدرات متطورة بما فيها صواريخ فرط صوتية وطائرات شبح وغواصات متقدمة ووسائل حربية فضائية وسيبرانية أقوى وترسانة أكبر من الاسلحة النووية".
وحذر التقرير بأن "بكين ستواصل تطوير أنشطة النفوذ الخبيث القسري والتخريبي" لإضعاف الولايات المتحدة داخلياً وفي العالم. كما ذكر أن بكين ستواصل التصدي لما تعتبره "حملة تقودها واشنطن لإضعاف علاقات بكين الدولية وإطاحة" الحزب الشيوعي الحاكم.
خ.س/ح.ز (أ ف ب)
محاربو "تيراكوتا" - جيش الصين الصلصالي
في آذار/ مارس عام 1974، أراد فلاح صيني بعد فترة جفاف طويلة حفر بئر. لكنه عثر بدلاً من ذلك على ما يمكن تسميتها "الأعجوبة الثامنة في العالم". وهو جيش "تيراكوتا" المصنوع من الصلصال والمعروف اليوم في العالم أجمع.
صورة من: picture-alliance/ZB/B. Settnik
يقع مكان كاتشاف محاربي الصلصال الصامتين في غرب الصين فوق قبر أول إمبراطور للبلاد كي يقوموا بحراسته بعد وفاته عام 210 قبل الميلاد.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
يتم اليوم عرض التماثيل بالحجم الطبيعي في ثلاثة مواقع أثرية. وكانت منظمة اليونسكو قد أدرجت هؤلاء المحاربين عام 1987 ضمن قائمتها للتراث الثقافي العالمي.
صورة من: picture-alliance/ZB/B. Settnik
يتألف الجيش الرئيسي من ألف جندي تقريباً، بينهم رماة أسهم ومشاة وفرسان. وتدل ملامح وجوه عدد من الجنود على أن الجيش الصيني آنذاك استعان أيضاً بمرتزقة أجانب.
صورة من: picture-alliance/dpa/Q. Bingchao
يعتقد العلماء أن الكثير من التماثيل كانت ملونة أصلاً، إلا أن تعرضها للهواء بعد تراكم الأتربة عليها لفترة طويلة أدى سريعاً إلى فقدانها ألوانها الأصلية.
صورة من: picture alliance/Eventpress Herrmann
عُثر عام 1980 على عربتين من البرونز تم تزيينهما بالذهب والفضة. واستخدمت العربة في الصورة لنقل إمبراطور الصين الأول تشين شي هوانغ وأفراد أسرته.
صورة من: Getty Images/AFP/G. C. Hin
أُتيحت للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بمناسة عيد ميلادها السادس والخمسين عام 2010 فرصة إلقاء نظرة عن قرب على جنرال من الصلصال.
صورة من: picture-alliance/dpa
تولى الفلاح جاو كانغ مين، الذي عثر على أكبر كنز أثري في الصين، إدارة متحف جيش الصلصال. ومقابل عثوره هذا، حصل على ساعة يد ودراجة هوائية!