وكالة إيرانية: مقتل قائد كبير في الحرس الثوري بالعراق
٢٧ مايو ٢٠١٧
أعلنت وكالة "تسنيم" للأنباء أن القائد الكبير في الحرس الثوري الإيراني، شعبان نصيري، قُتل قرب باعج، غرب مدينة الموصل العراقية. وقال مسؤولون أمريكيون وعراقيون إنهم يعتقدون أن البغدادي مختبئ في هذه المنطقة.
إعلان
قالت وكالة "تسنيم" للأنباء ومقرها طهران السبت (27 أيار/ مايو 2017) إن قائداً كبيراً في الحرس الثوري الإيراني لقي مصرعه أثناء قتال تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في غرب مدينة الموصل العراقية. وتلك هي المرة الأولى التي تعلن فيها إيران عن مقتل قيادي بارز خلال عمليات بدأت في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي لطرد التنظيم من الموصل. ونقلت "تسنيم" عن الحرس الثوري قوله: "استشهد القائد شعبان نصيري في عملية لتحرير غرب الموصل". والحرس الثوري الإيراني داعم رئيسي لقوات شيعية عراقية تعرف باسم الحشد الشعبي تقاتل تنظيم "داعش".
وقال موقع مشرق الإخباري الإيراني الإلكتروني إن نصيري قُتل قرب باعج، إحدى المدن الأخيرة التي ما زالت تحت سيطرة التنظيم الإرهابي قرب الحدود السورية. وقال مسؤولون أمريكيون وعراقيون إنهم يعتقدون أن أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم مختبئ في هذه المنطقة. وأورد موقع مشرق أن نصيري، الذي قاتل في الحرب الإيرانية العراقية التي امتدت من عام 1980 حتى عام 1988، كان يشارك في الحرب السورية لدعم الرئيس السوري بشار الأسد.
يشار إلى أنه تم في نيسان/ أبريل تعيين جنرال بالحرس الثوري سفيراً لإيران لدى العراق، في إشارة إلى الدور الرئيسي الذي يلعبه الحرس الثوري الإيراني في العراق.
وأعلنت قوات الحشد الشعبي يوم أمس الجمعة السيطرة على قاعدة سنجار العسكرية قرب باعج، لتقترب بشكل أكبر من الحدود السورية. وتسعى الحكومة العراقية إلى السيطرة على الحدود بتنسيق مع جيش النظام السوري المدعوم من إيران.
يذكر أن إيران تقدم دعماً عسكرياً للأسد منذ عام 2012 على الأقل ولكنها في بادئ الأمر لم تكن تعلق علناً على دورها. لكن مع زيادة الدعم العسكري وارتفاع عدد الضحايا الإيرانيين، بدأ المسؤولون يتحدثون عن الأمر بشكل أكبر. وقال مسؤول إيراني نهاية العام الماضي إن أكثر من ألف إيراني قتلوا في الحرب الأهلية السورية. وقالت تقارير إعلامية إيرانية إن من بين القتلى عدد من كبار قادة الحرس الثوري. وتعهدت إيران بتدريب وتنظيم الآلاف من المقاتلين الشيعة من العراق وأفغانستان وباكستان في الصراع السوري. ويتعاون أيضاً مقاتلون من حزب الله اللبناني مع قادة عسكريين إيرانيين في سوريا.
خ.س/ ي.أ (رويترز)
25 عاما على نهاية الحرب العراقية الإيرانية
أطول حرب في الشرق الأوسط في العصر الحديث. ملف الصور يروي قصة نزيف السنوات الثمان.
صورة من: FARS
مزق صدام حسين اتفاقية الجزائر في سنة 1980 علنا على شاشات التلفزيون وأعلن بدء الحرب العراقية الإيرانية. صدام حسين رفع شعار الدفاع عن البوابة الشرقية ضد الفرس المجوس وأطلق اسم (قادسية صدام) على الحرب تيمنا بمعركة القادسية الأولى.
صورة من: picture-alliance/Bildarchiv
الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني بمعية القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية آنذاك والرئيس الحالي لإيران حسن روحاني أثناء الحرب العراقية الإيرانية. الإيرانيون أطلقوا اسم (الدفاع المقدس) على الحرب ورفعوا شعار تصدير الثورة الإسلامية.
صورة من: drrohani
اتفاقية الجزائر نظمت العلاقة بين العراق وإيران ونصت على تقاسم مياه شط العرب و رسم الحدود بين الجانبين. سعدون حمادي من الجانب العراقي ووزير الخارجية الإيراني عباس علي أكبر خلعتبري ووزير الخارجية الجزائري عبد العزيز بو تفليقة يوقعون على الاتفاقية في سنة 1975.
صورة من: picture-alliance/dpa
اتهم العراق إيران بقصف البلدات الحدودية العراقية في 4 سبتمبر/ أيلول 1980 واعتبرها بداية للحرب. في 22 سبتمبر/ أيلول 1980 ردت القوات العراقية بشكل شامل واجتازت الحدود الإيرانية في عدة مواقع لتحتل أراض بلغت مساحتها أكثر من 10 آلاف كم مربع.
صورة من: picture-alliance/dpa
نظام صدام حسين قتل ورحّل ألاف الكرد الفيلية إلى إيران متهما إياهم بتبعيتهم الإيرانية. مشكلة الكرد الفيلية العراقيين في إيران لا تزال دون حل إلى هذا اليوم. صورة لبعض المسفّرين العراقيين في طهران في سنة 1980.
صورة من: picture-alliance/dpa
جندي إيراني صغير السن يرفع بندقية جي سي إيرانية الصنع أمام الكاميرا ويحيط به مئات الأسرى العراقيين من سنوات الحرب.
صورة من: picture-alliance/Bildarchiv
التعبئة الإيرانية قامت على شعارات دينية ولعبت على وتر العواطف المذهبية، واستخدمت الأطفال والنساء كمتطوعين في الحرب. في الصورة، شاب إيراني يافع يرتدي خاتما للتبرك ويرفع على فوهة بندقيته صورة الخميني.
صورة من: Mehr
المحمّرة (خورمشهر) الإيرانية وقد تعرضت لقصف كثيف من الطائرات والصواريخ ومدفعية القوات العراقية في مطلع الثمانينات.
صورة من: picture-alliance/dpa
جنود إيرانيون تعرضوا لقصف عراقي بالأسلحة الكيماوية أثناء الحرب وأرسلوا للعلاج إلى ألمانيا في سنة 1985.
صورة من: picture-alliance/dpa
المدن العراقية وخاصة الحدودية، كالبصرة، تعرضت لدمار كبير أثناء الحرب جراء القصف المدفعي وقصف الطائرات والصواريخ بعيدة المدى. الصورة من شوارع مدينة البصرة جنوب العراق على الحدود مع مدينتي المحمرة وعبادان الإيرانيتين.
صورة من: picture-alliance/dpa
تلقّى العراق وصدام حسين دعما مطلقا من معظم الدول العربية والغربية في حربه ضد إيران. في الصورة، الرئيس المخلوع صدام حسين يستقبل العاهل الأردني الراحل الملك حسين والرئيس المصري المخلوع حسني مبارك وهما يزوران بغداد في سنة 1985.
صورة من: AP
الأمين العام للام المتحدة الأسبق خافيير بيريز دي كويلار، قد تكون هذه اللحظة هي الأكثر شهرة في حياته والتي بقيت خالدة في ذاكرة العراقيين والإيرانيين عندما أعلن في 08.08.1988 انتهاء الحرب العراقية الإيرانية.
صورة من: picture-alliance/Bildarchiv
نصب الشهيد ببغداد والذي أقيم إحياءا لضحايا الحرب. خرج العراق منتصرا من الحرب ضد إيران، لكن هذه الحرب خلفت في الجانب العراقي أكثر من 340 ألف قتيل وأكثر من 700 ألف جريج و أكثر من 400 لاجئ وأكثر من 70 ألف أسير حرب.
صورة من: picture-alliance/dpa
مشهد من احتفالات إيران السنوية ببداية الحرب العراقية الإيرانية في 22 سبتمبر/ أيلول. الإيرانيون يحتفلون أيضا بهذه الحرب ويعتبرونها انتصارا لهم ويسمونها (سنوات الدفاع المقدس). خسائر الجانب الإيراني بلغت أكثر من 730 ألف قتيل وأكثر من مليون جريح ومليوني لاجئ ونحو 45 ألف أسير حرب.