وكالة الأدوية الأوروبية تصرح باستخدام لقاح موديرنا ضد كورونا
٦ يناير ٢٠٢١
بعد نحو أسبوعين من ترخيص لقاح بيونتيك-فايزر المضاد لكورونا في الاتحاد الأوروبي، وافقت وكالة الأدوية الأوروبية على لقاح شركة موديرنا الأمريكية أيضاً. ويتميز لقاح موديرنا بأنه أسهل تخزيناً من لقاح بيونتيك وفايزر.
وقالت الهيئة الناظمة ومقرها أمستردام في بيان إن "وكالة الأدوية الأوروبية أوصت بمنح الترخيص لتسويق مشروط للقاح موديرنا المضاد لكوفيد-19، ليحول دون إصابة الأشخاص ابتداء من سن 18 عاماً بفيروس كورونا 2019".
ويؤمل أن تعطي الموافقة على لقاح موديرنا دفعة لحملات التطعيم في الاتحاد الأوروبي الذي يتخلف كثيراً في هذا المجال عن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل.
وقالت المديرة التنفيذية لوكالة الأدوية الأوروبية إيمير كوك في بيان إن "هذا اللقاح يوفر لنا أداة أخرى للتغلب على حالة الطوارئ الحالية". وأضافت "إنه دليل على جهود والتزام جميع المعنيين بأن يكون لدينا توصية إيجابية ثانية للقاح بعد أقل من عام على إعلان منظمة الصحة العالمية عن الجائحة".
من جانبها قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن الترخيص يمثل "نبأ سارا لجهودنا في توفير مزيد من لقاحات كوفيد-19 إلى الأوروبيين".
بدورها منحت المفوضية الأوروبية لقاح مودرنا المضاد لفيروس كورونا المسبب لمرض (كوفيد19-) اليوم الأربعاء ترخيصا
مشروطا فى السوق، بحسب ما أعلنته رئيسة المفوضية أورزولا فون دير لاين.
ويتميز لقاح موديرنا بسهولة التخزين عند 20 درجة مئوية تحت الصفر، خلافاً للقاح بيونتيك وفايزر الذي لا يمكن تخزينه على المدى الطويل إلا بدرجة حرارة منخفضة جداً تصل إلى 70 درجة تحت الصفر، ما أجبر المجموعة على تطوير حاويات خاصة لعملية نقله.
أوائل عام 2020، لمع اسم مدينة ووهان الصينية كونها أول بقعة ساخنة لجائحة فيروس كورونا في العالم. وفي ليلة السنة الجديدة 2021 احتفل سكان ووهان وسط اجراءات احترازية، وبدت عليهم ملامح التفاؤل أكثر من مناطق عديدة في العالم.
صورة من: Noel Celis/AFP/Getty Images
أسواق مزدحمة
تم عزل ووهان لمدة 11 أسبوعا تقريبا بعدما أصبحت أول نقطة ساخنة لفيروس كورونا في العالم. وحتى منتصف شهر مايو/ آيار الماضي، كانت هناك نحو 50.000 حالة إصابة في المدينة وحدها، من بين 80.000 حالة إصابة رسمية في الصين. ومع ذلك فقد عادت الحياة الآن تقريبا إلى "طبيعتها" في الأسواق الشعبية المزدحمة بالمدينة.
صورة من: Aly Song/REUTERS
رقص في الشوارع
لم يكن يُسمح للسكان بمغادرة منازلهم أثناء عملية الإغلاق، أما الآن فيمكنهم حتى الرقص معاً في الحدائق. وبحسب وكالة رويترز للأنباء، لم تنتقل العدوى بالفيروس على المستوى المحلي منذ عدة شهور.
صورة من: Aly Song/REUTERS
نقطة الصفر
كانت جميع الخضروات والأسماك واللحوم - وحتى الحيوانات البرية - تُباع في هذا السوق الرطب. لكنها أغلقت أبوابها في الأول من يناير/ كانون الثاني الماضي، بعدما بدأ مرض رئوي غامض في الانتشار، وتم تعقب مصدره إلى السوق. ولم يتمكن العلماء حتى الآن من تحديد الدور الدقيق الذي لعبه السوق المذكور في نشر الفيروس، أو ما إذا كان قد لعب دوراً في هذا الأمر بالفعل.
صورة من: Getty Images/AFP/N. Celis
في مهب الريح
قبل انتشار الجائحة، اعتاد لاي يون العثور على معظم المنتجات لمطعمه الياباني في السوق المغطى. ويقول الشاب البالغ من العمر 38 عاماً: "كنت أرسل الأطفال إلى المدرسة، وأتناول الإفطار ثم أذهب إلى السوق". ولكن منذ إعادة الافتتاح في شهر يونيو، بات يتعين عليه الذهاب إلى مكان آخر، كما أن بعض المكونات التي يحتاجها تكلف الآن خمسة أضعاف الثمن. وقال لـ DW : "هدفنا في العام القادم هو النجاة".
صورة من: Aly Song/REUTERS
نقص في السلع الطازجة
وعلى الرغم من أن السوق الرطب في الطابق الأرضي ما زال مغلقا، إلا أن الطابق الثاني قد أعيد فتحه. لكن معظم المحلات تبيع النظارات والمنتجات المتخصصة الأخرى لأخصائي البصريات. قالت إحدى البائعات، التي لم تذكر اسمها لـ DW، "قد يشعر بعض الناس بشعور غريب، ولكنه مجرد مبنى فارغ الآن."
صورة من: Aly Song/REUTERS
الباعة المتجولون إلى الشارع
منذ إغلاق السوق، بدأ البعض في بيع اللحوم وغيرها من المنتجات الطازجة في الشوارع. وحتى إذا كان الباعة هنا يرتدون الأقنعة والقفازات، يقول البعض إن الظروف لا ترقى إلى مستوى معين من النظافة. وفي أعقاب وباء فيروس كورونا، تعرضت قاعة السوق المغطاة للانتقاد بسبب ضعف أنظمتها الصحية والصرف الصحي.
صورة من: Aly Song/REUTERS
مهرج غير مقنّع
على خلاف المهرّج في الصورة، يرتدي أغلب سكان ووهان الأقنعة في الأماكن العامة، لاسيما وأن خطر فيروس كورونا ما يزال قائماً، فضلاً عن ظهور عدد من الحالات الجديدة في أماكن أخرى من الصين. وقال المعلم الإنجليزي ين، ويبلغ من العمر 29 عاماً لـ DW: "لقد بدأ العديد من الناس في تخزين الأقنعة الواقية، المطهّرة وغير ذلك من المعدات الواقية". أوتا شتاينفير/ و.ع.
صورة من: Aly Song/REUTERS
تفاؤل في ووهان بالعام الجديد
في تمنياته بحلول العام الجديد أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ ليلة رأس السنة أن الصينيين كتبوا "ملحمة" في معركتهم ضد الوباء. وفي ووهان حيث ظهر الفيروس للمرة الاولى قبل نحو عام، بدت المدينة أكثر تفاؤلا مقارنة بأماكن عديدة من العالم، فقد تجمع الآلاف للاحتفال بالعام الجديد، وسط إجراءات احترازية.
صورة من: Tingshu Wang/REUTERS
ووهان تحتفل
احتفل الآلاف من سكان ووهان بالعام الجديد، بعد سنة تماما على إبلاغ منظمة الصحة العالمية بظهور أول حالات فيروس كورونا المستجد في هذه المدينة التي تعد 11 مليون نسمة. وأبدى عدد من سكان ووهان ارتساماتهم بأن عام 2020 لن ينساه العالم أبدا. وقالت سيدة في المدينة لوكالة فرانس برس "لقد بقينا في العزل على مدى أشهر، لكننا تمكنا من النجاة".