وكالة الطاقة الذرية: فقدان نحو 2.5 طن يورانيوم من ليبيا
١٥ مارس ٢٠٢٣
ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنّها اكتشفت فقدان "10 أسطوانات تحوي نحو 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي" من موقع في ليبيا لم يعد تحت سيطرة الحكومة. ولم تكشف المزيد من التفاصيل لكنها وعدت بتحديد ملابسات إزالة اليورانيوم.
إعلان
قالت الوكالة الدولية للطاقةالذرية في بيان للدول الأعضاء اليوم الأربعاء (15 مارس/آذار 2023) قالت رويترز إنها اطلعت عليه، إن مفتشيها اكتشفوا فقدان نحو 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي من موقعفي ليبيا لم يعد تحت سيطرة الحكومة.
وقال رافائيل جروسي المدير العام الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بيان سري للدول الأعضاء، إن مفتشي الوكالة اكتشفوا خلال عملية تفتيش أمس الثلاثاء أن "10 أسطوانات تحوي قرابة 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي في شكل تركيزات لليورانيوم الخام كانت قد أعلنت ( ليبيا ) ... أنها مخزنة في الموقع ليست موجودة فيه".
وأوضح البيان أن الوكالة ستجري "مزيدا من الأنشطة" لتحديد ملابسات إزالة اليورانيوم من الموقع الذي لم تذكر اسمه والمكان الذي يوجد فيه الآن.
وقال "الجهل بالموقع الحالي للمواد النووية قد يشكل خطرا إشعاعيا بالإضافة إلى مخاوف تتعلق بالأمن النووي" مضيفا أن الوصول للموقع يتطلب "لوجستيات معقدة".
وتخلت ليبيا بقيادة معمر القذافي عام 2003 عن برنامجها للأسلحة النووية الذي اشتمل على أجهزة طرد مركزي يمكنها تخصيب اليورانيوم وكذلك معلومات عن تصميم قنبلة نووية لكنها لم تحقق تقدما كبيرا نحو تصنيع قنبلة.
ولم تشهد ليبيا سلاما يُذكر منذ انتفاضة 2011 المدعومة من حلف شمال الأطلسي والتي أطاحت بالقذافي. ومنذ عام 2014، انقسمت السيطرة السياسية في البلاد بين فصائل متنافسة في الشرق والغرب. وانتهت آخر نوبة صراع كبيرة عام 2020.
وتتنازع حكومتان السلطة في البلد النفطي الغارق في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، واحدة مقرها طرابلس (غرب) تشكلت بداية عام 2021 ويقودها عبد الحميد الدبيبة، والأخرى تشكلت في آذار/مارس الماضي ويقودها فتحي باشاغا بدعم من معسكر خليفة حفتر الرجل القوي في شرق البلاد.
ع.ج.م/أ.ح (رويترز)
كيفية تصنيع القنبلة الذرية بخمس خطوات
تحاول إيران منذ أعوام تطوير برنامجها النووي. وتدعي أن هذا البرنامج للأغراض سلمية فقط وغير عسكرية، في ما يشكك الغرب في ذلك. خمس خطوات لتصنيع القنبلة الذرية في صور.
صورة من: aeoi.org.ir
ما الذي تصنعه إيران تحت القبة؟
تقول إيران إن برنامجها النووي هو لأغراض مدنية فقط، إلا أن خطوات قليلة فقط تفصل بين الاستخدام المدني والعسكري لهذا البرنامج.
صورة من: aeoi.org.ir
مخططات لانتاج القنبلة؟
تطور إيران منذ أعوام تقنيات امتلاك الطاقة النووية. وتعتقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية جازمة أن إيران وإلى غاية 2010 اختبرت تقنيات إنتاج القنبلة النووية.
صورة من: picture-alliance/dpa
الخطوات الخمس
تقنية تصنيع القنبلة النووية ليست سهلة. كذلك الشأن بالنسبة لأنظمة استخدامها ونقلها. وهي أمور تشكل تحد كبير لإيران ولأي دولة تحاول تصنيع القنبلة التي هي عملية من خمس مراحل...
صورة من: picture alliance/dpa
الخطوة الأولى: المواد الأساسية
لتصنيع القنبلة يحتاج المُصنع إلى يورانيوم عال التخصيب أو بلوتونيوم نقي. ولأن إيران تنتج كميات كافية من هذه المواد وتمتلك منجم سارغاند لاستخراج اليورانيوم الطبيعي، فان أولى الشروط لتصنيع القنبلة متوفرة لديها بالفعل.
صورة من: PD
الخطوة الثانية: التخصيب
الخطوة الثانية تقتضي تخصيب اليورانيوم. وهي عملية تتم من خلالها زيادة نسبة نظائر اليورانيوم 235 (عناصر كيميائية بكتل ذرية مختلفة) وإزالة نظائر أخرى. وتتم هذه العملية المعقدة اعتمادا على أسطوانات الطرد المركزي للغاز، التي يتم تغذيتها بغاز اليورانيوم لتسهيل عملية فصل النظائر. ولتصنيع القنبلة النووية يستلزم تخصيب اليورانيوم إلى درجة 85%. وتمكنت إيران إلى غاية 2012، من تخصيب 20% بالمائة منه.
صورة من: picture-alliance/dpa
الخطوة الثالثة: مفجر القنبلة النووية
لا يكفي الحصول على اليورانيوم عالي التخصيب لصناعة القنبلة. بل يجب تحويل هذا اليورانيوم إلى شكل معين يمكن من خلاله إحداث التفاعل المتسلسل الذي يوّلد العصف النووي.
صورة من: picture-alliance/dpa
الخطوة الرابعة: المُفجر
مفجر القنبلة النووية يشبه إلى حد كبير مفجر القنابل التقليدية. وإيران تمتلك قدرة على تصنيع هذه الأنواع من المفجرات. وقد قام علمائها بإجراء تجارب لتطويرها في جامعة الشهيد بهشتي وجامهة أمير كبير بطهران.
صورة من: AFP/Getty Images
الخطوة الخامسة: حامل الصواريخ
تمتلك إيران صواريخ يمكنها حمل قنابل نووية مثل صاروخ "شهاب 3" المتوسط المدى، والذي يضاهي صاروخ "نودونغ1" الكوري الشمالي، ويصل مداه إلى ألفي كيلومتر.
صورة من: picture-alliance/dpa
الرغبة في امتلاك القنبلة
لا يمكن الفصل بين البرنامج السلمي والعسكري للتقنيات النووية، إلا عبر نظام مراقبة دولي. فأنابيب الطرد المركزي يمكن استعمالها لأغراض سلمية وعسكرية معا؛ في حين يبقى قرار صناعة القنبلة النووية بيد النظام في طهران.