الطاقة الذرية: لا مؤشر على برنامج نووي عسكري إيراني بعد 2009
١ مايو ٢٠١٨
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لا تملك مؤشرات ذات مصداقية حول أنشطة ايرانية لها ارتباط بتطوير قنبلة نووية بعد 2009. وجاء تأكيد الوكالة في سياق تأكيد إسرائيل بأن طهران أخفت عن العالم برنامجاً نووياً سرياً.
إعلان
ما الذي يعنيه انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لإيران وأوروبا؟
01:54
قال متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان اليوم الثلاثاء (الأول من مايو/ أيار 2018) إن الوكالة لم تر أي مؤشر له مصداقية عن وجود نشاط إيراني له علاقة بتطوير قنبلة نووية بعد 2009.
وأضافت الوكالة أن إن هيئة حكامها "أعلنت انهاء النظر في هذه المسألة" بعد تلقيها تقريرا بهذا الصدد في كانون الأول/ ديسمبر 2015.
وقد سارعت واشنطن إلى تأكيد أن الوثائق الإيرانية التي كشفتها إسرائيل توضح أن طهران كذبت خلال التفاوض على الاتفاقية النووية الدولية المتعلقة بها عام 2015 والتي تهدف إلى منعها من تطوير أسلحة نووية، فإن الاتحاد الأوروبي ودول أوروبية أخرى كانت أكثر تحفظاً.
وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية: "سنحلل ونقيم معلومات الجانب الإسرائيلي بالتفصيل". وأضاف "الواضح أن المجتمع الدولي كان لديه شك في أن إيران تنتهج حصرياً برنامجاً نووياً سلمياً"، مشيراً إلى أنه تم لذلك إبرام الاتفاق النووي مع إيران عام 2015.
واوضح المتحدث أنه بناء على ذلك تم تأسيس نظام مراقبة "جذري على نحو غير مسبوق وقوي" للوكالة الدولية للطاقة الذرية لضمان الالتزام بالاتفاقية. وقال المتحدث "نظام المراقبة المستقل هذا ضروري في المستقبل أيضاً، لضمان الالتزام بالقيود النووية، التي تفرضها الاتفاقية على إيران، والاستخدام السلمي فقط للطاقة النووية من جانب إيران".
ما الذي يعنيه انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لإيران وأوروبا؟
01:54
This browser does not support the video element.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو كشف مساء أمس الاثنين عما وصفه بـ "دليل قاطع" عن وجود مشروع سري يجري في إيران لتطوير سلاح نووي، مضيفاً أن هذا دليل يثبت أن إيران كذبت على المجتمع الدولي. وقال نتانياهو إنه بعد التوقيع على الاتفاق النووي الإيراني عام 2015 مع القوى الدولية، أخفت إيران العديد من الوثائق التي احتوت على معلومات عن برنامج نووي لتطوير ما يعادل "خمسة قنابل على غرار قنبلة هيروشيما لوضعها في صواريخ باليستية"، مضيفاً أن "إيران خططت على أعلى المستويات لمواصلة تصنيع أسلحة نووية".
ح.ز/ ع.غ (د.ب.أ / أ.ف.ب)
النووي الإيراني.. 7 مشاركين ورابحان اثنان
بعد مفاوضات صعبة بين مجموعة (5+1) وإيران حول ملفها النووي في لوزان السويسرية، توصل الطرفان إلى اتفاق إطار يمهد لإنهاء هذا الملف الشائك.
صورة من: Tasnim
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري خاضا مفاوضات صعبة وماراثونية أفضت إلى هذا الاتفاق.
صورة من: Reuters/E. Vucci
واجهت المباحثات بشأن البرنامج النووي الإيراني مراحل صعبة. و تعثرت المفاوضات وتوقفت لأكثر من مرة، لكن الجميع على ما كانوا مصممين هذه المرة في لوزان على التوصل إلى اتفاق لإنهاء هذا الملف.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Smialowski
دارت المفاوضات حول حق إيران في استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية وإمكانية الاستغناء عن تخصيب اليورانيوم بهدف التسلح النووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران.
صورة من: imago/UPI Photo
اتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران بإخفاء نشاطات في مجال تخصيب اليورانيوم وإنتاج وقود نووي لصناعة قنبلة نووية، فيما نفت إيران ذلك وقالت إن برنامجها النووي هو لأغراض سلمية فقط.
صورة من: picture-alliance/dpa
محطة بوشهر الكهروذرية الإيرانية هي المحطة الوحيدة المستمرة في العمل، وبنيت في سنة 1975 من قبل شركات ألمانية وتوقف العمل فيها بعد الثورة الإسلامية، ثم استؤنف العمل بمساعدة روسية وافتتحت في سنة 2011.
صورة من: AP
ويريد الإيرانيون إكمال بناء مفاعل آراك النووي المثير للجدل الذي يعمل بالماء الثقيل.
صورة من: picture-alliance/dpa/Forutan
أشارت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل ووزير خارجيتها فرانك فالتر شتاينماير أكثر من مرة إلى صعوبة المفاوضات، لكنهما حافظا على تفاؤلهما بشأن التوصل لاتفاق.
صورة من: picture-alliance/dpa/Jean-Christophe Bott
الصين المشاركة في المحادثات دعت الدول الكبرى وإيران أكثر من مرة إلى "تقريب مواقفها للتوصل إلى اتفاق"، وإعطاء "دفع سياسي أقوى للمفاوضات".
صورة من: AFP/Getty Images/A. Kenare
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقد جاهر مرارا بمعارضته للتوصل إلى أي اتفاق مع إيران معتبرا أنه "سيسمح لإيران بصنع قنبلة ذرية".
صورة من: Reuters/J. Roberts
كان الحديث يدور عن قرب التوصل إلى بيان شامل فيما كانوا آخرون يشككون. وفي نهاية المطاف وبعد الإعلان عن اتفاق يبدو أن هناك رابحين اثنين فقط من المفاوضات.
صورة من: Reuters/B. Smialowski
...فالجانب الأمريكي يرى أن الاتفاق المحتمل سيجبر إيران على وقف أنشطتها في مجال تخصيب اليورانيوم.
صورة من: picture-alliance/dpa/White House/Pete Souza
علي أكبر صالحي المفاوض الإيراني في لوزان، وزير الخارجية السابق كان متفائلا طيلة الوقت وسباقا إلى خلق أجواء إيجابية أثناء المفاوضات. إعداد: زمن البدري