وكالة: روسيا تشكك في تعهد ترامب بالعمل معها في سوريا
١٤ نوفمبر ٢٠١٦
يبدو أن روسيا باتت تشكك في تعهدات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بانتهاج سياسة مختلفة في سوريا تقوم على التعاون معها. فهل تبخرت وعود ترامب الانتخابية لروسيا في الملف السوري؟ هذا ما كشف عنه مسؤول بالخارجية الروسية.
إعلان
ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء نقلا عن مسؤول في وزارة الخارجية الروسية قوله اليوم الاثنين (14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016) إن موسكو متشككة في الوعود التي قدمها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قبل الانتخابات بالتعاون مع روسيا في سوريا.
وأبلغ إيليا روغاتشيوف، مدير قسم التحديات والأخطار الجديدة التابع لوزارة الخارجية الروسية وكالة إنترفاكس أن ترامب لن يتمكن سوى من المضي قدما في الأفكار التي توافق عليها "المؤسسة والنخبة السياسية في الولايات المتحدة"، دون أن يقدم المزيد من التفاصيل.
وكان ترامب قد أكد مرارا أثناء حملته الانتخابية انه سينسق مع روسيا في الملف السوري، محذرا من حرب عالمية ثالثة لو فازت منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون. وبرر ترالمب تحذيره بأن كلينتون ستصطدم مع روسيا الموجودة على الأرض السورية على النقيض منه لأنه ينوي التعاون معها في هذا الملف.
في غضون ذلك نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن متحدث باسم الكرملين قوله اليوم إن الرئيس فلاديمير بوتين قد يبحث مع نظيره الأمريكي باراك أوباما التطورات في سوريا عندما يلتقي الزعيمان في بيرو الأسبوع المقبل.
وقال ديمتري بيسكوف إن الرئيسين قد يلتقيان على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (ابك) التي تستضيفها بيرو في 19 و20 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري. وكرر بيسكوف أن بوتين ليست لديه خطة حاليا للقاء الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب شخصيا.
من ناحية أخرى قالت وزارة الخارجية الروسية إن وزير الخارجية سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري بحثا الوضع في سوريا في اتصال هاتفي اليوم الاثنين واتفقا على مواصلة المشاورات التي يجريها الخبراء لمحاولة حل الأزمة. وأضافت أن لافروف أبلغ كيري أن واشنطن لم تلتزم بتعهدها تشجيع المعارضة السورية "المعتدلة" على فصل نفسها عن الجماعات "الإرهابية" في حلب.
أ.ح/ع.ج (رويترز)
أشهر وعود ترامب الانتخابية
كانت المنافسة الإنتخابية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسته السابقة هيلاري كلينتون أكبر ميدان لبذل الوعود الانتخابية في تاريخ أمريكا، هذه 5 وعود أطلقها ترامب ويتساءل الجميع عن إمكان الوفاء بها.
صورة من: Manuel Pedraza/AFP/GettyImages
أشهر وعود ترامب الانتخابية
كانت المنافسة الإنتخابية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسته السابقة هيلاري كلينتون أكبر ميدان لبذل الوعود الانتخابية في تاريخ أمريكا، هذه 5 وعود أطلقها ترامب ويتساءل الجميع عن إمكان الوفاء بها.
صورة من: Reuters/C. Allegri
حظر المسلمين من الهجرة إلى الولايات المتحدة
قبل نحو عام وبعد مذبحة سان بيرناردينو وكاليفورنيا، أطلق دونالد ترامب وعده الدرامي الأشهر" إصدار حظر عام وشامل على دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة الأمريكية"، وبعد أن أثار الوعد جدلا طويلا، قال دونالد إنّ "الحظر يشمل الدول المصنفة إرهابية". صحيفة الاندبندنت البريطانية كشفت يوم ( 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 ) أنّ الوعد قد رُفع من صفحته الألكترونية الرسمية.
صورة من: picture-alliance/F. Duenzl
ترامب سوف يسجن هيلاري كلينتون
بدأ هذا الوعد بشكل شعار ردده أتباع الرئيس الأمريكي ترامب وهم ينشدون في تجمعاتهم "اسجنها". وفي المناظرة الرئاسية الثانية قال ترامب مخاطبا هيلاري ومشيرا إلى أنه في حال فوزه" سأوجه الإدعاء العام الذي يعمل عندي لإصدار أمر بالتحقق من ايميلاتكِ الضائعة" ومضى أبعد فقال وهو يرد على جدلها" لأنك ستكونين في السجن حينها".
صورة من: Reuters
بناء جدار على طول حدود المكسيك
واحد من الأهداف الرئيسية التي ركّز عليها الرئيس الأمريكي ترامب في حملته الانتخابية هو وعده ببناء جدار على طول الحدود مع المكسيك لوقف تدفق المهاجرين المتسللين إلى أراضي الولايات المتحدة، واعدا بأن يكون الجدار "جميلا" ومؤكدا أنّ المكسيك ستدفع بنفسها كلفة بنائه. الصورة لجدار قائم على جزء من الحدود مع المكسيك.
صورة من: AFP/Getty Images
إلغاء ما عرف ب"تأمين أوباما"
ما برح الجمهوريون يعارضون قانون رعاية أوباما الذي صدر عام 2010، واليوم بعد أن بات دونالد ترامب سيد البيت الأبيض يتساءل الجميع كيف سيمكنه تحقيق هذا الوعد الذي وصفه غالبا خلال حملته الانتخابية بأنه" كارثي" متوعدا باستبداله بأفضل خطة رعاية صحية واجتماعية ممكنة.
صورة من: picture alliance/ZUMAPRESS.com
إلغاء اتفاقيتي الشراكة الاطلسية و التجارة الحرة
مناطق "الشريط الصدئ" شمال الولايات المتحدة هي من حسمت فوز دونالد ترامب، وكانت رسالته التي وصفت بالشعبوية هناك هي وعده لهم بعودة الأيام الذهبية للتجارة الحرة، حيث كانت أجور العمل تحلق عاليا، من خلال إلغاء اتفاقيتي الشراكة الاطلسية و التجارة الحرة. وهذه نقطة تفوقه على كلينتون، لكن السؤال هو كيف سيتمكن من إلغاء هاتين الاتفاقيتين؟