1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

روسيا تعتقد أن "داعش" يستخدم أسلحة كيماوية في سوريا

٥ يناير ٢٠١٦

ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تعتقد أن تنظيم "الدولة الإسلامية" يستعمل على الأرجح أسلحة كيماوية، وتزامنت الشكوك الروسية نشر مع تقرير أممي كشف دلائل على تعرض بعض الأشخاص في سوريا لغاز السارين.

Syrien UN Waffeninspektoren
صورة من: Ammar al-Arbini/AFP/Getty Images

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن مسؤول بوزارة الخارجية الروسية قوله إن موسكو تعتقد أن تنظيم "الدولة الإسلامية" يستخدم أسلحة كيماوية في سوريا. وأضاف ميخائيل اوليانوف رئيس إدارة حظر انتشار الأسلحة والرقابة عليها بالوزارة أنه يدعو لتحقيق في إمدادات محتملة لعناصر غاز السارين من تركيا إلى سوريا مشيرا إلى دليل قدمه نائب تركي في الآونة الأخيرة.

ويذكر أن تقرير نشرته الأمم المتحدة أمس الاثنين كشف أن بعثة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية وجدت دلائل على تعرض بعض الأشخاص في سوريا لغاز السارين الفتاك أو مركب شبيه له. ووردت هذه النتائج ضمن أحدث تقرير شهري بشأن سوريا من رئيس المنظمة أحمد أوزومجو. وأرفق الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التقرير في رسالة بعث بها إلى مجلس الأمن الدولي في 29 ديسمبر كانون الأول.

وجاء في تقرير أوزومجو أن بعثة تقصي الحقائق التابع للمنظمة التي يرأسها في سوريا كانت تتحرى عن اتهامات ساقتها الحكومة السورية عن استخدام الأسلحة الكيماوية في 11 حالة. ولم يحدد التقرير متى وقعت تلك الهجمات المزعومة. وقال أوزومجو "في إحدى الحالات تشير تحاليل بعض عينات الدم إلى تعرض أفراد في وقت ما لغاز السارين او لمادة مماثلة". وأضاف "سيكون من الضروري إجراء المزيد من التحقيقات لتحديد متى أو تحت أي ظروف حدث ذلك".

ودأبت الحكومة السورية على اتهام مقاتلي المعارضة -الذين يسعون منذ نحو خمس سنوات للإطاحة بالرئيس بشار الأسد- باستخدام الأسلحة الكيماوية. ونفي مقاتلو المعارضة المدعومون من الغرب مرارا استخدام أسلحة كيماوية. ويقول مسؤولون غربيون إن المعارضة المسلحة لا تمتلك على الأرجح القدرة على نشر غاز السارين. ووافقت سوريا في سبتمبر أيلول 2013 على تدمير برنامجها للأسلحة الكيماوية بالكامل بموجب اتفاق تم التفاوض بشأنه مع الولايات المتحدة وروسيا بعد مقتل مئات الأشخاص في هجوم بغاز السارين في ضواحي العاصمة دمشق.

ح.ز/ و.ب (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW