ولايات ألمانية تتخذ إجراءات مشدّدة لمكافحة انتشار كورونا
١٥ مارس ٢٠٢٠
بعد تسجيل مئات الإصابات بفيروس كورونا في الكثير من مدن ألمانيا، أعلنت ولاياتها عن إجراءات مكثفة ووقف الدراسة والكثير من الأنشطة الجماعية، حماية لسكانها، فيما أغلقت بولندا حدودها مع ألمانيا.
وكانت المستشارة الألمانيّة أنغيلا ميركل قد طلبت منذ الخميس إلغاء "الأحداث غير الضروريّة"، ولكن في نهاية المطاف يعود لكلّ منطقةٍ في هذا البلد الفدراليّ قرار تحديد الإجراءات الواجب اتّخاذها.
ففي برلين، بات الآن يُحظر خروج أيّ تجمع يضم أكثر من 50 شخصاً. كما يجب أن تُوفر المطاعم مسافة لا تقل عن متر ونصف متر بين الطاولات.
أما بالنسبة إلى المسابح وصالات الرياضة ودور السينما والنوادي، فيتوجّب أن تُغلق كلّها، وقد عمدت الشرطة مساء السبت إلى إغلاق عدد كبير منها.
يأتي ذلك في وقت قررت فيه الحكومة البولنديةإغلاق حدودها مع ألمانياأمام الأجانب الداخلين مع السماح للمواطنين البولنديين العائدين بدخول البلاد بشرط الحجر الصحي لأسبوعين.
وفي ولاية شليزفيغ-هولشتاين (شمال شرق) التي سُجلت فيها ستون إصابة، فأوصت السلطات بتأجيل أو إلغاء المناسبات الخاصة مثل حفلات الزفاف.
وفي مدينة كولونيا الواقعة بولاية شمال الراين – فيستفاليا تأكد حدوث 1154 إصابة و5 وفيات، فتم حظر كل التجمعات ابتداء من الأحد وحتى 10 نيسان/ أبريل.
وبهدف مكافحة الفيروس، أعلنت عدة ولايات ألمانية إغلاق دور الحضانة والمدارس والجامعات اعتباراً من الأسبوع المقبل، فيما منع بعضها أصلاً التجمعات التي تضم أكثر من ألف شخص.
وحسب مقتضيات الدستور والنظام الفيدرالي الألماني يعود للولايات سلطة اتخاذ القرارات فيما يتعلق بالتعليم والتربية والصحة والإعلام. وهو ما يفسر تفاوتا في توقيت صدور التدابير التي اتخذتها الولايات الألمانية في مواجهة فيروس كورونا. بيد أن تصاعد انتشار الفيروس القاتل وتصنيفه من قبل الأمم المتحدة كـ"وباء عالمي" ساهم في تسريع وتيرة قرارات الولايات الألمانية وتكثيف تنسيقها مع الحكومة الإتحادية بهذا الشأن.
ع.غ/ م.س (آ ف ب، د ب أ)
في صور.. إلى أين تتجه السياحة في زمن "الكورونا"؟
فيروس كورونا المستجد يهدد الحياة اليومية للبشر. والمسافرون هم الأكثر تأثرا مثل الناس الذين يعملون في قطاع السياحة. ويعيش 10 في المائة من العاملين في العالم من عائدات قطاع السياحة. فما مصير هذا القطاع في زمن الكورونا؟
صورة من: picture-alliance/Fotostand
مبنى البرلمان الألماني مغلق أمام الزوار
القبة والمصطبة السطحية لمبنى البرلمان الألماني (بوندستاغ) مغلقتان منذ الثلاثاء (10 مارس/ آذار 2020) إلى إشعار آخر أمام حركة الزوار للوقاية من انتشار محتمل لفيروس كورونا. وحسب معطيات البرلمان الألماني يقوم أكثر من مليوني شخص بزيارة القبة والمصطبة.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/De Simone-AGF
نهاية مبكرة لموسم الرياضة الشتوية في ايطاليا
جميع منشآت التزحلق على الجليد في ايطاليا مغلقة بسبب أزمة كورونا. والتزم أصحاب الفنادق والقطارات المعلقة في منطقة جنوب تيرول بإغلاق منشآتهم. وجنوب تيرول محببة بالأخص لدى سياح الرياضات الشتوية من ألمانيا وأوروبا الشرقية. والإغلاق يبقى قائما حتى الثالث من أبريل/ نيسان على أقرب تقدير.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/Schoening
تحذيرات سفر ومراقبة على الحدود
بسبب وباء كورونا تكثف تشيكيا (الصورة) وبولندا إجراءات المراقبة على الحدود مع ألمانيا. ووزارة الخارجية الألمانية نفسها تحذر من السفر إلى مناطق الخطر. وفي المقابل يجب على المسافرين عبر الجو العائدين من الصين واليابان وكوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا توقع الخضوع للمراقبة عند دخول ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Kube
إيطاليا في أزمة!
أصدرت الحكومة الإيطالية قرارا يقضي بحظر السفر ذهابا وإيابا على أكثر من 15 مليون نسمة في مناطق الشمال التي تشمل العاصمة الاقتصادية ميلانو ومغناطيس السياحة البندقية (الصورة). كما تم حظر الفعاليات الثقافية والرياضية والدينية، وتبقى المتاحف ودور السينما والمسارح مغلقة في عموم البلاد.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Furlan
الأسفار السياحية كعامل خطر
باستمرار يتم وضع سفن سياحية تحت الحجر الصحي أو تُمنع من الرسو. فبعد رفض في تايلاند وماليزيا صار بإمكان سفينة كوستا فورتونا (الصورة) بألفي مسافر، بينهم 64 إيطالي، الرسو في ميناء سنغافورة. وفي أوكلاند، كاليفورنيا، بات على 2000 مسافر وأعضاء طاقم سفينة غران برينسيس الخضوع للحجر الصحي، لأن 19 منهم مصابون بفيروس كوفيد 19.
صورة من: picture-alliance/AP Photo
آسيا تخشى خسائر كبيرة
الآثار في آسيا تعاني بالأخص من قيود السفر على الصينيين. فبعض المواقع الأثرية مثل معبد سينسوجي (الصورة) في طوكيو ومعابد أنغكور وات في كامبوديا تسجل تراجعا قويا في الزوار. كما أعلنت وزارة السياحة في تايلاند تراجعا كبيرا في عدد السياح. وتحتل السياحة 11 في المائة من الناتج القومي.