أعلن كلاوس بويلون وزير داخلية ولاية سارلاند غربي ألمانيا عن إجراء اختبار ذكاء طوعي للكشف المبكر عن المواهب بين اللاجئين ولتسريع وتيرة دمجهم في المجتمع. وتوقع أن يتقدم مئات المتطوعين للاختبار مع بدء المشروع.
إعلان
قال كلاوس بويلون وزير داخلية ولاية سارلاند الواقعة غرب البلد إن ولايته ستبدأ في تطبيق مشروع رائد في ألمانيا للتعرف على إمكانيات ومواهب اللاجئين الجدد القادمين إلى البلد. وقال الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة أنغيلا ميركل، الاتحاد المسيحي الديمقراطي، في تصريحات لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية الصادرة اليوم السبت (16 نيسان/ ابريل 2016)، " نريد أن نبدأ مشروعا رائدا يمكن لنا من خلاله عبر اختبار ذكاء، اكتشاف أصحاب المواهب والتعرف على الفئة المهنية التي ينبغي إلحاقهم بها مباشرة، أو اكتشاف الأماكن التي ينبغي تدريبهم فيها".
وتوقع بويلون إمكانية بدء المشروع بما يتراوح بين 600 إلى 700 متطوع، وتابع أن المشروع تم التخطيط له "بالتعاون مع الوكالة الاتحادية للعمل بالإضافة إلى خبراء مرموقين في سوق العمل".
فيما ذكر الوزير أن ولايته لا تنوي تخفيض الاستعدادات وتقليص مراكز استقبال اللاجئين في سارلاند بسبب انخفاض عدد اللاجئين. وذكر أن التحديات ما زالت قائمة وأن "هناك أكثر من 200 ألف شخص في ليبيا ينتظرون العبور إلى أوروبا". يذكر أن بويلون هو الرئيس الدوري الحالي لمؤتمر وزراء الداخلية في ألمانيا بصورة دورية.
ز.أ.ب/ ع.ج (د ب أ)
غاز ودموع..كاميرا DW ترصد أوضاع اللاجئين في إدوميني
يحاول لاجئون عالقون في مخيم إيدوميني عند الحدود اليونانية المقدونية اختراق الحدود المقدونية، إلا أن الشرطة المقدونية تتصدى لهم، وتجبرهم على التراجع. كاميرا DW عربية كانت هناك ورصدت عمليات الكر والفر والأوضاع المأساوية.
صورة من: DW/S. Amri
مجموعة من اللاجئين تحاول التغلب على أثار الغاز المسيل للدموع الكثيف الذي أطلقته الشرطة المقدونية لمنع اقتحام الحدود.
صورة من: DW/S. Amri
بعد إغلاق طريق البلقان وتوقيع اتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي تقطعت السبل باللاجئين في مخيم إدوميني، فلا يستطيعون مواصلة الرحلة نحو غرب أوروبا ولا يريدون العودة إلى تركيا.
صورة من: DW/S. Amri
أصيب نحو 300 مهاجر و24 شرطيا في المواجهات عندما حاول نحو ثلاثة الاف شخص شق طريقهم إلى مقدونيا بعدما علقوا لأكثر من شهر في المخيم المكتظ.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/A.Emric
أعربت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها الشديد جراء استخدام الشرطة المقدونية قنابل مسيلة للدموع ضد مهاجرين على الحدود مع اليونان.
صورة من: DW/S. Amri
مشاعر اليأس ولإحباط تسيطر على اللاجئين في المخيم الذي يفتقر ـ حسب المنظمات الإنسانية ـ لأبسط الخدمات، ناهيك عن الوضع البيني والصحي الكارثي في المخيم.
صورة من: DW/S. Amri
يحرص اللاجئون في المخيم على البقاء على اتصال بالعالم وبأسرهم، لذلك فالتيار الكهربائي، الذي نادرا ما يتوفر لهم، يعد بالنسبة لهم من الضروريات.
صورة من: DW/S. Amri
الأطفال هم الفئة الأكثر معاناة في مخيم إدوميني، وتقول منظمات الإغاثة إن نسبتهم كبيرة وإن بعضهم من الرضع في عمر أسابيع قليلة وأنهم يرقدون على صناديق كرتونية ويعاني العشرات منهم من مشكلات في التنفس.
صورة من: Reuters/S.Nenov
صحفيون زاروا مخيم إدوميني وكان لهم نصيبا من الغاز المسيل للدموع الذي أطلق في مواجهة اللاجئين، لكن هؤلاء لديهم الإمكانيات اللازمة لحماية أنفسهم، على عكس اللاجئين.