أبدت وزيرة العدل المحلية في ولاية هيسن إيفا كونه-هورمان ولاية هيسن الألمانية مخاوفها من عودة الإسلاميين المتشددين المعتقلين إلى التطرف بعد انقضاء مدد محكومياتهم، وطالبت الحكومة الاتحادية بدعم جهودها في وقاية هؤلاء من العودة إلى التطرف .

وقالت وزيرة العدل في ولاية هيسن إيفا كونه-هورمان في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية الثلاثاء ( 17 شباط/ فبراير 2015) بمدينة فيسبادن إذا لم يتم استغلال فترة الاعتقال "فإننا نعرض أنفسنا لخطر الإفراج عن إسلاميين متطرفين بلا آفاق مستقبلية في المجتمع الألماني".

وذكرت كونه-هورمان أنها تعتزم مطالبة الحكومة بالدعم خلال مؤتمر وزراء عدل الولايات الألمانية المقرر عقده منتصف حزيران/يونيو المقبل. وأكدت الوزيرة ضرورة أن تدعم برلين مثل هذه الإجراءات وتشارك في تمويل تنفيذها، مضيفة أن الإجراءات القضائية المعلقة أمام المحاكم تثير مخاوف بامتلاء السجون قريبا بمئات الإسلاميين المتطرفين. وتعتبر ولاية هيسن رائدة في إجراءات وقاية الإسلاميين المعتقلين من العودة إلى التطرف، وتدعمها في ذلك "شبكة الوقاية من العنف"، وهي منظمة معنية بوقاية المعتقلين من العودة إلى جرائم العنف، وأيضا وقاية من هم خارج أسوار السجون من أقارب المعتقلين أو الأشخاص المعرضين لخطر ارتكاب جرائم عنف.

ورفعت هيسن مخصصات الرعاية الدينية للمعتقلين المسلمين خلال هذا العام من 50 ألف يورو إلى 110 ألف يورو. ويشكل المعتقلون الإسلاميون في ولاية هيسن حوالي 22% من إجمالي المعتقلين، ويزيد عددهم في سجون الأحداث بنسبة أكبر.

م.م/ ح. ز ( د ب ا)