أكد متحدث باسم وزارة داخلية ولاية سكسونيا ترحيل أحد معارف أنيس عامري، منفذ هجوم برلين، إلى تونس انطلاقا من مطار فرانكفورت. وكان الرجل قد أودع الحبس الاحتياطي منذ يناير الماضي للاشتباه في احتياله على الإعانات الاجتماعية.
إعلان
قامت سلطات ولاية سكسونيا شرقي ألمانيا، بترحيل أحد معارف التونسي أنيس عامري، منفذ هجوم الدهس في برلين، إلى تونس.
وقال متحدث باسم وزارة داخلية الولاية اليوم الأربعاء (الأول من شباط/فبراير 2017)، إن أفرادا من شرطة الولاية أحضروا التونسي البالغ من العمر 26 عاما من الحبس الاحتياطي، وأرسلوه إلى فرانكفورت حيث استقل من هناك الطائرة عائدا إلى بلاده. وكانت صحف مجموعة (فونكه) الإعلامية تحدثت في وقت سابق عن هذا الموضوع.
وكان الرجل، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، قد التقى عامري على العشاء في مطعم في برلين، ليلة الهجوم الذي وقع في التاسع عشر من كانون الأول/ديسمبر الماضي. بيد أن التصريحات الصادرة عن الادعاء العام الألماني لم توضح ما إذا كان الرجل قد عرف بخطط مواطنه لتنفيذ هجوم الدهس.
وكان الرجل قد أودع الحبس الاحتياطي منذ أوائل كانون الثاني/يناير الماضي للاشتباه في احتياله لتقاضي إعانات اجتماعية، ووفقا لوزارة الداخلية بولاية سكسونيا، فإن التونسي كان يستخدم في ألمانيا 19 هوية مختلفة.
ي.ب/ أ.ح (د ب أ)
تونس والجزائر والمغرب في قائمة ألمانيا "للدول الآمنة"
بسبب الصعوبات التي تواجهها ألمانيا في احتواء جميع اللاجئين الذين دخلوا أراضيها، أقدمت الحكومة الألمانية على إدراج بعض الدول في قائمة "البلدان الآمنة"، مما يساعدها على ترحيل من رفض طلب لجوئهم إلى بلدانهم الأصلية بسرعة.
صورة من: picture alliance/dpa
عبرت جهات رسمية في المغرب عن استعدادها للتعاون مع ألمانيا واستقبال مواطنيها المرحلين، في حين انتقدت منظمات حقوقية مثل هيومن رايتس ووتش ذلك، .وزير الداخلية الألمانية توماس دي ميزير قال الاثنين (29 شباط/فبراير 2016) إن نظيره المغربي محمد حصاد تعهد بالنظر في طلبات إعادة اللاجئين المغاربة من ألمانيا في غضون 45 يوما.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/J. Bounhar
طالبت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال أثناء زيارته لبرلين في يناير/كانون الثاني 2016 بتعاون السلطات الجزائرية في عملية ترحيل الجزائريين الذي رفضت ألمانيا منحهم حق اللجوء. وقال سلال حينها إن بلاده مستعدة للتعاون بخصوص ذلك، لكن قبل إبعاد أي شخص إلى الجزائر "يجب بالطبع التأكد من أنه جزائري".
صورة من: Getty Images/S. Gallup
تونس هي الأخرى، أبدت استعدادها لاستقبال مواطنيها المرفوضة طلبات لجوئهم في ألمانيا، كما أعلن ذلك وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي خلال مؤتمر صحافي مع مضيفه الألماني فرانك ـ فالتر شتاينماير مطلع العام الجاري.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Macdougall
إدراج تركيا ضمن "الدول الأمنة" حسب قانون اللجوء الألماني أثار مخاوف الأكراد من رفض طلبات لجوئهم. وتتهم منظمة العفو الدولية تركيا بفرض "عقاب جماعي" على الأكراد بسبب الإجراءات الأمنية في المناطق ذات الأغلبية الكردية في جنوب شرقي البلاد. بيد أن نائب المستشارة الألمانية زيغمار غابرييل أوضح أن بلاده ستستمر في منح اللجوء للأكراد متى استدعى الأمر ذلك.
صورة من: Reuters/S. Kayar
إدراج دول غرب البلقان في قائمة "الدول الآمنة" يعني احتمال ترحيل الآف من طالبي اللجوء من هذه المنطقة إلى بلدانهم. أغلب هؤلاء اللاجئين هم من أقلية الروما ويدعون تعرضهم للاضطهاد ولانتهاك حقوقهم في البلدان التي يعيشون فيها.
صورة من: Getty Images/AFP/R. Atanasovskia
ما ينطبق على الدول التي صنفتها ألمانيا باعتبارها "آمنة" ينطبق أيضا على اللاجئين القادمين من كوسوفو. فقد سبق لوزير الخارجية الألمانية فرانك فالتر شتاينماير أن شدد على أن غير الملاحقين سياسيا في كوسوفو لن يحصلوا على إقامة دائمة في ألمانيا وسيعودون إلى بلدهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Endlicher
بعد إدخال تعديلات مشددة على قانون اللجوء في ألمانيا في تشرين/ أكتوبر 2015 أصبحت ألبانيا أيضا ضمن قائمة "الدول الآمنة" ومنذ ذلك الحين تم ترحيل مئات الألبان إلى بلادهم لافتقادهم إلى سبب قانوني يمنحهم اللجوء. فمعظم الألبان الذين وصلوا إلى ألمانيا كان هدفهم تحسين أوضاعهم الاقتصادية بالدرجة الأولى.