1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ولاية بافاريا ترفض إلغاء الرقابة على حدود "شينغن"

٢٤ ديسمبر ٢٠١٨

رغم إصرار سياسيين أوروبيين كبار على إنهاء الرقابة على الحدود الداخلية للاتحاد الأوروبي، ترى ولاية بافاريا الألمانية أن هذه الخطوة سابقة لأوانها. واعتبر حاكم بافاريا أن تلك الرقابة "لها تأثير إيجابي ومقبولة من الشعب".

Grenzkontrollen an der deutsch-österreichischen Grenze
صورة من: picture-alliance/dpa/Revierfoto

اعتبر ماركوس زودر، رئيس حكومة ولاية بافاريا جنوبي ألمانيا، أن إلغاء الرقابة على الحدود الألمانية أمر سابق لأوانه بسبب ما اعتبره استمرارا للقصور في حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.

ماركوس زودر رئيس وزراء ولائة بافارياصورة من: Getty Images/S. Gallup

وفي تصريحات لصحف مجموعة (فونكه) الإعلامية الصادرة غدا (الثلاثاء 25 ديسمبر/ كانون الأول 2018) قال الرئيس المنتخب للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري إن "أوروبا تنتهج مسارا جيدا فيما يتعلق بحماية الحدود الخارجية، لكنها لم تصل إلى الهدف بعد".

وأوضح زودر أنه "طالما بقيت الحدود الخارجية غير محمية بالشكل اللازم، فإن فرض رقابة على الحدود الوطنية أمر معقول"، مشيراً إلى أن هذه الرقابة لها تأثير إيجابي فضلا عن أنها مقبولة من الشعب.

كان ديمتريس افرامبولوس، المفوض الأوروبي للشؤون الداخلية، أعرب في وقت سابق عن إصراره على إنهاء الرقابة المثيرة للجدل على الحدود، وقال: "نحن نعتقد أنه حان الوقت لاتخاذ تدابير من أجل إلغاء الرقابة المؤقتة على الحدود الداخلية وإعادة تطبيق اتفاقية شينغن بالكامل".

وتتنازل الدول الـ26 الأعضاء في منطقة شينغن عن فرض رقابة على حدودها الداخلية إلا في حال وجود تهديد خطير للنظام العام أو الأمن العام. وتفرض ألمانيا على سبيل المثال رقابة على بعض قطاعات الحدود لديها بسبب دخول لاجئين إلى البلاد منذ نحو ثلاثة أعوام، وتعتزم ألمانيا الاستمرار في تطبيق هذه الرقابة.

يذكر أن وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر قد مدد مؤخراً الرقابة على الحدود مع النمسا حتى الحادي عشر من آيار/ مايو 2019، وتلت ألمانيا، كل من النمسا وفرنسا والسويد والدنمارك والنرويج في تطبيق رقابة على حدودها على إثر أزمة الهجرة في 2015.

ويعتزم البرلمان الأوروبي تقييد إمكانية فرض رقابة داخل منطقة شينغن بشكل صارم، وكانت أغلبية من أعضاء البرلمان أعربوا نهاية الشهر الماضي عن تأييدهم لتقليص المدة القصوى لهذه الرقابة لعام واحد.

ص.ش/هـ.د (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW