بافاريا تتوقع استئناف عمليات ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين
١٤ يونيو ٢٠٢٠
بسبب كورونا توقفت الولايات الألمانية عن إعادة ترحيل طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم. وزير داخلية بافاريا أكد أن هذه العمليات ستُستأنف في النصف الثاني من هذا العام، معربا عن اعتقاده بوجوب معاودة الترحيلات إلى سوريا أيضا.
إعلان
يتوقع يواخيم هيرمان، وزير داخلية ولاية بافاريا الألمانية استئناف عمليات ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين في النصف الثاني من العام الحالي في ظل تراجع أعداد الإصابات بكورونا.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية قال الوزير المنتمي إلى الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري اليوم الأحد (14 يونيو/ حزيران 2020):" لدينا شروط إطارية جديدة بسبب أزمة كورونا، وقد تم تعليق الرحلات فعليا في الوقت الراهن، لأن أوطان الأشخاص المُرَحَّلين لم تقبل بعمليات الإعادة بسبب خطر العدوى".
وأضاف هيرمان "أتوقع أن الظروف سَتُخَفَّف في النصف الثاني من العام الحالي "فحركة النقل الجوي ستتكثف بوجه عام مرة أخرى". وسيعقد وزراء داخلية الولايات الألمانية ووزير الداخلية الاتحادي هورست زيهوفر مؤتمرا في مدينة إرفورت من يوم الأربعاء وحتى يوم الجمعة المقبلين لمناقشة الموضوع.
وأعرب هيرمان عن اعتقاده بوجوب معاودة الترحيلات إلى سوريا أيضا. وفي الوقت نفسه، قال هيرمان إن من غير الممكن تجنب تمديد وقف الترحيل خلال مؤتمر وزراء الداخلية المقبل، وأكد " نرى أنه يجب إتاحة الترحيل إلى سوريا مرة أخرى، ولاسيما بالنسبة للمجرمين، لكن مستقبلا يجب علينا تطبيق طريقة للتمييز تتيح ترحيل السوري الذي يرتكب جريمة والسوري الذي يعترف بأنه من أنصار نظام الرئيس بشار الأسد".
م.أ.م/ ع.ش ( د ب أ)
مبادرات شركات ألمانية لإدماج اللاجئين
عدد من الشركات الألمانية الكبيرة أطلق مبادرات تسهل على اللاجئين ولوج سوق العمل. فما هي الأشياء التي تقوم بها شركات مثل دايملر لإدماج طالبي اللجوء في سوق العمل؟
صورة من: DW/C. Röder
تعتزم شركة BASF للكيماويات تكوين 50 لاجئا لولوج سوق العمل الألمانية، إذ سيشاركون طوال سنة في دروس لتعلم اللغة الألمانية ودورات تأهيلية أخرى للبدء لاحقا في تكوين مهني. وتشغل شركة BASF في ألمانيا وحدها نحو 50 ألف عامل
صورة من: picture alliance/Keystone/J. Zick
شركة السيارات ضمت منذ الأسبوع المنصرم 40 متدربا جديدا مطلوب منهم بعد 14 أسبوعا القيام بأعمال بسيطة في دورة الانتاج. وكالة العمل الألمانية تعد الوسيط الأساسي في توفير الدورات التدريبية وتتحمل تكاليفها في الأسابيع الستة الأولى، فيما تأخذ شركة دايملر على عاتقها طوال الأسابيع الثمانية المتبقية أجور المتدربين وتكلفة دروس اللغة الألمانية
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Weißbrod
تعرض شركة تليكوم الألمانية منذ سبتمبر الماضي 70 موطنا للتدريب لصالح لاجئين. كما تعتزم الشركة توفير مائة فرصة تدريب إضافية في السنة المقبلة. وتشغل تليكوم في ألمانيا 120 ألف موظف
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Stratenschulte
بإمكان اللاجئين المتوفرين على خبرة مهنية البدء في تكوين مهني قصير المدى ككهربائي لدى شركة السكك الحديدية الألمانية. ويستمر البرنامج نحو عامين ونصف العام. ويعمل لدى الشركة حاليا 15 من طالبي اللجوء سيلتحق بهم 9 إضافيون. وتقول متحدثة باسم الشركة إن هذه الأخيرة تنوي بعد إتمام التكوين توظيف مجموعة المتدربين الـ 24
صورة من: picture-alliance/dpa/F. May
تعرض شركة سيمنس حاليا عشر فرص تدريبية لصالح لاجئين. وتعتزم شركة الإلكترونيات السنة المقبلة توسيع برنامجها بعرض مائة موطن تدريب لطالبي اللجوء. كما تخطط الشركة لإطلاق أربع دورات لتعلم الألمانية لصالح أربعة أفواج من اللاجئين. وتعد سيمنس، التي تضم 115 ألف عامل، سابع أكبر شركة في ألمانيا
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen
تعتزم شركة SAP للبرمجيات السنة المقبلة توفير مائة فرصة تدريب على الأقل لصالح لاجئين، وتتوجه الشركة بوجه الخصوص لأكاديميين. كما تخطط الشركة لإنشاء عشرة مواطن إضافية في الدراسة المزدوجة لعلوم الكمبيوتر الاقتصادية. ويطلب من المرشحين التوفر على معرفة فنية أساسية وشهادة جامعية أو تأهيل مماثل
صورة من: picture-alliance/Sven Simon/B. Lauter
تشغيل لاجئين يحمل أيضا في طياته عبئا بيروقراطيا للشركات المعنية، يضاف إلى ذلك الغموض حول مستقبل الوضع القانوني للمتدربين. وعلى الرغم من ذلك، فإن الكثير من الشركات ذات الحجم المتوسط والصغير تساهم هي الأخرى في إنجاح الاندماج المهني للاجئين