بافاريا تقرّ الصليب في مؤسساتها ومعارضون يقارنونها بأردوغان
٢٤ أبريل ٢٠١٨
بداية من يونيو/ حزيران القادم ستُعَلَّق في مداخل المباني الحكومية في ولاية بافاريا الألمانية صلبان كدليل على الطابع المسيحي الغربي للولاية. جاء ذلك في قرار لحكومة بافاريا لقي انتقادات من قبل رجال دين ورجال سياسة.
إعلان
خلال جلسة عقدت الثلاثاء (24 نيسان/ أبريل 2018) قرر مجلس حكومة ولاية بافاريا الألمانية تعليق الصليب في مداخل كافة المباني الإدارية بالولاية الواقعة جنوب ألمانيا. وأصدرت مستشارية ولاية بافاريا الثلاثاء بياناً قالت فيه إنه "سيتم تعليق الصليب بداية من يونيو/ حزيران في منطقة المدخل بكل مبنى رسمي في الولاية الحرة؛ كتعبير عن الطابع التاريخي والثقافي لولاية بافاريا".
وتابع البيان: "سيكون هناك صليب واضح للعيان كالتزام واضح بالقيم الأساسية للنظام القانوني والاجتماعي في بافاريا وألمانيا. وقد تم تعديل النظام الداخلي بما يتناسب (مع ذلك)". وأضاف البيان: "الصليب هو الرمز الأساسي للهوية الثقافية للطابع المسيحي الغربي".
وأكد البيان أن التعديلات تنطبق أيضاً "على جميع سلطات ولاية بافاريا الحرة اعتباراً من أول يونيو/ حزيران 2018". وينصح البيان البلديات والمقاطعات والمناطق بالعمل "وفقًا لذلك".
انتقادات من رجال الدين والسياسة
من جانبه، انتقد عالم اللاهوت الكاثوليكي غيورغ إيسن قرار مجلس الوزراء البافاري وقال: "كنت أعتقد أن الصليب رمز للفداء المسيحي، الذي وهب من قبل الرب". وأضاف أستاذ العقيدة بجامعة بوخوم على حسابه في موقع "تويتر" أن قرار حكومة بافاريا "استغلال وهرطقة محضة، أي أنها بدعة مضللة".
بينما كتب كريستيان ليندنر، زعيم الحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي) المعارض إن "ما يفعله ماركوس زودر (رئيس وزراء ولاية بافاريا) باستمرار من استغلال للدين من أجل سياسة الحزب يذكرني الآن بأردوغان، والدستور الألماني ليس له دين".
يُذكر أن رئيس ولاية بافاريا السابق، هورست زيهوفر، زعيم الحزب الاجتماعي المسيحي ووزير الداخلية الألماني الحالي، قد كرر في الفترة الأخيرة أن الإسلام لا ينتمي إلى ألمانيا، مستدركاً أن المسلمين فقط هم من ينتمون إلى ألمانيا، حسب تعبيره.
ص.ش/ ي.أ (أ ف ب ك ن أ )
عشرة أسباب تدفعك لزيارة ولاية بافاريا
يزور ولاية بافاريا الجنوبية الألمانية كل عام أكثر من 7.5 مليون سائح، لمشاهدة جمال طبيعتها الساحر ولكثرة المعالم السياحية والثقافية فيها، تعرف في هذه الصور على أهم الأسباب التي قد تجعلك أحد الزائرين لبافاريا.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur Huber
قصر نويشفانشتاين هو من أهم معالم بافاريا ويزوره وحده كل عام أكثر من 1.4 مليون سائح. الملك لودفيغ الثاني قرر إنشاء القصر في القرن التاسع عشر نسبة إلى فارس البجع "لوهينغرين"، وهو أحد شخصيات الأوبرا للموسيقار فاغنر الذي كان يعشقه الملك لودفيغ.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur Huber
مهرجان "أكتوبر فيست" للجعة قد يكون أشهر احتفالات الجعة في العالم ويزوره أكثر من 6 ملايين زائر سنويا.
صورة من: picture-alliance/dpa/Felix Hörhager
مدينة روتينبورغ أوب دير تاوبر تقع في منطقة فرانكين في بافاريا. وهي أكثر مدينة فيها مبانٍ قديمة في ألمانيا ويعشقها السياح، وخاصة الآسيويين، لجمال شوارعها ومبانيها القديمة.
صورة من: Fotolia/World travel images
مدينة ميونيخ هي عاصمة بافاريا السياسية وأكبر مدن المقاطعة من حيث عدد السكان. وفي المدينة الكثير من المعالم السياحية الشهيرة، ككنيسة "فراوين كيرشه" والحديقة الانكليزية.
صورة من: Fotolia/sborisov
نادي بايرن ميونيخ هو صاحب الأرقام القياسية في عدد الفوز بالدوري والكأس الألماني، ويضم الفريق مجموعة من أفضل لاعبي كرة القدم في العالم، ويعد النادي من أغنى فرق كرة القدم في العالم.
صورة من: imago/Imagebroker
"تسوغ شبيتسه" هي أعلى قمة في ألمانيا ويبلغ ارتفاعها 2962 مترا. تقع في جبال الألب في بافاريا. الزوار غير مضطرين لصعود كل تلك الأمتار، حيث يوجد قطارات معلقة لنقلهم إلى القمة للتمتع بالمنظر الخلاب.
صورة من: DW
بحيرة "كونيغ زيه" (بحيرة الملك) هي أكبر بحيرات بافاريا، التي يبلغ عددها نحو مئتي بحيرة. وتقع بحيرة "كونيغ زيه" بين جنبات جبال الألب، وتتميز بصفاء مياهها ونقاء طبيعتها.
صورة من: Fotolia/AndreasEdelmann
دار الأوبرا في بايروت هي من أهم وأجمل دور الأوبرا في ألمانيا وفي أوروبا عموما. في سنة 2012 ضمتها اليونسكو لقائمتها لمناطق التراث العالمي المهمة.
صورة من: dapd
مدينة نورنبيرغ هي ثاني أكبر مدينة في بافاريا بعد العاصمة ميونيخ. وتشتهر المدينة بسوقها التراثي القديم الذي يزوره أكثر من مليوني سائح كل عام.
صورة من: picture-alliance/dpa/Daniel Karmann
الضيافة البافارية: يشتهر البافاريون بحبهم للدعابة والمرح وروح الضيافة. وتنتشر في الولاية الكثير من المطاعم والمقاهي وحدائق الجعة المفتوحة. والتي تبادر بدعوة الجميع لزيارة بافاريا وللتمتع بأجوائها الساحرة، فهل تلبي الدعوة؟ كيرستين شميت/ زمن البدري