وافقت حكومة ولاية برلين على تخصيص حوالي مليار يورو لدعم اللاجئين في العام الجاري. وتتوزع الأموال بين السكن ودروس اللغة والاندماج إضافة إلى المساعدات المالية للباحثين عن العمل.
إعلان
صادقت حكومة ولاية برلين على الميزانية المخصصة للاجئين في العام الحالي. وستصل ميزانية هذا العام إلى 920 مليون يورو، وتشكل حوالي ثلاثة في المئة من ميزانية ولاية برلين بأكملها، نقلاً عن موقع الصحفية البرلينية "برلينر مورغن بوست".
ويأتي إدماج اللاجئين على رأس أولويات حكومة الولاية، وسيستفيد من هذه الميزانية قرابة 45 ألف شخص ينتمي غالبيتهم إلى اللاجئين الذي دخلوا إلى ألمانيا عامي 2015 و2016. وحصل أكثر من ثلاثة أرباع من هؤلاء على حق اللجوء الكامل أما الباقي فلديه حماية فرعية أو مؤقتة أو وثيقة تأجيل موعد الترحيل.
وتُصرف النسبة الكبرى من الميزانية المخصصة للاجئين بولاية برلين على السكن، لكن الجزء الأكبر من ميزانية السكن يمول من طرف الحكومة الاتحادية وليس من ميزانية الولاية.
ويصل عدد الإقامات المخصصة للاجئين في ولاية برلين إلى 101 إقامة رسمية. ويتم في بعض الأحيان إيواء جزء من اللاجئين في فنادق بسبب غياب إقامات لهم.
وإلى جانب تكاليف السكن سيتم تخصيص حوالي 60 مليون يورو سنويا لادماج اللاجئين، ينضاف إليها الدعم المالي المخصص للمشاريع الاجتماعية والثقافية والتدريب المهني. وبسببب وجود عدد كبير من اللاجئين القاصرين الذين يعيشون في برلين بدون مرافقة من عائلاتهم ستخصص لرعايتهم ميزانية خاصة تصل إلى 14،5 مليون يورو، يضيف موقع الصحفية البرلينية "برلينر مورغن بوست".
ويندرج اللاجئون الذين تم الاعتراف بطلباتهم والذين لم يجدوا عملا في صنف العاطلين / الباحثين عن العمل. ويستفيد هؤلاء من الدعم المالي المخصص للعاطلين. ويكلف هذا الصنف ولاية برلين حوالي 25،6 مليون يورو في العام الحالي مع توقع حدوث زيادة في هذه الميزانية في العام القادم.
ع.ع / (DW)
شفيقة وصدام.. لاجئان من الروهينجا يدخلان عش الزوجية في المخيم
شفيقة وصدام هربا قبل ثلاثة أشهر من قريتهما. واستقرا في مركز استقبال اللاجئين في "كوتوبالوغ"، القريب من المدينة الحدودية "كوكس بازار" في بنغلادش. لم يكن يعرف اللاجئان شفيقة وصدام أن رحلة اللجوء ستقودهما إلى عش الزوجية.
صورة من: Reuters/D. Sagolj
شفيقة، البالغ عمرها 18 عاما، ترفع يدها المزينة بالحناء وبخاتم زواجها فرحةً بزواجها المرتقب. ويعتقد الروهينجا أن تزيين يد العروس بالزخرفة المصنوعة من الحناء تجلب الحظ السعيد للزوجين مدى الحياة.
صورة من: Reuters/D. Sagolj
وحتى العريس صدام الذي يبلغ من العمر 23 عاما يُحتفل به وفق التقاليد المميزة، وخاصة أنه سيتزوج من حبيبة الطفولة. وكان العروسان يعيشان سوية في قرية "فويرا بازار" التي يُعتقد أنها حُرقت من قبل الجيش في ميانمار.
صورة من: Reuters/D. Sagolj
كان العروسان يخططان لزواجهما قبل رحلة اللجوء. لكن خططهما تغيرت، وأُجبرا على الزواج في الغربة. تبكي العروس قبل إرسالها بصحبة أحد أقاربها إلى خيمة العريس.
صورة من: Reuters/D. Sagolj
وهربت شفيقة وصدام قبل ثلاثة أشهر من قريتهما. واستقرا في مركز استقبال اللاجئين في "كوتوبالوغ" القريب من المدينة الحدودية "كوكس بازار" في بنغلادش. وبعد اندلاع العنف بميانمار في آب/أغسطس 2017 يُعتقد أن 650 ألف من مسلمي الروهينجا هربوا إلى بنغلادش.
صورة من: Reuters/D. Sagolj
يتولى إمام عقد زواج العروسين. وتبدأ مراسيم الزواج بأدعية دينية تمجد بالخالق، ثم تتبعها قراءة آيات من القرآن الكريم. ثم تتوج طقوس الزواج بكلمة نعم والموافقة من كلا العروسين على الزواج.
صورة من: Reuters/D. Sagolj
وبعد إبرام عقد الزواج تنطلق الاحتفالات ويبدأ الرقص فرحاً بالزوجين. فرصة للعرسان الجدد لنسيان همومهما، ولو لفترة قصيرة.
صورة من: Reuters/D. Sagolj
وبعد خمسة أيام من الزواج يعود الزوجان إلى ممارسة حياتهما الطبيعية. يعمل صدام بائعا متجولا لمستحضرات التجميل، بينما تبقى شفيقة في البيت لترعى بيت الزوجية.
صورة من: Reuters/M. Djurica
مثل الكثير من لاجئي الروهينجا يحلم الزوجان شفيقة وصدام ببيت يجمعهما ويشعران فيه بالأمان.
الكاتب: هاو غوي/زمن البدري