1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ولاية رابعة لماري لوبن على رأس التجمع اليميني المتطرف

٤ يوليو ٢٠٢١

تسعى زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي لإعادة تعبئة حزبها بعد إعلان فوزها بولاية رابعة على رأس حزبها اليميني المتطرف. وبعد النكسة التي تلقاها الحزب في الانتخابات المحلية، تطمح لوبن بالفوز على ماكرون في الانتخابات الرئاسية.

ماري لوبن
تسعى لوبن إلى منافسة ماكرون في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلةصورة من: Jean-Paul Pelissier/REUTERS

فازت ماري لوبن اليوم الأحد (الرابع من يوليو/ تموز 2021) بولاية رابعة على رأس حزبها التجمّع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا، في نتيجة متوقعة ولكنها ستتخلى عن منصبها موقتاً في الخريف كي تتفرغ للانتخابات الرئاسية.

وحازت زعيمة التجمع الوطني منذ عام 2011، على نسبة 98,35% من أصوات المنتسبين، في اقتراع كانت مرشحته الوحيدة وأعقب افتتاح الحزب لمؤتمره في بربينيان جنوب فرنسا أمس السبت. واختير جوردان بارديلا، الشخصية الثانية في الحزب، "نائباً أول للرئيس".

وتسعى زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي  لإعادة تعبئة حزبها بعد النكسة التي تلقاها في الانتخابات المحلية الأخيرة، وعينها على الانتخابات الرئاسية المرتقبة في نيسان/أبريل عام 2022.

ولم يفز التجمع الوطني الذي يعقد مؤتمرا في بربينيان (جنوب غرب) في أي من المناطق الفرنسية الأسبوع الماضي، في حين كان يأمل في السيطرة على واحدة منها على الأقل، ما أثار بلبلة في الحزب ستسعى ماري لوبن لتهدئتها.

وفي الخريف، سيتولى الشاب القريب من لوبن والذي لم يتجاوز الـ 25 من العمر بعد، رئاسة التجمّع الوطني بالوكالة عن زعيمته التي ستتفرغ للحملة الفرنسية. وكان أعضاء التجمّع الوطني قد أدرجوا تعديلات السبت على النظام الداخلي لحزبهم، تتيح رئاسة موقتة "لمدة 12 شهراً".

وتحوّل التجمع الوطني، الجبهة الوطنية سابقا التي أسسها والد الزعيمة الحالية جان ماري لوبن، منذ الثمانينات إلى قوة سياسية ذات نفوذ متصاعد غير أن هذا الواقع لم يترجم فوزا كبيرا في أي انتخابات، خصوصا بسبب اتحاد الأحزاب السياسية الأخرى معا في معارضتها لخط الجبهة الوطنية المتطرف.

وقال جوردان بارديلا أمس السبت "لم يذهب كل شيء سدى، ما زال هناك طريق" إلى النصر، مثيرا تصفيقا حادا. لكنه أضاف "لا يحق لنا أن نشكّك"، فيما ترتفع أصوات تنتقد إستراتيجية الحزب القاضية بتلميع صورته وجعله قوة مقبولة على الساحة السياسية.

واعتمدت لوبن منذ وصولها إلى رأس الحزب عام 2011 استراتيجية تقضي بتقديم الحزب على انه حزب "مثل الآخرين" من أجل تجنب شيطنة تسمية اليمين المتطرف التي تبعد جزءا من الناخبين.

وحملت هذه السياسة لوبن إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية عام 2017 لكنها هزمت أمام إيمانويل ماكرون.

وتشير كل استطلاعات الرأي إلى تكرار السيناريو ذاته إذ تتوقع أن تتأهل لوبن للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية بعد عشرة أشهر بمواجهة ماكرون مرة جديدة.

ع.أ.ج/ أ.ح (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW