واشنطن تعلن الحرب على "الدبور القاتل" قبل دخوله مرحلة الذبح
٤ أكتوبر ٢٠٢٠
كشف مسؤولون وخبراء في ولاية واشنطن الأمريكية أن السلطات بدأت بتعقب الدبابير الآسيوية العملاقة القاتلة بعد العثور على ستة دبابير في الولاية. ويأمل الخبراء في الوصول إلى عش هذه الدبابير قبل دخولها "مرحلة الذبح".
إعلان
تعمل الدبابير الآسيوية العملاقة المعروفة بشراستها، على مهاجمة ضحاياها من النحل بقوة، وعندما توشك على الدخول في "مرحلة الذبح"، تقوم بتقطيع رأس ضحاياها ثم تفترس حضنتها على مدار أيام. وأفادت صحيفة "ذا سياتل تايمز" الأمريكية بأنه قد تم منذ 21 من أيلول/سبتمبر الماضي، ضبط أو محاصرة أو الإبلاغ عن ستة من الدبابير الآسيوية العملاقة، التي يطلق عليها أحيانا اسم "الدبابير القاتلة"، في مدينة بلين بولاية واشنطن، حيث تم رصدها للمرة الأولى في الولايات المتحدة العام الماضي.
وتسعى وزارة الزراعة في ولاية واشنطن باستماتة لتعقب عش تلك الدبابير وقتلها قبل أن تستمر في هجماتها الشرسة القاتلة. بدوره قال سفين إريك سبيشيغر، وهو خبير حشرات في الوزارة، إن "الدبابير الآسيوية العملاقة تبدأ في مثل هذا التوقيت من العام، الدخول فيما نطلق عليه اسم مرحلة الذبح"، موضحاً: "سوف تزور الدبابير المناحل، وتقوم في الأساس بوضع علامة على الخلية ومهاجمتها بقوة، وإخراج كل نحلة من الخلية، ثم تقوم بقطع رؤوس النحل وقتل جميع الشغالات، ثم تقضي الأيام القليلة التالية في حصد الحضنة والشرانق من الخلية لتكون مصدر الغذاء بالنسبة لها."
وقال سبيشيغر في مؤتمر صحفي تم عقده على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أمس الأول الجمعة إن الوزارة تعتقد أنها تتعامل مع عش واحد، وأنه من الضروري العثور عليه وتدميره قبل بلوغ "مرحلة الذبح" أو عمل أعشاش جديدة. وأشار الخبير الأمريكي إلى أن أول دبور من بين الدبابير الستة التي سبق ذكرها، كان قد ضُبط في 21 من أيلول/ سبتمبر الماضي شرق مدينة بلين في مقاطعة واتكوم، حيث اكتشفته عائلة بعد أن قام الدبور مراراً بزيارة عش دبابير ورقي يوجد في أفريز سطح منزلها، بحسب ما نقلته صحيفة "ذا سياتل تايمز". وقال سبيشيغر إن الأسرة قررت بعد ذلك نصب فخ ثم ضبطت دبورا آخر.
والتقى عالم حشرات آخر في الوزارة يدعى كريس لوني، بمالك المكان وتمكنا من ضبط دبور ثالث على قيد الحياة في شبكته بينما كانا يتحدثان. وأوضح سبيشيغر أن وزارة الزراعة في ولاية واشنطن حاولت لصق رقاقة على الدبور الحي، تعمل على تحديد الهوية عبر موجات الراديو، إلا أن فكرة استخدام الصمغ فشلت، وامتدت لأجنحة الدبور ومنعته من الطيران والعودة إلى عشه وبالتالي فشلت الخطة التي كانت من الممكن أن تقود العلماء إلى العش.
ثم عثرت كارلا ساب، وهي المتحدثة باسم وزارة الزراعة في ولاية واشنطن، على الدبور الرابع نافقاً في أحد المصابيح الموجودة في الشارع. وقال سبيشيغر إن الدبور الخامس تم التقاطه من خلال تصوير "مثالي" التقطته كاميرا خارجية موضوعة عند جرس أحد الأبواب، حيث ظهر في التصوير الرأس الأصفر للحشرة الكبيرة. بينما أبلغ أحد الأشخاص عن الدبور السادس، بعد أن وجده نافقاً في الشرفة.
وقال إن الوزارة سوف تقوم بتفقد فخاخها الحية بصورة يومية، مشيراً إلى أنها تستخدم عدداً من الأساليب للعثور على الدبابير الآسيوية العملاقة، ومن بينها استخدام خلايا نحل بهدف الإغواء.
وأشارت صحيفة "ذا سياتل تايمز" إلى أنه يمكن للدبابير الآسيوية العملاقة، التي تعد الأكبر حجماً في العالم بطول بوصتين، أن تقضي تماماً على خلايا النحل المنتج للعسل، والضروري بالنسبة لعمليات التلقيح، كما أنها تتسبب في لسعات مؤلمة للبشر. وتجدر الإشارة إلى أن هناك ما يصل إلى 50 شخصاً يلقون حتفهم كل عام بسبب لسعات الدبابير في اليابان فقط.
ع.غ/ ع.ج.م (د ب أ)
الجمال القاتل.. كائنات حية جميلة لكنها مميتة
الحيوانات السامة تتواجد في كل مكان، في البحر وعلى اليابسة وفي الأنهار وبين الصخور. لكن ما يجمع أغلب الحيوانات الأكثر سما في الطبيعة هو شكلها الجميل المسالم الذي لا يوحي بخطورتها.
صورة من: Getty Images
الكريبديات هي نوع من قناديل البحر وتعيش في المياه الاسترالية ولا يبدو على مظهرها الخارجي الجميل حجم قوة وشر سمها. لسعة واحدة من هذه القناديل تكفي لوقف عمل القلب والجهاز العصبي وخلايا الجلد، وهي مسؤولة عن مصرع أكثر من 5500 شخص في الحالات المسجلة رسميا، ومن قد ينجو من لسعة الكريبديات يصاب غالبا بحالة من الذعر أو نوبة قلبية تقوده إلى الغرق.
صورة من: AP
العقرب الأصفر يعيش في حوض البحر الأبيض المتوسط في شمال أفريقيا والشرق الأوسط وهو أخطر عقرب في العالم، ويكمن سر خطورته في أن سمه مكون من مادة بروتينية تحتوي إنزيمات ومركبات، مثل نيوروتوكسين، تؤثر على الجهاز العصبي للفريسة وتوقف تنفسه وتصاحب لسعته تورمات وهبوط في ضغط الدم تؤدي إلى الوفاة العاجلة. ويفضل العقرب الأصفر العيش بين الأحجار وتشققات الجدران.
صورة من: cc-by/Ester Inbar
الضفدع الأصفر يعد كذلك أكثر ضفدع في العالم خطرا ويعيش في قارة أمريكيا الجنوبية. ويستخدم السكان الأصليين للقارة سموم الضفدع في سهامهم لقتل الفريسة. وقد يعد الضفدع الأصفر وكذلك طائر البتهوي الحيوانان الوحيدان اللذان يمكنهما ابتلاع سمومهما دون التأثير على جسميهما.
صورة من: Fotolia/DWaEbP
الدبور الأسيوي الكبير يعيش في شرق وجنوب شرق آسيا ويتغذى غالبا على النباتات وعلى الحشرات الصغيرة. ويصل طول الدبور إلى 5.5 سنتيمتر، فيما يصل طول إبرة اللسع عنده إلى 6 مليمترات وهذا ما يزيد من آلم وخطر سمومه.
صورة من: picture alliance/dpa
حتى الحلزونات الجميلة تحتوي على بعض الأنواع السامة مثل حلزون كونيداي. يعيش هذا الحلزون في المياه الاستوائية ويصل طوله إلى 15 سنتيمتر. وتكمن خطورة سم هذا الحلزون في سرعة قذف السم وفي عدم وجود مواد مضادة له.
صورة من: picture-alliance/OKAPIA
يعتقد كثير من الناس أن المرجان غير سام وذلك ما يوحي به شكله الجميل والمسالم، لكن المرجان الزهري ليس كذلك. ينتشر هذا النوع من المرجان في أرجاء مختلفة من العالم. ويحتوي على سم "باليتوكسين" القاتل في جسمه، والذي لا توجد له أية مضادات أيضا.
صورة من: Imago/blickwinkel
الأخطبوط ذو الحلقات الزرقاء يصل طوله إلى 20 سنتيمترا وتتحول الحلقات في جلده إلى اللون الأزرق عند شعوره بالخطر. ويحتوي سمه على مواد بكتيرية تشل حركة الجهاز العصبي عند العدو بصورة سريعة وتجعله غير قادر على الحركة وقد تفقده الوعي.
صورة من: imago/OceanPhoto
شكله غريب لا يوحي على أنه حيوان لأنه يشبه الطحلب أو الحجر، لكنه في الحقيقة أحد أخطر الحيوانات على البشر في العالم، إنه سمك الحجر السام. يعيش هذا السمك في المناطق الساحلية وخاصة في المحيطين الهادئ والهندي. ويحمل سمك الحجر سما يفرز من غدد في الزعنفة الظهرية.
صورة من: Imago/oceans-image
يعيش ثعبان البحر المصفح بالقرب من أستراليا ويبلغ طوله نحو 80 سنتيمترا فقط لكنه يحتوي على سم قاتل تكفي نسبة قليلة منه لقتل الفريسة، بيد أن ثعبان البحر هذا يعد من النوع الهادئ ولا يهاجم إلا عند استفزازه. ولحسن الحظ أيضا يعيش ثعبان البحر المصفح في البحار بعيدا عن السواحل.
صورة من: picture alliance/Photoshot/BCI/J. Visser
العنكبوت الأحمر أخطر عنكبوت على الأرض، خاصة الإناث منه. يعمل سم العنكبوت الأحمر على تعطيل عمل الجهاز العصبي وقد يسبب تشنجات وآلام كبيرة، وتصبح سموم العنكبوت قاتلة عندما تمس جهاز التنفس عند الإنسان. وتقتات هذه العناكب على الحشرات الطائرة، تعيش في العادة في استراليا فقط لكنها انتشرت لتصل إلى اليابان وما حولها.