أمل جديد في إنهاء الصراع في اليمن أعلن عنه الاثنين، المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد. فقد أفاد ولد الشيخ أن الأطراف اليمنية وافقت على إجراء محادثات في الكويت بهدف الوصول لحل سياسي وتشكيل حكومة وحدة.
إعلان
أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الاثنين (21 مارس/ آذار 2016) عن توصل الأطراف اليمنية إلى توافق للحل السياسي في البلاد وتشكيل حكومة وحدة وطنية. وأشار ولد الشيخ أحمد، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى أن جميع الأطراف اليمنية توافقت على أن تكون دولة "الكويت" مكاناً لإجراء المشاورات القادمة.
وفي السياق نفسه، قال مصدر مسؤول في جماعة الحوثيين لوكالة الأنباء الألمانية (د ب ا)، طلب عدم كشف اسمه إن هناك توافقاً كبيراً بين جميع الأطراف اليمنية إلى جانب المملكة العربية السعودية على "وقف الحرب والعودة إلى طاولة الحوار". وأشار إلى أن هناك تفاهمات قد جرت مع مسؤولين سعوديين "وهي قائمة حتى اليوم على عدد من الخطوات، من بينها التهدئة على الحدود وبناء الثقة لوقف الحرب معها بشكل كامل". ووصف المصدر اللقاء مع المبعوث الدولي بأنه كان إيجابياً.
يُذكر أن الأمم المتحدة رعت مؤتمرين من المفاوضات بين الأطراف اليمنية بسويسرا، خلال الأشهر الماضية، دون التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب التي تشهدها البلاد منذ نحو عام.
ولم ترد بعد أي تأكيدات من قبل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بشان هذه التوافقات.
ص.ش/ ع.غ (د ب أ)
اليمنيون وُعِدوا بـ"الأمل" فحصدوا المعاناة
في حين يحاول الحوثيون السيطرة على مدن يمنية تواجههم مقاومة عسكرية محلية بدعم من قوات التحالف العربي. فيما تتفاقم معاناة السكان من غلاء الأسعار وقلة الدواء والغذاء والماء والنفط والكهرباء، عدا عن الشعور بالخوف في كل لحظة.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
تقود السعودية منذ مارس/ آذار الماضي، حملة عسكرية عربية حتى تستعيد الحكومة اليمنية سلطتها في اليمن، بعد أن سيطر المقاتلون الحوثيون على معظم أنحاء البلاد قبل عام. العملية السعودية أسميت في البداية بـ"عاصفة الحزم" قبل تغيير اسمها إلى "إعادة الأمل".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Huwais
هددت بريطانيا بوقف صادرات الأسلحة إلى السعودية إذا أوضحت التحقيقات أن الرياض خرقت القانون الدولي الإنساني في حرب اليمن، وهو ما تنفيه الرياض ذلك.
صورة من: Reuters/F. Al Nasser
وكانت منظمة العفو الدولية قالت إن التحالف بقيادة السعودية السبب وراء أغلب الضحايا المدنيين في اليمن، واتهمت القوات العربية باستخدام قنابل عنقودية تحظرها معظم الدول. وقالت إن الحوثيين أيضا انتهكوا القانون الدولي الإنساني.
صورة من: DW/N. Alyousefi
حوالي 13 مليون شخص في اليمن ليس لديهم إمكانية الوصول إلى مياة الشرب، مما يضطر السكان ومعظمهم من الأطفال إلى السير لمسافات طويلة وحمل الماء على رؤوسهم.
صورة من: Reuters/A. McDowall
وقفة احتجاجية تطالب بإنهاء الحرب ووقف الحصار وعودة الحياة الطبيعية ليتمكن الناس من ممارسة حياتهم ويستطيع آلاف الأطفال من العودة إلى مدارسهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
في صنعاء قام عشرات الشباب بتنظيم نشاط احتجاجي ضد القصف على المدنيين، حيث ألقوا أنفسهم أرضا، لتجسيد صور الضحايا
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
ويواجه السكان نقصا في الغذاء والماء، وبالرغم من توزيع منظمات الإغاثة المستمر للمواد الغذائية على المدنيين، تكثر الشكاوى من قيام مسلحين بعرقلة توزيع المساعدات ومنع تنقل قوافل الإغاثة بحرية.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
مشتقات النفط أصبحت نادرة في المدن اليمنية، والحصول عليها أصبح صعبا. لتر البنزين مما ساهم في ازدهار السوق السوداء وبأسعار باهظة.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
فتيات يمنيات في مدينة تعز يحملن أسلحة الكلاشنكوف تعبيرا عن دعمهن لـ "المقاومة الشعبية" المحلية التي ترى أنها تدافع عن المدينة ضد محاولة الحوثيين السيطرة على المدينة. (كتابة وإعداد: علاء جمعة)