1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وللشخير أيضاً متحفه في ألمانيا

٢٥ ديسمبر ٢٠١٧

الشخير ظاهرة أو مرض يعاني منه الكثير من الأشخاص، وحاول الكثيرون معالجتها منذ عقود من الزمن، لكن غالباً ما كانت معالجة الشخير بأدوات وطرق غريبة، لذلك افتتح طبيب ألماني متحفاً لعرض هذه الأدوات.

Schnarch-Museum mit Gründer
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Weihs

تشتهر ألمانيا بالكثير من المتحاف، فهناك متحف لكل شيء تقريباً، كالصحافة والتاريخ والسياسة والخبز وصناعة الورق. غير أن بعضها يبدو غريباً حقاً: فمن مشابك الأنف، وأجهزة تقويم الأسنان والسترات المبطنة إلى جهاز التنفس، يبحث الطبيب الألماني يوزيف ألكسندر فيرت باستمرار عن أي أداة ترمي إلى حل مشكلة الشخير القديمة قدم الزمان. ويدير الطبيب فيرت (67 عاماً) متحفه الفريد من نوعه المخصص لهذا الموضوع في بلدة ألفيلد بوسط ألمانيا.

الطبيب الألماني يوزيف ألكسندر فيرت يستعرض مقتنيات متحفهصورة من: picture-alliance/dpa/H. Hollemann

ولأجل ذلك جمع فيرت، وهو متخصص في اضطرابات النوم، الكثير من الأشياء الغريبة وكذلك المفردات التعليمية بشأن الشخير. ويقول في هذا السياق: "حتى عمر الخمسين تقريباً يكون الرجال هم من يشكلون أغلبية كبيرة لمن يعانون من الشخير. ولكن بعد انقطاع الحيض تلحق بهم النساء". ويأمل فيرت أن يدخل الزوار "المتحف ضاحكين ويغادرونه مثقفين".

وبعدما دمرت الفيضانات الصيف الماضي متحفه السابق، أنشأ فيرت مؤخراً متحفا جديداً يضم نحو 300 معروضة في أربع غرف منظمة على حسب الموضوع. وتحتوي إحدى الغرف على معمل نوم من عام 1985.

صورة من: picture-alliance/dpa/H. Hollemann

ونادراً ما ألهم أي مرض إنساني آخر الكثير من الابتكارات منذ القرن التاسع عشر مثل الشخير. وعلى حسب أين يحدث الشخير يتم وضع الأجهزة على أماكن مختلفة بالجسم. وغالباً ما يحدث هذا عند النوم على الظهر حيث يصدر الشخص الذي يشخر أي عدد من الأصوات عندما يتعرقل التنفس عبر الأنف وترتخي عضلات البلعوم. ويجذب متحف فيرت نحو ألف زائر سنوياً، فهو لا يجمع مفردات فحسب ولكن أيضاً قام بأبحاث تاريخية في مشكلة الشخير.

ع.غ/ ط.أ (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW