1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
منوعاتهولندا

ولية عهد هولندا ووريثة العرش الأميرة أماليا تلتحق بالجيش

عبده جميل المخلافي د ب أ
٣٠ سبتمبر ٢٠٢٥

بدأت ولية عهد هولندا ووريثة العرش الأميرة أماليا الخدمة العسكرية، لكن سيتم تأجيل الجانب العملي من التدريب بسبب كسر في ذراع طالبة القانون. وكانت الأميرة قد خضعت لإجراءات أمنية بعد ورود اسمها في رسائل لعصابات إجرامية.

 ولية عهد هولندا الأميرة كاترينا أماليا (أرشيف)
أماليا هي أول امرأة من العائلة المالكة في هولندا تخدم في الجيش (أرشيف)صورة من: Dutch Photo Press/dpa/picture alliance

أعلن الديوان الملكي في لاهاي اليوم الثلاثاء (30 سبتمبر/أيلول 2025) أن ولية عهد هولندا الأميرة كاترينا أماليا قد بدأت تدريبها العسكري.

وبدأت ابنة  الملك ويليم-ألكسندر  والملكة ماكسيما، البالغة من العمر 21 عاما، كبحارة من الدرجة الثالثة في البحرية وجندية من الدرجة الثالثة في الجيش والقوات الجوية. وهي تجمع بين التدريب  ودراستها للقانون في أمستردام .

أماليا هي أول امرأة من العائلة المالكة تخدم في الجيش.

ويبدأ التدريب عادة بأسابيع عدة من التدريب العسكري الأساسي الذي يتضمن العديد من التمارين البدنية. ومع ذلك، تم تأجيل هذا الجزء لأن أماليا كسر ذراعها جراء سقوطها من على صهوة حصان في يونيو/حزيران الماضي.

وستبدأ في البداية بالجزء النظري من التدريب في الإدارة التابعة لوزارة الدفاع في  هولندا .

الملك فيليم ألكسندر يخلف والدته على عرش هولندا

01:50

This browser does not support the video element.

مخاوف من اختطاف الأميرة

 وتضطلع الأميرة اكتاينا-أماليا، المعروفة باسم أماليا، وهي البنت الكبرى للملك فيليم-الكسندر، منذ بلغت الحادية والعشرين بدور متنام في المناسبات العامة في البلاد. وقامت العام الماضي بأول مشاركة رسمية لها خلال زيارة دولة.

والعام الماضي، اضطرت إلى الانتقال إلى  إسبانيا بسبب تهديدات طالت أمنها. ويبدو أن اسمها ورد في رسائل صادرة عن عصابات للجريمة المنظمة  ما أثار مخاوف من احتمال خطفها. وأقامت أماليا يومها لمدة سنة في مدريد حيث تابعت دروسها في إطار ترتيبات أشرفت عليها العائلة الملكية الإسبانية.
 ومع أن هذا التهديد لم ينتف كليا، عادت إلى هولندا وباتت تقيم الآن في امستردام. 

وعندما بدأت أماليا تتابع دراستها الجامعية في أمستردام في 2022، قيل إنها ترغب في العيش في سكن الطلاب كغيرها من زملاء الدراسة. إلا انها اضطرت سريعا إلى العودة إلى القصر الملكي في لاهاي، الذي يخضع لاجرءات أمنية مشددة.

عبده جميل المخلافي محرر مسؤول وكاتب في القسم العربي لـ DW
تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW