ولي ولي العهد السعودي يغادر إلى واشنطن للقاء ترامب
١٣ مارس ٢٠١٧
توجه ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة في زيارة يلتقي خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعددا من المسؤولين. وتأتي الزيارة في وقت تصاعد فيه التوترات بين واشنطن وطهران.
إعلان
ذكر الديوان الملكي السعودي في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية (واس) أن ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان غار المملكة اليوم الاثنين (13 مارس/ آذار 2017)، متوجها إلى الولايات المتحدة في زيارة من المقرر أن تشمل محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وسيكون ذلك أول لقاء بين نجل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الذي يقود خطة إصلاح اقتصادي في السعودية والرئيس الأمريكي منذ تولي ترامب السلطة في يناير/ كانون الثاني.
وقال البيان إن الأمير محمد الذي يشغل أيضا منصب وزير الدفاع من المتوقع أن يبحث "تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك" خلال محادثاته مع ترامب والمسؤولين الأمريكيين الآخرين.
وأضافت دون الخوض في التفاصيل أن زيارة العمل ستبدأ يوم الخميس. وعاهل السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، موجود حاليا في اليابان في إطار جولة آسيوية تستغرق شهرا لبناء علاقات مع أسرع مستوردي النفط السعودي نموا في العالم ولتعزيز الفرص الاستثمارية ومنها بيع حصة في شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو.
وجاء في بيان للبيت الأبيض أن ترامب تحدث هاتفيا مع الملك سلمان بعد قليل من توليه السلطة في يناير كانون الثاني واتفقا على دعم إقامة مناطق آمنة في سوريا واليمن. وقالت واس إن وولي ولي العهد التقى قبل أن يغادر إلى الولايات المتحدة بالرئيس التنفيذي لسيتي غروب مايكل كوربات في الرياض أمس الأحد لبحث الفرص الاستثمارية في المملكة وعلى مستوى العالم.
ح.ز/ ع.غ (د.ب.أ / رويترز)
في صور: العلاقات الأمريكية السعودية على محك قانون "رعاة الإرهاب"
تمر العلاقات الأمريكية السعودية بأيام عصيبة بعدما أقر مجلس النواب الأمريكي قانونا يسمح لضحايا اعتداءات 11 أيلول/ سبتمبر 2001 وأقاربهم بمقاضاة حكومات أجنبية يشتبه بدعمها أعمالا إرهابية ضد الولايات المتحدة.
صورة من: Eric Drapper/White House/Getty Images
شكلت أحداث الحادي عشرة من سبتمبر/ أيلول شرخا في العلاقات الأمريكية السعودية ليس فقط بحكم تواجد العديد من السعوديين ضمن الانتحاريين ولكن أيضا بسبب شبهات حول تمويل جهات سعودية للإرهاب.
صورة من: AP
صور انهيار برج التجارة العالمية سيظل راسخا في الذاكرة الأمريكية.
صورة من: picture alliance/dpa/NIST
15 شخصا من الـ19 الذين نفذوا الاعتداءات يحملون الجنسية السعودية.
صورة من: picture-alliance/dpa/lno
أسامة بن لادن مؤسس تنظيم القاعدة والعقل المدبر لاعتداءات 11 ايلول/ سبتمبر وعددا من الاعتداءات الإرهابية الأخرى أسقطت عنه الجنسية السعودية..إلا أن صناع القرار في الغرب يرون أن المذهب الوهابي المتشدد في السعودية مسؤول لحد كبير في تفريخ الإرهاب في العالم.
صورة من: Getty Images/AFP/
المصالح الاستراتجية المشتركة بين الرياض وواشنطن جعلت الحليفين يحافظان على شعرة معاوية في أحلك الفترات.
صورة من: AP
مع إدارة باراك أوباما طرأت تحولات في السياسة الخارجية الأمريكية التي جعلت من آسيا مركز ثقلها الأساسي، كما سارعت في حل مشكل الملف النووي الإيراني، وهو ما ترى السعودية ودول الخليج أنه تم على حسابها.
صورة من: Reuters/K. Lamarque
نددت السعودية وحلفاؤها بمشروع قانون "رعاة الإرهاب" محذرة من أنه قد يذكي عدم الاستقرار والتطرف.
صورة من: dpa
البيت الأبيض أكد أن الرئيس باراك أوباما سيستخدم حق النقض "الفيتو" ضد قانون "العدالة ضد رعاة الإرهاب". ولكن حتى وإن استخدم أوباما هذا الحق فإن هذا لا يعني تلقائيا أن القانون لن يرى النور، إذ يمكن للكونغرس ان يتخطى الفيتو الرئاسي إذا ما تمكن من حشد أغلبية ثلثي أعضاء المجلس.