في البداية غادر فريق الشياطين الحمر إلى إيفيرتون، ثم أمسكته الشرطة يقود سيارة في حالة سكر، والخبر الثالث يمكن أن يهدم أسرته. نجم الكرة الإنكليزي الشهير وين روني في مواجهة المشاكل.
إعلان
المصائب لا تأتي فرادى، ويبدو أنها بدأت تحل على نجم الكرة الإنكليزية وين روني، الذي غادر أولا ناديه العريق مانشستر يونايتيد إلى إيفيرتون هذا الموسم، بعد أن بدأت ملامح نهاية مسيرته الرياضية في الظهور حين ترك اللعب في أولد ترافورد مع الشياطين الحمر.
الخبر الثاني جاء بعد أن أمسكته الشرطة يقود سيارة وهو في حالة سكر مباشرة بعد مغادرته حفلاً في بلدة جيسري، والآن ظهرت أنباء أخرى أسوأ بالنسبة للاعب الإنكليزي حول الموضوع، فقد نقل موقع صحيفة "بيلد" الرياضي أنّ السيارة التي أوقفتها الشرطة ليست له، بل لنجمة الحفلات لاورا سمبسون (29) عاماً.
وكتب الموقع نقلاً عن صحيفة "صن" أن روني كان يحتفل مع سمبسون في ملهى ليلي لببضع ساعات، بل أنهما رقصا على الطاولات في حالة سكر.روني كان في حفل أقيم لوداع زميله السابق في مانشستر يونايتيد ويس براون، ولم يكن لوحده خلال الحفل. هذه الأنباء يمكن أن تتسبب بمشاكل أسرية للاعب مع زوجته كولان روني، خاصة وأنهما في انتظار طفلهما الرابع والزوجة تقضي إجازة حالياً في جزيرة مايوركا الإسبانية.
مدرب إيفيرتون نجم الكرة الهولندية السابق رونالد كومان تحدث مع روني حول حياته الخاصة، مطالباً إياه بالالتزام كلاعب كرة قدم شهير. وقال إن قواعد الفريق تشمل الجميع ولن يكون لروني استثناء في ذلك.
ع.خ
أشهر فضائح الرياضيين في العالم
قصص لبعض أشهر فضائح الرياضيين في العالم في ملف للصور.
صورة من: picture-alliance/dpa
أسطورة مليئة بالفضائح
أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، دييغو مارادونا، هو اللاعب الأكثر إثارة للجدل وحبا للفضائح في العالم. أوقف أكثر من مرة لحيازته المخدرات، وطرد من كأس العالم 1994 لتعاطيه المنشطات. أبدع كلاعب كرة قدم ونجح في الحصول على كاس العالم لمنتخب بلده في عام 1986. لكنه فشل كمدرب في تحقيق أي انجاز ولاحقته الفضائح والمشاكل طيلة مسيرته الرياضية.
صورة من: picture alliance/augenklick
من حلبات الملاكمة إلى الإفلاس وقضبان السجن
فاز بجميع مسابقات الاتحادات العالمية للوزن الثقيل في ثمانيات القرن الماضي، وكان حينها اصغر بطل للعالم في الوزن الثقيل. في عام 1992 أُدين تايسون بالاعتداء الجنسي وقضى ثلاث سنوات في السجن، وعانى بعدها من المصاعب المالية التي أجبرته على إعلان إفلاسه.
صورة من: picture-alliance/dpa
لانس آرمسترونغ: نعم تناولت المنشطات
الدراج الأمريكي، لانس آرمسترونغ، هو المتسابق الأشهر في سباق الدراجات العالمية. فاز بسباق فرنسا للدراجات "تور فرانس" في سبع مرات متتالية (1999-2005)، وحاز على برونزية سيدني الاولمبية عام 2000. جرد الاتحاد الدولي للدراجات آرمسترونغ من جميع ميدالياته التي أحرزها منذ سنة 1998 وذلك بعد ثبوت تعاطيه المنشطات وطالبته اللجنة الاولمبية الدولية بإعادة البرونزية ألاولمبية التي فاز بها في سدني 2000.
صورة من: picture alliance/dpa
الاعتداء على حكم المباراة
حاز لاعب التايكوندو الكوبي، أنخيل ماتوس، على ذهبية أولمبياد سدني 2000، لكنه فشل بعد ذلك في الحفاظ على تألقه العالمي ولم يحرز أي لقب في مسابقة دولية. في أولمبياد بكين 2008 أوقف انخيل ماتوس من اللعب بعد أن اعتدى على حكم المباراة السويدي، شاكر شلبات، بركله على الرأس. منع أنخيل ماتوس من اللعب مدى الحياة وشطبت جميع إنجازاته في أولمبياد بكين.
صورة من: AP
أفضل سائقي الدراجات الألمان
إيريك زابيل هو أنجح سائقي الدراجات الألمان، وفاز 6 مرات متتالية (1996-2001) بالقميص الأخضر في سباق فرنسا للدراجات، كما أحرز لقب سباق ميلانو سان ريمو أربع مرات. أعترف زابيل في سنة 2007 بتناوله مادة "إيبو" المنشطة والمحظورة رياضياً خلال استعداداته لبطولة فرنسا في عام 1996. وقال إنه توقف عن تناول المنشط بعد أسبوع واحد بسبب آثاره الجانبية.
صورة من: AP
أسطورة السرعة يسقط في فخ المنشطات
تصدر اسم العداء الكندي، بين جونسون، عناوين الصحف عندما سجل رقما عالميا في سباق 100 متر بدورة سيؤول الاولمبية في عام 1988. ثم انفجرت أشهر فضيحة في التاريخ الاولمبي بعد ثلاثة أيام من ذلك، حيث تبين أن العداء الكندي تناول منشطات ممنوعة. سُحبت منه الميدالية الذهبية ومُنحت إلى غريمه، كارل لويس، وشُطب رقمه القياسي.
صورة من: picture-alliance/Sven Simon
حياة مليئة بالنجاحات والإخفاقات
بدأت جنيفر كابرياتي ممارسة رياضة التنس مبكرا. وحققت أول نجاح لها وهي في عمر 14 عاما، عندما حصلت على المركز الثامن عالميا. هذا النجاح المبكر تبعه إخفاقات وفضائح كثيرة، كالذي حدث لها في عام 1994،حيث تم سجنها بسبب تهمة السرقة وحيازة المخدرات. نجحت كابرياتي في العودة من جديد إلى رياضة التنس وحازت على بطولة استراليا المفتوحة في عامي 2001 و2002 وعلى التصنيف رقم واحد عالميا في سنة 2001 .
صورة من: picture-alliance/dpa
مسيرة رياضية تنتهي به في السجن
الحكم الألماني، روبرت هويزر، كان يتوقع له مسيرة رياضية عالمية ناجحة لكفاءته رغم صغر سنه. لكن مسيرته الرياضية هذه انتهت في السجن، بعدما قُبض عليه بتهمة التلاعب بنتائج المباريات مقابل الحصول على مبالغ مالية من شبكة مراهنات عالمية، وهي أكبر فضيحة رياضية تطال الملاعب الألمانية. أدين هويزر بتهمة التلاعب وسجن لمدة عامين وخمسة أشهر.
صورة من: picture-alliance/dpa
ماريون جونز
أحرزت العداءة الأمريكية 6 ميداليات في بطولة العالم، وهي أول عداءة تفوز بخمس ميداليات ذهبية في بطولة أولمبية واحدة. أدينت في سنة 2007 لتعاطيها المنشطات وسحبت منها جميع ميدالياتها الاولمبية وحكم عليها بالسجن لمدة 6 أشهر. اعتزلت ماريون جونز بعدها رياضة ألعاب القوى نهائيا ومن ثم انتقلت لتلعب في دوري كرة السلة الأمريكي.
صورة من: picture-alliance/dpa
أنواع الرياضة المختلفة وفضائح مستمرة
تونيا هاردينغ (في يسار الصورة) كانت بطلة العالم في سباق التزلج على الجليد في تسعينات القرن الماضي. في سنة 1994 عوقبت الأمريكية هاردينغ بالإيقاف مدى الحياة، وجُردت من لقبها العالمي لعام 1994 لمحاولتها تعمد إصابة منافستها نانسي كريجان (على يمين الصورة). بعد ذلك انتقلت هاردينغ إلى ممارسة ألعاب أخرى، كهوكي الجليد والملاكمة. لكن فضائحها ومشاكلها الرياضية والاجتماعية بقيت ترافقها باستمرار.