يحتفظ بجثة والده في الثلاجة لـ"يتمكن من التحدث إليه"!
١٤ مايو ٢٠٢٣
في واقعة غريبة، ألقت الشرطة الهولندية القبض على شخص قام بوضع جثمان والده في ثلاجه ليتمكن من التحدث إليه. يقول الابن البالغ من العمر 82 عاماً إنه لا يتحمل فقدان والده ولايستطيع أن يتصور عدم إمكانية الحديث معه مجدداً.
إعلان
ألقت الشرطة الهولندية القبض على رجل خزّن جثة والده في ثلاجة لأكثر من عام.
وبحسب وسائل إعلام محلية، اكتشفت الشرطة في بلدة لاندغراف في هولندا الجثة بعد أن أثار طبيب الأسرة مخاوف بشأن مصير الأب حيث كان يراوده شعور بالقلق حيال صحة الأب الذي كان يبلغ من العمر 101 عام، بحسب ما نشر موقع سي ان ان الأميركي.
وذكرت وسائل إعلام هولندية أن نجل الرجل المتوفي قال للضباط إنه لا يريد السماح لوالده بالرحيل، وإلا سيفتقده!.
وقالت صحيفة دي ليمبرغر إن الابن الذي لم يكشف عنه اسمه (وهو كهل يبلغ من العمر 82 عاماً) ادعى أنه قرر وضع جثة والده في الثلاجة عندما توفي لأسباب طبيعية قبل 18 شهراً، حتى يتمكن من "مواصلة التحدث معه".
وبحسب ما ورد من معلومات فإن الشرطة تحقق الآن في المسألة لكنها لا تشتبه في وجود خطأ في وفاة الأب. وقالت شرطة لاندغراف: "نحقق حالياً في وفاة هذا الشخص ولماذا تم وضع الرفات في الثلاجة". وأضافت الشرطة أنه "من أجل مصلحة التحقيق، لا ندلي بأي تصريحات حول تفاصيل هذه المسألة في هذا الوقت".
وقال أحد الجيران للصحيفة الهولندية إن الأب الراحل كان مريضاً بورم وكان يتردد على المستشفى بانتظام، وفق ما نشر موقع ياهو الإخباري.
ويقال إن مسؤولي المجلس الذين زاروا المنزل وصفوه بأنه كان في "حالة فوضى عارمة" وأعطوا الابن أسبوعاً لإعادة ترتيبه وتنظيفه قبل أن تقيّم السلطات ما إذا كان يمكنه العيش بمفرده مستقبلاً.
يذكر أنه في عام 2015، علمت الشرطة الهولندية أن رجلاً أخفى جثة والدته الميتة لأكثر من عامين واستمر في تحصيل معاشها التقاعدي ومدفوعات المساعدة الاجتماعية لكن ألقي القبض عليه لاحقاً وأجبر على سداد 40 ألف يورو وفقاً للصحيفة ذاتها.
ع.ح./ص.ش
رسائل غامضة ومدن أشباح.. هذا ما كشف عنه الجفاف حول العالم!
أسوأ موجة جفاف تشهدها أوروبا ومناطق مختلفة في العالم منذ عقود، تسببت ليس فقط في حرق الأراضي الزراعية وعرقلة حركة المرور النهرية، ولكنها كشفت أيضًا عن جزء من تاريخ الحروب السابقة ومدن غمرتها المياه منذ عقود أو قرون.
صورة من: Arno Burgi/dpa/picture alliance
قوارب لا يمكنها الإبحار!
القوارب مستلقية في قاع "نهر بو" الجاف في منطقة سيرميد الإيطالية. يتدفق نهر بو 652 كيلومترًا من مدينة تورينو الشمالية الغربية إلى البندقية. لم تمطر في شمال إيطاليا منذ أشهر، كما انخفضت كمية الثلوج هذا العام. كانت درجات الحرارة أعلى من المعتاد، تاركة حوض نهر بو بدون خزانات المياه الصيفية، مما أثر على الاقتصاد والسياحة والزراعة المحيطة.
صورة من: Luigi Navarra/AP/picture alliance
نهر التيبر في روما
عانت إيطاليا بصورة كبيرة من جفاف هذا العام. الصورة لنهر التيبر في روما وآثار الجفاف وانحسار المياه واضحة عليه.
صورة من: Matteo Nardone/Pacific Press/picture alliance
كنيسة سانت روما دي ساو تظهر من جديد
ترتفع كنيسة قرية سانت روما دي ساو السابقة وسط المياه الهادئة في فيلانوفا دي ساو في إسبانيا، بعد ان تراجع منسوب السد الذي اكتمل في عام 1962، والذي غطى عدة قرى سابقة، بما في ذلك سانت روما دي ساو. تبرز قمة كنيسة القرية التي بنيت في القرن العاشر على بعد حوالي مترين فوق منسوب المياه عندما يتم غمر بحيرة السد بالمياه بصورة كاملة.
صورة من: Emilio Morenatti/AP Photo/picture alliance
بحيرة كونستانس في ألمانيا
نظرًا لانخفاض منسوب المياه في بحيرة كونستانس جنوب ألمانيا، يمكن رؤية ممر من الحصى بين شبه جزيرة ميتناو وجزيرة ريتشيناو في بحيرة كونستانس. يرسو اثنان من زوارق الكانو على ضفة الحصى.
صورة من: Felix Kästle/dpa/picture alliance
"أحجار الجوع"
في نهري ألبه والراين ظهرت من جديد ما يطلق عليها تسمية "أحجار الجوع"، والتي نقشت عليها خلال أعوام موجات جفاف سابقة، وتذكر بعواقب تلك الموجات على السكان، لا سيما نقص المياه وفشل المحاصيل والمجاعة.
صورة من: Björn Krämer/dpa/picture alliance
بعضها عمره مئات السنين
يقدر خبراء عمر بعض هذه الأحجار بمئات السنين، ويعود أقدمها إلى القرن السابع عشر. وبعضها نقش عليه رموز أو عبارات مثل "إذا رأيتني، فأبكي".
صورة من: Arno Burgi/dpa/picture alliance
"قرية الأشباح" في أسيريدو الإسبانية
اضطر 160 من سكان أسيريدو الإسبانية إلى مغادرة قريتهم في أوائل التسعينيات، وبعد ذلك غمرتها المياه – بسبب إنشاء سد في البرتغال المجاورة. لكن مستوى الماء في خزان السد آخذ في الانخفاض، ووصل إلى 15 بالمائة فقط من سعته الأصلية. مما جعل "قرية الأشباح" تظهر من جديد.
صورة من: Nando Lardi/Zoonar/picture alliance
مقابر حجرية قديمة
أمالي غارسيا البالغة من العمر 54 عامًا تمشي مع كلبها بجوار دولمينات (مقابر حجرية) غوادالبيرال في إسبانيا، والتي ظهرت بعد انحسار مياه بحيرة سد فالديكاناس.
صورة من: Manu Fernandez/AP/picture alliance
حطام سفينة من الحرب العالمية الثانية
تم الكشف عن حطام سفينة غرقت خلال الحرب العالمية الثانية من خلال انخفاض منسوب المياه بشكل غير معتاد في نهر الدانوب في شمال غرب المجر. حذر باحثون من جامعة إلته في بودابست من أن المجر تواجه حالات جفاف مستمرة على مدى العقود القليلة القادمة ما لم يتم اتخاذ تدابير لوقف تغير المناخ.
صورة من: Csaba Krizsan/MTI/AP/picture alliance
بحيرة إدر في ولاية هيسين الألمانية
المشاة يمشون فوق جسر أسيلير القديم في بحيرة إدر في ولاية هيسين الألمانية. تتعرض البحيرة لانخفاض منسوب المياه بعد فترة جفاف طويلة. عندما تمتلئ البحيرة بانتظام، يكون هذا الجسر عدة أمتار تحت سطح الماء.
صورة من: Boris Roessler(/dpa/picture alliance
انخفاض منسوب نهر الراين
تراجع منسوب مياه نهر الراين أيضاً في غرب ألمانيا، والذي يعد شريان حياة مدن كثيرة تطل عليه. وما تسبب في وقف الملاحة الكبيرة او انخفاضها في الكثير من أجزائه.
صورة من: Jochen Tack/dpa/picture alliance
مركز الإمبراطورية الميتانية
لم يقتصر الجفاف على القارة الأوروبية، بل وصل أيضا إلى مناطق كانت تشتهر بغزارة أنهارها، مثل بلاد وادي الرافدين. وظهرت مدينة زاخيكو مثلا التي كانت مركزا هاما للإمبراطورية الميتانية ويبلغ عمرها 3400 سنة. بقيت المدينة عقودا تحت الماء في خزان الموصل على نهر دجلة. وعلى وقع اكتشافها، كان علماء الآثار في سباق ضد الزمن لتوثيق المدينة الأثرية قبل أن تغمرها المياه مرة أخرى. إعداد: زمن البدري