يحد من وفيات السرطان والالتهابات.. علاج جديد للعيش مدة أطول
٢٣ يوليو ٢٠٢٤
نجحت مجموعة من الباحثين في التوصل إلى طريقة لـ"إطالة الحياة" حيث توصلوا لعلاج يمكنه الحد من الوفيات الناجمة عن السرطان والالتهابات المزمنة. فما هو هذا العلاج؟ وهل بدأ استخدامه على البشر؟
إعلان
اكتشفت مجموعة من العلماء علاج يمكن بتطبيقه ”إطالة العمر" بمعدل يصل لحوالي 25 بالمئة، وفقًا لموقع ديلي ساينس العلمي.
وتوصل فريق البحث، المكون من علماء في مختبر مجلس البحوث الطبية بكلية إمبريال كوليدج لندن بالتعاون مع باحثين من جامعة سنغافورة الوطنية، إلى أن السر يكمن في "إيقاف بروتين IL-11" في الجسم وتحييد آثاره.
واختبر العلماء تأثيرات بروتين IL-11 من خلال تخليق فئران تم حذف الجين المسؤول عن إنتاج هذا البروتين من جسمها، وهو ما أدى إلى إطالة عمر الفئران بنسبة تزيد عن 20% في المتوسط.
وقام العلماء بحقن فئران تبلغ من العمر 75 أسبوعاً (أي ما يعادل حوالي 55 عاماً لدى البشر) بجسم مضاد لبروتين IL-11 لإيقاف آثاره في الجسم.
وكانت النتائج ”مثيرة للغاية"، وفقا للدراسة المنشورة على موقع ناتشر العلمي، حيث تم إطالة متوسط عمر الفئران بنسبة 22.4 بالمئة في الذكور و25 بالمئة في الإناث. وعاشت الفئران لمدة 155 أسبوعًا مقارنة ب 120 أسبوعًا لدى الفئران التي لم تخضع للعلاج الجديد.
ويوضح الباحث في إمبريال كوليدج لندن والمشارك في الدراسة، ستيوارت كوك، أن الفئران التي تم علاجها عانت من عدد أقل من السرطانات وكانت خالية من علامات الشيخوخةوالضعف المعتادة. ويقول كوك: ”كانت الفئران المسنة التي تلقت مضاد IL-11 أكثر صحة… كانت الأدوية والعلاجات المقترحة سابقًا لإطالة العمر إما ذات آثار جانبية ضعيفة، أو أنها لا تعمل في كلا الجنسين، أو أنها قد تطيل العمر، ولكن ليس الحياة الصحية، ولكن لا يبدو أن هذا هو الحال بالنسبة لعقار IL-11".
وبينما يعتبر بروتين IL-11 حيويًا لتجديد الأطراف لدى بعض الحيوانات، يعتقد العلماء أنه زائد عن الحاجة إلى حد كبير في البشر، وفقا لموقع المملكة المتحدة للبحث UKRI. فبعد سن الـ 55 عامًا، ينتج جسم الإنسان المزيد من بروتين IL-11 المربوط بالالتهاب المزمن والتليف في الأعضاء واضطرابات التمثيل الغذائي وهزال العضلات وضعف وتليف القلب.
وعلى الرغم من أن نتائج الدراسة الأخيرة كانت على الفئران فقط، يأمل الباحثون بأن يكون للعلاج الجديد تأثير مماثل على البشر. ولكن مازال الأمر في حاجة لمزيد من البحث والتجارب السريرية للتأكد من سلامة وفعالية الأدوية المضادة لبروتين IL-11 على الإنسان.
د.ب.
تسعة أطعمة تمنع نمو الخلايا السرطانية في الجسم!
إذا كان التدخين والاضطرابات الهرمونية والجينات من أهم مسببات مرض السرطان، فإنّ الأطباء اكتشفوا أن بعض الأطعمة تساعد على محاربة الأورام السرطانية في الجسم.. تعرّف على أهمها في هذه الصور!
صورة من: Colourbox
الطماطم
فوائد الطماطم كثيرة فهي تحتوي على مادة "الليكوبين" التي تساهم في محاربة أمراض القلب والأوعية الدموية. لكنها أيضا تحتوي على مضادات للأكسدة وتساهم في محاربة الخلايا السرطانية. وحسب جامعة هارفارد الأمريكية في دراسة من عام 1999 فالطماطم تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنحو 30 بالمائة شرط تناول أطباق غنيّة بالطماطم يوميّا.
صورة من: Colourbox
المواد الغنية بالألياف
ينصح بتناول المواد الغنيّة بالألياف خاصة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، مقابل الابتعاد عن السكريات. وحسب دراسة أمريكية حديثة، فإنّ تناول 10 غرامات من الشوفان أو غيره يوميا، يكفي لكبح خطر الإصابة بسرطان الثدي أو البلعوم بواقع سبعة بالمائة.
صورة من: Fotolia/Printemps
الفراولة وأخواتها
هذه الفواكه تكبح نموّ الأورام، وذلك بفضل الكميات الهائلة من الغليكوسيد والمواد المضادة للأكسدة التي تحتوي عليها. وأظهرت العديد من الدراسات أن 15 حبّة منها يوميا، قادرة على المساعدة في محاربة سرطان الثدي والمريء.
صورة من: Colourbox/Moskalev
الخضار خضراء اللّون
بما في ذلك السلاطة والكرنب الأخضر والبروكولي وغيرها. خاصة البروكولي يقول الأطباء إنه يقضي على المواد المسببة للسرطان والتي تحتوي عليها اللحوم الحمراء.
الحوامض
الحوامض بدورها تساعد على وقف نمو الأورام. ويُنصح بتناول عصير الحوامض يوميا، على أن تكون عصائر طبيعية وغير جاهزة. كما أن قشرة الحوامض مفيدة جدا لتقليل السموم في الجسم، لكن يجب الانتباه أن تكون هذه القشرة طبيعية وخالية من المواد السّامة والمبيدات التي قد تستخدم في زراعة الفاكهة.
صورة من: Colourbox
الدواجن عوض الأبقار
بات معروفا أن اللحوم الحمراء من محفّزات نمو الأورام السرطانية في الجسم. ولهذا ينصح بتناول الدجاج عوضا عن الأبقار أو الأغنام، لكونها لا يحتوي على ذات القدر من البروتينات السامة.
صورة من: picture alliance/Food and Drink Photos/C. Bozzard-Hill
الجوز
الجوز غني بشكل خاص من فيتامين E يسمى غاما توكوفيرول المعروف عنه أنه يوقف مسار الإشارات لأنزيم البروتين المسمى Akt. هذا الأنزيم مسؤول عن تنظيم التمثيل الغذائي وبقاء الخلية، كما أنه يقوم بمهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية، ويمنع على سبيل المثال وقف مستقبلات هرمون الأستروجين وبالتالي يمنع سرطان الثدي.
صورة من: picture-alliance/Arco Images
الأسماك
تعتبر الأسماك صحية لاحتوائها على أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين د. السلمون والرنجة توصف بقنابل فيتامين. وفحصت دراسة أمريكية حوالي 48 ألف رجل على مدى 12 عشر عامًا. أولئك الذين تناولوا الأسماك - ويفضل السلمون - أكثر من ثلاث مرات أسبوعيا، كانوا أقل عرضة بنسبة 40 في المائة للإصابة بسرطان البروستاتا المتقدم. ولدى النساء، يقال إن تناول الأسماك يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي إلى النصف تقريبًا.
صورة من: Kai Remmers/ dpa Themendienst/picture alliance
عدم الإكثار من الملح
تناول كميات كبيرة من الملح من شأنه زيادة نسبة الصوديوم في الجسم وهو عامل خطر للإصابة بسرطان المعدة. وفقًا لدراسة أمريكية، مات 1.6 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بسبب تناول الكثير من الملح. لذلك ينصح باستهلاك غرامين كأقصى ككميّة من الصوديوم يوميًا. عكس ذلك سوف يزيد من خطر الأورام في منطقة الجهاز الهضمي. و.ب/ أ.ح