نجح فريقي بحثي إيطالي في ابتكار يد صناعية متطورة تتيح للأشخاص مبتوري الأطراف استعادة الإحساس باليد مثلما تفعل الذراع الطبيعية للإنسان، مما يسهل تعايشهم أيضا مع الأطراف الاصطناعية وتسهيل أمور حياتهم.
إعلان
ابتكر فريق من الباحثين في إيطاليا يدا صناعية تتيح للمستخدم القدرة على استقبال الحس العميق، ويقصد بذلك القدرة على إدراك موضع اليد قبل وأثناء تنفيذ الحركة وبعدها. ويتيح الطرف الصناعي الجديد الذي طوره باحثون في معهد الأبحاث المتطورة بمدينة بيزا وجامعة جيميلي في إيطاليا للأشخاص مبتوري الأطراف استعادة إحساس يشبه الإحساس الطبيعي باليد الصناعية.
وتسمح التقنية الجديدة للمستخدم بأن يلتقط غرضا ما من أعلى مائدة مع الشعور بقوامه وملمسه وشكله وحجمه دون الحاجة للنظر إليه. وتم اختبار الذراع الجديدة بنجاح في عدة حالات، وهي تعمل بواسطة منظومة على غرار شبكة الأعصاب الطبيعية في جسم الانسان، حيث يمكنها إعطاء استجابة شعورية فورية مثلما تفعل الذراع الطبيعية للشخص.
طرف اصطناعي حساس
02:08
ونقل موقع "تيك إكسبلور" المتخصص في مجال التكنولوجيا عن الباحث سلفيسترو ميسيرا أستاذ الهندسة البيولوجية في معهد الأبحاث المتطورة قوله إن "التجربة تثبت أن البدائل العصبية التي تعتمد على محاكاة شبكة الأعصاب البشرية يمكن أن تعطي نفس الاستجابة بشأن وضع اليد بشكل تلقائي"، مؤكدا أن "مخ الانسان لا يواجه أي مشكلة في التعامل مع المعلومات التي تصله من الطرف الصناعي مما يساعد في تحقيق نتائج مثالية".
ط.أ/ ه.د (د. ب. أ)
الروبوتات في حياتنا
إذا كنت تعتقد أن الروبوتات موجودة فقط قي أعمال استكشاف الفضاء ومختبرات التكنولوجيا المتقدمة أو في أفلام الخيال العلمي، فملف الصور هذا سيدهشك، لأنها موجودة في كل مكان من حولنا وتقوم بمهمات مفيدة عديدة في حياتنا اليومية.
صورة من: picture-alliance/dpa
نتعايش مع الروبوتات كل يوم في حياتنا دون أن ندري: فهي في منازلنا ومدارسنا وأسواقنا وسياراتنا، إنها في كل مكان نذهب إليه. فهي تجيب على مكالماتنا الهاتفية وتفتح لنا الأبواب، تضيء لنا الأضواء وتضمن بقاءنا في حالة دفء أو برودة كافية. إنها تبيعنا الطعام والمشروبات، تستوفي المال، بل وحتى تحرص على أن لا نضيع مشاهدة برنامجنا التلفزيوني المفضل.
صورة من: dapd
مشهد من فيلم "ستار وورز" يعرض لنا روبوتا متكلما يشبه الإنسان في قصة لفيلم أطلق عليه سابقا اسم الخيال العلمي، لكن الآن وبعد مرور 35 عاما على إنتاج هذا الفيلم أصبح هذا الخيال العلمي حقيقة نعيشها كل يوم في حياتنا. لا تبدو الروبوتات الحديثة في الغالب مماثلة لتلك التي نعرفها من الأفلام والكتب ولذلك لا ندرك أنها روبوتات في الحقيقة.
صورة من: picture-alliance/dpa
... فشركات تصنيع السيارات مثلا اعتمدت بصورة كبيرة على الروبوتات في صناعتها، كما يظهر في الصورة لروبوت في شركة فولكسفاغن وهو يؤدي عمله في ربط الركائز الحديدية لسيارة غولف الشهيرة.
صورة من: picture-alliance/dpa
... والإشارة الضوئية هذه، رغم بساطتها، فهي عبارة عن روبوت يعمل بصورة مبرمجة أوتوماتيكية ويمكن التحكم به من على بُعد.
صورة من: Fotolia/sogmiller
لكن استعمالات الروبوت اتسعت لتدخل مجالات مختلفة من الحياة، كلعبة كرة القدم مثلا.
صورة من: IRNA
ومن منا لا يرغب بامتلاك هذا الروبوت الذكي الذي يحضر لنا طعامنا، ويمكنه في المستقبل القريب القيام بكثير من الخدمات التي يحتاجها المرضى والعجزة وكبار السن؟
صورة من: DW/G. Ketels
أو من منا لا يرغب بامتلاك هذا الروبوت الذي يمسح لنا نوافذ المنزل بعناية فائقة ويخفف عنا أعباء العمل المنزلي الرتيب.
صورة من: DW/F. Schmidt
كما غزت الروباتات ألعاب الأطفال في السنوات الأخيرة، وبدلا من الدمية الصامتة هناك روبوتات على شكل دمى أطفال يمكنها التفاعل مع الطفل كالكلام معه أو الغناء له. وبالفعل نجحت "الدمية الروبوت" في جذب الأطفال.
صورة من: dapd
وبعض الشركات الكبيرة وظفت روبوتات وأسندت إليها مهمة استقبال الموظفين الجدد في الشركة وإجراء مقابلات التوظيف معهم.
صورة من: Mississippi State University
كما طورت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا روبوتا ذكيا – كيوريوسيتي - ليسبق الإنسان ويحط على سطح المريخ ويدهش العالم بالمهمات التي ينفذها: من التقاط الصور وحتى أخذ عينات من تربة الكوكب الأحمر وتحليلها وإرسال نتائجها إلى الأرض.
صورة من: picture alliance / Photoshot
دور العجزة اقترحت روبوتات للجلوس مع نزلاء هذا الطابق في المبنى لتسليتهم وقضاء الوقت معم.
صورة من: DW
يجري حاليا تطوير يد إلكترونية، وهي عبارة عن روبوت يستقبل أوامره من الدماغ ويستخدمه البشر الذين فقدوا إحدى اليدين . وربما يتم تطوير هذه اليد الإلكترونية وزراعتها في جسم روبوت متكامل.
صورة من: DW
بعض الشركات في ألمانيا تستعمل روبوتات طائرة لمسح وتصوير المناطق التي يصعب الوصول إليها بطريق غير طريق الجو.
صورة من: Bernd Roselieb/photon-pictures.com
وقد نجد في المستقبل كائنات مبرمجة ترافقنا في الشارع وتريد أن تتعلم أحاسيسنا لتتفاهم معنا، فهل يصبح ذلك حقيقة فعلا أم سيبقى محض خيال؟ الكاتب: زمن البدري