تم العثور على أكبر أنواع الثعابين في العالم حتى الآن في منطقة الأمازون. لا يتميز ثعبان "الأناكوندا الخضراء" بطوله فحسب، بل أيضاً بوزنه الذي يصل إلى نصف طن. فماذا قال أحد العلماء عن هذا الاكتشاف المثير؟
إعلان
"الأناكوندا الخضراء" هو ما يعتقد أنه أكبر أنواع الثعابين في العالم التي اكتشفت حتى الآن في منطقة الأمازون. وبحسب موقع صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، يصل طول الثعبان إلى 7.50مترا ووزنه إلى 500 كيلوغرام. وهذا يعني أنه ليس أطول بكثير فحسب، بل أثقل أيضاً من الثعابين من نفس فصيلته. وثعبان الأناكوندا الخضراء يعد أحد أنواع الأناكوندا الأربعة المعروفة حتى الآن، ويعتبر أكبر ثعبان في العالم. تعتبر الأناكوندا الخضراء الشمالية (Eunectes akayima) الآن نوعاً جديداً يختلف وراثياً بنسبة 5.5 بالمائة عن الأناكوندا الخضراء الجنوبية (Eunectes murinus)، وفق الصحيفة البريطانية.
ثعبان مثير للدهشة!
وقد قام مجموعة من العلماء ومن بينهم عالم الأحياء الهولندي، البروفيسور د. فريك فونك، بنشر نتائج أبحاثهم في المجلة العلمية (MDPI). ونشر فونك أيضاً لقطات فيديو مذهلة للسباحة مع ثعبان على حسابه على إنستغرام. ووفق عالم الأحياء، فإن هذا الثعبان هو "أكبر أناكوندا رأيتها على الإطلاق". غير أن الثعبان الضخم هو أناكوندا خضراء جنوبية، وبالتالي فهو ليس من أنواع الثعابين المكتشفة حديثًا، والتي يقال إنها أكبر من الحيوان الموجود في الفيديو. فقد تم العثور على أنواع ثعابين جديدة في الإكوادور ضمن جزء من رحلة بحثية تخص فيلماً وثائقياً جديداً من ناشيونال جيوغرافيك مع الممثل الهوليوودي ويل سميث.
وفي تدوينة له على إنستغرام، كتب عالم الأحياء الهولندي البروفيسور د. فريك فونك عن أكبر أنواع الثعابين في العالم حتى الآن، الأناكوندا الخضراء الجنوبية:"يا له من حجم -" سميك مثل إطار السيارة ورأسه بحجم رأسي. من الصعب تقدير طوله، لكن بالنظر إلى طولي 196 سم، يمكنك أن ترى أنه عملاق حقًا!" ووصف أيضاً هذا الاكتشاف بأنه "أحد أبرز الأحداث في مسيرتي العلمية". وتابع في تدوينته"إن الأناكوندا التي تعيش في الأنهار والأراضي الرطبة في أمريكا الجنوبية معروفة بهجماتها السريعة وقدرتها على قتل الفريسة عن طريق الالتفاف حولها وخنقها ثم ابتلاعها بالكامل، لكن البشر ليسوا من بين فرائسها".
إ.م
بالصور.. أخطر الحيوانات السامة في ألمانيا
تشتهر بلدان آسيا وأفريقيا بوجود زواحف وحيوانات سامة مثل العناكب والثعابين، لكن ألمانيا هي أيضًا موطن لحيوانات خطرة، يمكن أن تستخدم سمومها كسلاح ضد البشر. في هذه الصور نتعرف على أخطر الحيوانات السامة في ألمانيا.
صورة من: Christoph Bosch/Zoonar/picture alliance
سمكة الطَّرْخِين
سمكة الطَّرْخِين، توجد في بحر الشمال بشمال ألمانيا. ويصل طولها حتى 53 سم، وتحب أن تحفر لنفسها حفرا في الرمال أو الطين بالقرب من الشاطئ. توجد شوكة على غطاء الخياشيم وأشواك سامة أخرى على الزعنفة الظهرية، لذا فإن سمكة الطرخين هي أخطر حيوان سام في أوروبا.
صورة من: picture-alliance/OKAPIA KG
لسعتها قد تسبب سكتة قلبية
صحيح أن لسعة سمكة الطرخين ليست قاتلة، إلا أنها مؤلمة جدا. وهناك من يصابون بالحساسية إذا ما تعرضوا للسعة منها، إذ يمكن أن يصابوا بدوار وصداع وفقدان للوعي وقد يصل الأمر حتى السكتة القلبية، بحسب موقع "عالم العجائب"، (weltderwunder) الألماني.
صورة من: picture-alliance/Arco Images GmbH
العنكبوت الأصفر (خدرنق مثقابي)
هذا النوع من العناكب الذي يعيش في الغابة يبلغ طوله 1.5 سم فقط، رغم ذلك فلا ينصح بالاقتراب منه بالنسبة لضعاف القلوب. فعلى عكس أنواع العناكب المحلية الأخرى، يمكن للعنكبوت الأصفر (يسمى أيضا الخدرنق المثقابي) أن تخترق لدغته الجلد وتسبب ألمًا شديدًا، وهو في ذلك يشبه لسعة الدبور أو النحل. وخلال فترة وجيزة ينتشر هذا الألم في الأطراف المصابة.
صورة من: G. Kunz/blickwinkel/IMAGO
الأفعى الأوروبية الشائعة
تعد الأفعى الأوروبية الشائعة، إلى جانب أفعى الناشر، أكثر الأفاعي سُميّةً في ألمانيا. هذا النوع خجول جدًا وعادة ما تهرب عندما ترى إنسانًا. ومع ذلك، إذا شعر الثعبان بالتهديد، فسوف يلدغ. يمكن لسمه أن يهاجم الأعصاب ويفتت الدم. وقد تشمل الأعراض ألمًا شديدًا وتورمًا موضعيًا وتغيرًا في لون الجلد والقيء والصداع وصعوبة التنفس وتغيرات في النبض.
صورة من: vipersgarden - Fotolia.com
لدغتها قد تؤدي إلى الموت
ومع ذلك، فإن العضة لا تؤدي عادة إلى الموت. لكنها يمكن أن تكون خطيرة على الأطفال وكبار السن. ويمكن أن يصاب الملدوغ بضيق في التنفس ومشاكل في القلب وأعراض الشلل. وفي حالات نادرة، تؤدي اللدغة إلى الموت، طبقا لموقع "عالم العجائب" الألماني.
صورة من: Stefan Laws/Zoonar/IMAGO
السلمندر الناري
غدد الأذن في هذا الحيوان البرمائي ذي اللونين الأسود والأصفر يمكنها أن تطلق إفرازات سامة. والأشخاص الذين ليست لديهم حساسية لهذا السم ليس عليهم أن يخافوا شيئا. أما الأشخاص ذوو الحساسية الشديدة أو الأطفال الصغار، فيمكن أن يؤدي سم السلمندر الناري في حالات نادرة إلى الغثيان وصعوبة التنفس والقيء لديهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Roessler
ضفدع الأنوران
يفرز ضفدع الأنوران (فصيل من فصائل الضفادع) السم من خلال جلده لحماية نفسه من أعدائه الذين يريدون افتراسه. سم هذا الضفدعغير ضار بالإنسان، ولكنه يمكن أن يسبب تهيجًا إذا دخل في العين.
صورة من: Imago/blickwinkel
الخنفساء المُنَفِّطَة
عندما تتعرض لتهديد، تفرز الخنفساء المُنَفِّطَة (تسمى أيضا الخنفساء المحرقة) إفرازات عبر مسامها. وبالنسبة للإنسان فإن هذه الإفرازات السامة تسبب فقط تهيج الجلد ويمكن أن تكون قاتلة إذا كانت بجرعات عالية جدًا فقط. وتحت اسم "الذبابة الإسبانية" يستخدم الناس الخنافس المنفطة أيضًا كمنشط جنسي طبيعي.
صورة من: picture-alliance/dpa/Senckenberg/F. Hecker
فأر الزبابة
الزبابة، هو حيوان صغير لطيف يشبه الفأر، يتبع فصيلة "الزبابات" لكنه في الواقع سام أيضا. ويستخدم سلاحه ضد أكبر أعدائه: الضفادع وفئران الحقول، وينتج هذا السم في الغدة اللعابية تحت الفك السفلي. وبالنسبة لنا، نحن البشر، فإن عضة فأر الزبابة غير ضارة إلى حد ما، حسبما ذكر موقع "weltderwunder" الألماني. إعداد: صلاح شرارة