1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

يغيب يايا توريه...فيخسر مان سيتي!

وفاق بنكيران١٩ يناير ٢٠١٥

مباراة مان سيتي أمام أرسنال في منافسات الدوري الانكليزي الممتاز هي الرابعة التي يغيب عنها الايفواري يايا توريه المشارك في منافسات كأس الأمم الإفريقية، ما يعزز نظرية أن توريه هو أهم لاعبي مان سيتي رغم اعتراضات المدرب.

Fußball Yaya Toure von Manchester City
صورة من: Alex Livesey/Getty Images

تكبد مان سيتي خسارة موجعة في عقر داره حين انهزم يوم الأحد (18 يناير/كانون الثاني 2015) أمام أرسنال بهدفين نظيفين ضمن منافسات الدوري الانكليزي لكرة القدم، وكلفه ذلك الابتعاد عن تشيلسي المتصدر بخمس نقاط. ومما لاشك فيه هو أن هذه الهزيمة التي تلت مباشرة التعادل مع إيفرتون (1-1)، غير كارثية ولن تأثر على مهمة الفريق في رحلته للدفاع عن اللقب، لكنها تؤكد أن مان سيتي لا يستطيع الفوز من دون نجمه الايفواري يايا توريه. وقد اتضح ذلك في أربع مباريات غاب عنها لاعب برشلونة السابق.

قد يقول البعض إن غياب الهداف الأرجنتيني سيرجيو اجويرو في مباراة أمس أثر على مان سيتي، لكن آرسنال بقيادة المدرب المحنك الفرنسي أرسين فينغر، لم يحسم المباراة لصالحه إلا بعد أن حدّ من خطورة خط وسط مضيفه، فانهال عليه بالهجمات المرتدة، فكان الهدف الأول من الإسباني سانتي غازورلا في الدقيقة الرابعة والعشرين، ثم الفرنسي أولفييه غيرود في الدقيقة السابعة والستين.

أما تشكيلة المدرب مانويل بلغيرني، فقد حاولت مسايرة أرسنال والضغط بقوة، خاصة عند انطلاق المباراة، لكن دون جدوى. فلاعبو مان سيتي أخفقوا في الخروج من المأزق. السبب يعود بالأساس إلى أن أرسنال بقيادة فينغر قدم واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم بأداء ثابت ، كما أصرعلى الفوز فيما افتقد مان سيتي إلى الرجل صاحب التسديدات المتقنة والأكثر قدرة على قراءة اللعب، وبالتالي الأسرع في تقديم الأفكار وترجمتها على أرض الملعب، وهو يايا توريه بدون أدنى شك.

توريه يستلم للمرة الرابعة جائزة أفضل لاعب في إفريقيا.صورة من: Pius Utomi EkpeiI/AFP/Getty Images

كأس إفريقيا

اعترف بليغريني أمام الصحفيين أن فريقه - ورغم استحواذه على الكرة - "لم تكن لديه الأفكار المبدعة لإيجاد مساحات في مواجهة فريق دافع بشكل جيد للغاية". وفي هذا الإطار أكد على الدور المحوري الذي يلعبه يايا توريه في خط الوسط الهجومي، مشيرا إلى أهمية سيرجيو اجويرو في ذات الوقت. لكنه نفى أن يكون غياب توريه هو السبب في هزيمة فريقه الذي "لا يمكنه الاعتماد على لاعب واحد فقط".

في المقابل، يخوض توريه الذي اختير للمرة الرابعة على التوالي كأفضل لاعب للقارة السمراء، غمار بطولة كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا في غينيا الاستوائية مع منتخب بلاده كوت ديفوار حاملا شارة القيادة. منتخب "الأفيال" يطمح إلى اللقب القاري الذي لم يحصل عليه منذ دورة السنغال 1992. والآمال معلقة على يايا توريه بالدرجة الأولى بعد اعتزال ديديي دروغبا اللعب دوليا لكونه سأم الركض وراء اللقب الإفريقي. لكن المهمة لن تكون سهلة، فكوت ديفوار ينافس في المجموعة الرابعة إلى جانب كاميرون وغينيا ومالي.

الرحيل عن مان سيتي؟

ورغم تألقه مع مان سيتي لم يتواري توريه بين الفينة والأخرى عن نشر أخبار تفتح باب التوقعات على مصرعيه بإمكانية مغادرته للفريق الانكليزي أو على الأقل أن يكون قد ألمح إلى رغبة دفينة في مغادرته. ردا على حوار أجراه مع قناة سي إن إن التلفزية حول ما إذا كان سيبقى مع مان سيتي، أجاب قائلا: "لا أعرف لكنني الآن مع مان!". وسارع مانويل بليغريني إلى رفض أي تأويلات خاطئة لتصريحات اللاعب، مشيرا إلى أن لدى توريه شعورا بانتماء إلى الفريق والنادي بمستوى مائة بالمائة".

وسبق أن تعززت التكهنات صيف 2014 بإمكانية عودة توريه إلى "كامب نو" الذي انتقل منه إلى مان سيتي مقابل ثلاثين مليون يورو. وجاء ذلك عقب موجة غضب اجتاحت اللاعب لأن ناديه الجديد نسي إرسال برقية تهنئة بمناسبة عيد ميلاده الثلاثين. وهذا ما اعتبره توريه نكرانا للجميل، من قبل فريق سدد لصالحه 61 هدفا وساهم في التحضير لتسجيل 38 هدفا.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW