إسرائيل تنتقد تصريح بيربوك بشأن الغارة على مستشفى المعمداني
١٤ أبريل ٢٠٢٥
انتقدت إسرائيل تصريح وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بشأن الغارة الإسرائيلية على مبنى مستشفى المعمداني في شمال غزة، وقالت إن البيان يفتقر إلى "حقائق مهمة".
انتقدت إسرائيل تغريدة وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بشأن غارة على مبنى مستشفى المعمداني في شمال غزة (أرشيف)صورة من: Sebastian Gollnow/dpa/picture-alliance
إعلان
قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في تغريدة نشرتها الأحد (13 أبريل/نيسان 2025) إن الغارة على مبنى مستشفى المعمداني في شمال غزة كانت "غارة دقيقة على مبنى واحد تستخدمه حركة حماس كمركز للقيادة والسيطرة، وليس هجوما عاما على مبنى المستشفى."
جاء ذلك ردا على تصريح لوزيرة الخارجية الألمانية المنتهية ولايتها أنالينا بيربوك الأحد (13 أبريل/نيسان 2025) بشأن الغارة الجوية نشرتها على منصة "إكس".
وقالت تغريدة الوزيرة في حكومة تصريف الأعمال الألمانية، إنه "يجب محاربة إرهاب حماس الوحشي. لكن مع تطبيق القانون الإنساني الدولي - مع التزام خاص بحماية المواقع المدنية". وتساءلت "كيف من المفترض أن يتم إخلاء مستشفى في أقل من 20 دقيقة؟".
وأضافت الوزيرة "هناك حاجة ماسة لوقف إطلاق نار ثابت في غزة. يجب إطلاق سراح الرهائن، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية. وإلا، لن يكون هناك سوى المزيد من المعاناة والكراهية والتشريد."
في ردها، قالت الخارجية الإسرائيلية إنها كانت تتوقع "إدانة واضحة وقوية لاستخدام حماس للمستشفيات" و"ليس خطابا يشجع حماس على مواصلة إساءة استخدام البنية التحتية المدنية".
وأضافت الوزارة أن البيان الألماني يفتقر إلى "حقائق مهمة"، بما في ذلك أن الجيش الإسرائيلي أصدر تحذيرا مسبقا وأن الغارة لم تسفر عن مقتل مدنيين.
وفي السياق ذاته، قالت منظمة الصحة العالمية إن الغارة الإسرائيلية أخرجت المستشفى الأهلي "المعمداني" عن الخدمة، مضيفة أن طفلا توفي جراء "توقف العناية".
وكتب تيدروس أن الضربة "دمرت قسم الطوارئ والمختبر وأجهزة الأشعة السينية في قسم الطوارئ والصيدلية.. اضطر المستشفى إلى نقل 50 مريضا إلى مستشفيات أخرى فيما تعذّر نقل 40 مريضا حالتهم حرجة."
وأورد الجيش الإسرائيلي في بيان أن "المجمع كان يستخدم من جانب إرهابيي حماس للتخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية ضد المدنيين الإسرائيليين وقوات جيش الدفاع الإسرائيلي".
يشار إلى أن حركة حماس، هي جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.
م ف/ع.ج.م/ (أ ف ب، د ب أ)
الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.. سلسلة طويلة من محاولات تحقيق السلام
تسعى الدول العربية لوضع خطة واقعية لمستقبل غزة في مواجهة ترامب الذي يدعو لطرد الفلسطينيين إلى مصر والأردن. جولة مع أبرز مبادرات السلام منذ حرب 1967، التي احتلت فيها إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية وسيناء وغزة.
صورة من: Oded Balilty/AP Photo/picture alliance/dpa
1967 - قرار مجلس الأمن رقم 242
في أعقاب الحرب العربية الإسرائيلية الثالثة والتي وقعت في حزيران/ يونيو 1967 وأسفرت عن هزيمة الجيوش العربية واحتلال إسرائيل لمناطق عربية جديدة، أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني قراره رقم 242. ودعا القرار إلى "انسحاب القوات المسلحة الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها في الصراع في الآونة الأخيرة" مقابل احترام جميع الدول لسيادة بعضها البعض وسلامة أراضيها واستقلالها.
صورة من: Getty Images/Keystone
اتفاقية كامب ديفيد - 1978
اتفقت إسرائيل ومصر على إطار عمل ضمن اتفاقية كامب ديفيد أدى في 1979 إلى معاهدة برعاية الولايات المتحدة تلزم إسرائيل بالانسحاب من سيناء. وكانت هذه أول اتفاقية سلام بين إسرائيل ودولة عربية.
صورة من: BOB DAUGHERTY/AP/picture alliance
مؤتمر مدريد للسلام - 1991
حضر ممثلو إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية مؤتمرا للسلام بمشاركة الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، في محاولة من قبل المجتمع الدولي لإحياء عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية من خلال المفاوضات. ولم يتم التوصل إلى أي اتفاقات مهمة، لكن المؤتمر فتح الباب أمام إمكانية اتصالات مباشرة بين الطرفين.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Hollander
اتفاقات أوسلو - 1993-1995
توصلت إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية إلى اتفاق في محادثات سرية بالنرويج بشأن اتفاق سلام مؤقت يعترف فيه كل طرف بحقوق الآخر. ودعا الاتفاق إلى انتخابات فلسطينية وحكم ذاتي لمدة خمس سنوات، وانسحاب القوات الإسرائيلية، ومفاوضات لتسوية دائمة. تعتبر اتفاقية أوسلو التي تمَ توقيعها في 13 سبتمبر/ أيلول 1993، أوَّل اتفاقية رسمية مباشرة بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.
صورة من: Avi Ohayon/GPO
اتفاق إسرائيل والأردن - 1994
أصبح الأردن ثاني بلد عربي يوقع معاهدة سلام مع إسرائيل. لكن المعاهدة لم تحظ بشعبية، وانتشرت المشاعر المؤيدة للفلسطينيين على نطاق واسع في الأردن.
صورة من: Wilfredo Lee/AP Photo/picture alliance
قمة كامب ديفيد - 2000
في هذه القمة تباحث الرئيس الأمريكي بيل كلينتون ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك ورئيس السلطة الفلسطينية آنذاك ياسر عرفات. وقد عقدت القمة في الفترة من 11 إلى 25 تموز/ يوليو 2000 وكانت محاولة لإنهاء الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني. لكن القمة انتهت بدون اتفاق. واندلعت انتفاضة فلسطينية أخرى في 28 أيلول/ سبتمبر 2000 ولم تتوقف فعليا إلا في 8 شباط/ فبراير 2005 بعد اتفاق هدنة عقد في قمة شرم الشيخ.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/R. Edmonds
مبادرة السلام العربية - 2002
في عام 2002 قدمت المملكة العربية السعودية خطة سلام مدعومة من جامعة الدول العربية، تقضي بانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وتأسيس دولة فلسطينية. مقابل ذلك، تعرض الدول العربية تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
صورة من: Courtney Kealy/Getty Images
قمة أنابوليس – 2007
فشل الزعماء الفلسطينيون والإسرائيليون مرة أخرى في التوصل إلى اتفاق في قمة أنابوليس للسلام في الشرق الأوسط الذي عُقد في الولايات المتحدة في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2007، ورغم المساعي الكبيرة للتوصل إلى اتفاقية سلام وإحياء خارطة الطريق بهدف قيام دولة فلسطينية، إلا أنه لم يكلل بالنجاح، لتندلع بعدها حرب غزة في 2008.
صورة من: AP
اتفاقيات أبراهام - 2020
اتفق زعماء إسرائيل والإمارات والبحرين على تطبيع العلاقات في أيلول/ سبتمبر 2020. وفي الشهر التالي، أعلنت إسرائيل والسودان أنهما ستطبعان العلاقات، وأقام المغرب علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في ديسمبر/ كانون الأول من العام نفسه. سميت اتفاقيات أبراهام بهذا الاسم نسبة إلى إبراهيم الذي تنتسب إليه الديانات الثلاث: الإسلام والمسيحية واليهودية، للإحالة إلى الأصل المشترك بين اليهود والمسلمين.